كشف رصد أجرته «عكاظ» تواجد نحو 8886 منصة في «معروف» للأسر المنتجة متخصصة في مجال «المطبخ، والمخبوزات،
والحرف والصناعات اليدوية». وخلال أزمة فايروس كورونا، تباينت نسبة الإقبال على منتجات الأسر المنتجة، إذ ارتفع الطلب على شراء منتجات الأطعمة والحلويات؛ نظراً لتخوف نسبة كبيرة من المتعاملين من الشراء من المطاعم، إلا أن مبيعات الصناعات الحرفية للأسر المنتجة شهدت تراجعاً حاداً على خلاف منتجات الأطعمة؛ نظراً لعدم وجود زيارات متبادلة بين الأسر خلال موسمي رمضان والعيد، وعدم حاجة قطاع كبير من الأسر أو المحلات التجارية لشراء المنتجات الحرفية لتزيين منازلهم أو محلاتهم.
رواج بيع منتجات الطعام
أكدت المختصة في مجال بيع الأغذية والحلويات عفاف أحمد لـ«عكاظ»، أن مبيعات الأسر المنتجة المخصصة لبيع الأطعمة لم تسجل انخفاضاً خلال الفترة الماضية، إذ لاقت رواجاً وإقبالاً كبيراً عليها من زبائنها المعروفين.
وبينت أن جائحة كورونا لها بعض انعكاسات سلبية على الأسر المنتجة في مجال الأغذية؛ بسبب عدم وجود زبائن جدد، بل تركزت المشتريات على الزبائن المعروفين ما قبل الأزمة أو معارفهم فقط.
ولفتت إلى أن الزبائن السابقين لمتاجر الأسر المنتجة كثفوا من مشترياتهم خلال الفترات الماضية؛ نظراً لتخوفهم الشراء من المطاعم، خصوصاً في ظل وجود العديد من العمال في المطاعم، على العكس من الأسر المنتجة التي عادة ما تبقى داخل المنازل.
تراجع حاد لمبيعات «الحرفية»
أوضحت المتخصصة في بيع الحرف اليدوية بيان علي، أن الفترة الماضية شهدت تراجعاً حاداً للإقبال خلال أزمة كورونا (وكانت المبيعات شبه معدومة)؛ ما دفع بعض الأسر المنتجة المتخصصة في المبيعات الحرفية إلى التوقف عن الإعلان لمنتجاتها خلال الفترة الماضية.
وذكرت أن سبب توقف المبيعات يعود لعدم وجود الزيارات المتبادلة بين الأسر في موسمي رمضان والعيد، وعدم حاجة الأسر الأخرى أو المحلات التجارية الراغبة في شراء المنتجات الحرفية لتزيين محلاتهم، متوقعة ارتفاع المبيعات بشكل ملحوظ عقب انتهاء الجائحة.
مشترون دائمون وزبائن جدد
وبين مندوب توصيل للأسر المنتجة غسان الغامدي، أن مبيعات الأسر المنتجة شهدت إقبالاً في مجال منتجات الأطعمة، إلا أنها سجلت شحاً في بقية المجالات، خصوصاً الحرفية.
وأفاد أن معظم الطلبات خلال الفترة الماضية كانت لزبائن سبق لهم الطلب من الأسر المنتجة قبل الأزمة، باستثناء عدد قليل من الطلبات الحديثة لزبائن سمعوا بجودة منتجات الأسر المنتجة.
وأشار المستهلك عزام الكديدي إلى أنه توقف تماماً عن الطلب من الأسر المنتجة، واكتفى بالحصول على الطلبات من المطاعم التي تقدم خدمة التوصيل بشكل نظامي فقط.
ونوه بأن طلبات الأسر المنتجة التي كان يتعامل معها خلال الفترة الماضية لجأت لتقديم عروض في محاولة منها لكسب مستهلكين جدد، إضافة إلى تقديمها منتجات جديدة لم تكن تقدمها سابقاً في إشارة إلى تحقيقها أرباحاً نتيجة اقتصار الشراء عن بُعد من المستهلكين.
مبيعات بـ 800 مليون ودعم 31 ألف امرأة
أعلن بنك التنمية الاجتماعية أن إجمالي مبيعات الأسر المنتجة بلغت خلال العام الماضي 2019 نحو 800 مليون ريال، ووصل عدد النساء العاملات اللاتي تم دعمهن للالتحاق بنشاطات الأعمال نحو 31 ألف امرأة.
وأكد المستثمر ورجل الأعمال المهندس رامي إكرام، أن أزمة كورونا شهدت نشاطاً ضعيفاً بالنسبة لمشتريات المستهلكين من باعة لم يتعاملوا معهم سابقاً في مجال الأغذية، إذ إن معظم الأسر اكتفت بطهو الأطعمة داخل المنزل، أو الشراء من الأسر المنتجة التي سبق لهم التعامل معها أو المطاعم التي كان لهم تعامل معها في وقت سابق. ونوه بأن الأسر المنتجة المتخصصة في بيع المنتجات الحرفية لم تستطع الاستفادة من موسمي رمضان والعيد الماضي بالشكل المطلوب، إذ اقتصرت مشتريات عدد كبير من المتعاملين على منتجات بغرض إهدائها فقط عبر مندوبي التوصيل، في ظل عدم وجود الزيارات بسبب جائحة كورونا.
والحرف والصناعات اليدوية». وخلال أزمة فايروس كورونا، تباينت نسبة الإقبال على منتجات الأسر المنتجة، إذ ارتفع الطلب على شراء منتجات الأطعمة والحلويات؛ نظراً لتخوف نسبة كبيرة من المتعاملين من الشراء من المطاعم، إلا أن مبيعات الصناعات الحرفية للأسر المنتجة شهدت تراجعاً حاداً على خلاف منتجات الأطعمة؛ نظراً لعدم وجود زيارات متبادلة بين الأسر خلال موسمي رمضان والعيد، وعدم حاجة قطاع كبير من الأسر أو المحلات التجارية لشراء المنتجات الحرفية لتزيين منازلهم أو محلاتهم.
رواج بيع منتجات الطعام
أكدت المختصة في مجال بيع الأغذية والحلويات عفاف أحمد لـ«عكاظ»، أن مبيعات الأسر المنتجة المخصصة لبيع الأطعمة لم تسجل انخفاضاً خلال الفترة الماضية، إذ لاقت رواجاً وإقبالاً كبيراً عليها من زبائنها المعروفين.
وبينت أن جائحة كورونا لها بعض انعكاسات سلبية على الأسر المنتجة في مجال الأغذية؛ بسبب عدم وجود زبائن جدد، بل تركزت المشتريات على الزبائن المعروفين ما قبل الأزمة أو معارفهم فقط.
ولفتت إلى أن الزبائن السابقين لمتاجر الأسر المنتجة كثفوا من مشترياتهم خلال الفترات الماضية؛ نظراً لتخوفهم الشراء من المطاعم، خصوصاً في ظل وجود العديد من العمال في المطاعم، على العكس من الأسر المنتجة التي عادة ما تبقى داخل المنازل.
تراجع حاد لمبيعات «الحرفية»
أوضحت المتخصصة في بيع الحرف اليدوية بيان علي، أن الفترة الماضية شهدت تراجعاً حاداً للإقبال خلال أزمة كورونا (وكانت المبيعات شبه معدومة)؛ ما دفع بعض الأسر المنتجة المتخصصة في المبيعات الحرفية إلى التوقف عن الإعلان لمنتجاتها خلال الفترة الماضية.
وذكرت أن سبب توقف المبيعات يعود لعدم وجود الزيارات المتبادلة بين الأسر في موسمي رمضان والعيد، وعدم حاجة الأسر الأخرى أو المحلات التجارية الراغبة في شراء المنتجات الحرفية لتزيين محلاتهم، متوقعة ارتفاع المبيعات بشكل ملحوظ عقب انتهاء الجائحة.
مشترون دائمون وزبائن جدد
وبين مندوب توصيل للأسر المنتجة غسان الغامدي، أن مبيعات الأسر المنتجة شهدت إقبالاً في مجال منتجات الأطعمة، إلا أنها سجلت شحاً في بقية المجالات، خصوصاً الحرفية.
وأفاد أن معظم الطلبات خلال الفترة الماضية كانت لزبائن سبق لهم الطلب من الأسر المنتجة قبل الأزمة، باستثناء عدد قليل من الطلبات الحديثة لزبائن سمعوا بجودة منتجات الأسر المنتجة.
وأشار المستهلك عزام الكديدي إلى أنه توقف تماماً عن الطلب من الأسر المنتجة، واكتفى بالحصول على الطلبات من المطاعم التي تقدم خدمة التوصيل بشكل نظامي فقط.
ونوه بأن طلبات الأسر المنتجة التي كان يتعامل معها خلال الفترة الماضية لجأت لتقديم عروض في محاولة منها لكسب مستهلكين جدد، إضافة إلى تقديمها منتجات جديدة لم تكن تقدمها سابقاً في إشارة إلى تحقيقها أرباحاً نتيجة اقتصار الشراء عن بُعد من المستهلكين.
مبيعات بـ 800 مليون ودعم 31 ألف امرأة
أعلن بنك التنمية الاجتماعية أن إجمالي مبيعات الأسر المنتجة بلغت خلال العام الماضي 2019 نحو 800 مليون ريال، ووصل عدد النساء العاملات اللاتي تم دعمهن للالتحاق بنشاطات الأعمال نحو 31 ألف امرأة.
وأكد المستثمر ورجل الأعمال المهندس رامي إكرام، أن أزمة كورونا شهدت نشاطاً ضعيفاً بالنسبة لمشتريات المستهلكين من باعة لم يتعاملوا معهم سابقاً في مجال الأغذية، إذ إن معظم الأسر اكتفت بطهو الأطعمة داخل المنزل، أو الشراء من الأسر المنتجة التي سبق لهم التعامل معها أو المطاعم التي كان لهم تعامل معها في وقت سابق. ونوه بأن الأسر المنتجة المتخصصة في بيع المنتجات الحرفية لم تستطع الاستفادة من موسمي رمضان والعيد الماضي بالشكل المطلوب، إذ اقتصرت مشتريات عدد كبير من المتعاملين على منتجات بغرض إهدائها فقط عبر مندوبي التوصيل، في ظل عدم وجود الزيارات بسبب جائحة كورونا.