كشف رئيس اللجنة الوطنية لصناعة الأعلاف بمجلس الغرف السعودية المهندس عبدالمحسن المزيني لـ«عكاظ»، أن كافة مصانع الأعلاف لديها حجم طاقة فائضة تمثل ما نسبته 50% من إجمالي الطاقة الكلية للإنتاج، لافتاً إلى أن الدعم المقدم من الدولة للمواد العلفية المستوردة، التي تدخل في عملية الإنتاج يمنع تصدير الفائض لمصانع الأعلاف لدول الجوار.
وأشار إلى وجود مكاتب خارجية لدى بعض المصانع الوطنية لصناعة الأعلاف تتولى عملية تسويق منتجاتها في تلك الدول، لافتاً إلى أن كافة المصانع الحالية لا تقوم بتشغيل كامل طاقتها الإنتاجية لأسباب متعددة.
وقال: «الطاقة الإنتاجية للمصانع تبلغ نحو 10.5 مليون طن من الأعلاف الكاملة التي تباع في الأسواق المحلية، ولولا المنافسة لتأثرت الأسعار بالارتفاع وتضرر المربي، كما حرصت المصانع على تقديم المنتج العلفي بأسعار منافسة لتشجيع المربين للاعتماد عليها بديلاً للأعلاف التقليدية، التي لا تقارن في كفاءتها وجودتها بصناعة الأعلاف الكاملة، التي تحتوي على كافة العناصر الغذائية المهمة للحيوانات وأصناف الطيور الأخرى».
وأضاف: «أسعار المنتجات العلفية لم ترتفع في الفترة الماضية مع تفشي جائحة كورونا، بل بقيت ثابتة تقديراً من المصانع ومراعاةً لأحوال المربين الذين ربما تضرر البعض منهم بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بها كافة دول العالم وليس فقط المملكة، ومعظم الشركات أعلنت ثبات أسعارها أثناء حدوث الجائحة عبر حساباتها المتعددة في وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن المصانع كان لديها وفر في مخزون المواد الأولية التي تدخل في صناعة الأعلاف الكاملة وهي بالمناسبة مدخلات طبيعية ومن المحاصيل الزراعية بنسبة 100%».
وأفاد أن المصانع استمرت في الإنتاج وحسب الطلب الكلي في السوق المحلية، وأن الطلب على الأعلاف الكاملة زاد خلال فترة الجائحة، مرجعاً ذلك لاعتبارات عدة أهمها قناعة المربين بجدوى استخدام هذه الأعلاف لما تحققه من كفاءة عالية وجدوى اقتصادية عند استخدامها مادةً لتعليف الحيوان وأصناف الطيور.
«إنتاج مصانع الأعلاف السعودية»
10.5 مليون طن الطاقة الإنتاجية للمصانع
50 % طاقة فائضة للمصانع جاهزة للتصدير
وأشار إلى وجود مكاتب خارجية لدى بعض المصانع الوطنية لصناعة الأعلاف تتولى عملية تسويق منتجاتها في تلك الدول، لافتاً إلى أن كافة المصانع الحالية لا تقوم بتشغيل كامل طاقتها الإنتاجية لأسباب متعددة.
وقال: «الطاقة الإنتاجية للمصانع تبلغ نحو 10.5 مليون طن من الأعلاف الكاملة التي تباع في الأسواق المحلية، ولولا المنافسة لتأثرت الأسعار بالارتفاع وتضرر المربي، كما حرصت المصانع على تقديم المنتج العلفي بأسعار منافسة لتشجيع المربين للاعتماد عليها بديلاً للأعلاف التقليدية، التي لا تقارن في كفاءتها وجودتها بصناعة الأعلاف الكاملة، التي تحتوي على كافة العناصر الغذائية المهمة للحيوانات وأصناف الطيور الأخرى».
وأضاف: «أسعار المنتجات العلفية لم ترتفع في الفترة الماضية مع تفشي جائحة كورونا، بل بقيت ثابتة تقديراً من المصانع ومراعاةً لأحوال المربين الذين ربما تضرر البعض منهم بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بها كافة دول العالم وليس فقط المملكة، ومعظم الشركات أعلنت ثبات أسعارها أثناء حدوث الجائحة عبر حساباتها المتعددة في وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن المصانع كان لديها وفر في مخزون المواد الأولية التي تدخل في صناعة الأعلاف الكاملة وهي بالمناسبة مدخلات طبيعية ومن المحاصيل الزراعية بنسبة 100%».
وأفاد أن المصانع استمرت في الإنتاج وحسب الطلب الكلي في السوق المحلية، وأن الطلب على الأعلاف الكاملة زاد خلال فترة الجائحة، مرجعاً ذلك لاعتبارات عدة أهمها قناعة المربين بجدوى استخدام هذه الأعلاف لما تحققه من كفاءة عالية وجدوى اقتصادية عند استخدامها مادةً لتعليف الحيوان وأصناف الطيور.
«إنتاج مصانع الأعلاف السعودية»
10.5 مليون طن الطاقة الإنتاجية للمصانع
50 % طاقة فائضة للمصانع جاهزة للتصدير