1602086
1602086
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_onilne@

كشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن السوق النفطية لم تخرج من نفق كورونا حتى الآن، موضحا أن هناك إجراءات ستستمر حتى الفترة القادمة.

وأوضح أن هيئة مراقبة سوق النفط قررت أن يتم الاجتماع شهريا حتى زوال وباء كورونا، كجزء من منظومة التعافي، جاء ذلك خلال تصريحات لـ«العربية».

وأعلن أن اتفاق خفض الإنتاج قد يستمر حتى شهر أبريل 2022، خصوصا في ظل وجود نص صريح أن يكون هناك اجتماع في شهر ديسمبر القادم للنظر في تمديد الاتفاق حتى العام بعد القادم.

وحول اجتماع «أوبك بلس» في شهر مارس الماضي، بين وزير الطاقة أنه شعر بأسى كبير، خصوصا أن تلك الليلة كانت صعبة بعد الخروج بلا اتفاق، وتابع قائلا: «سئمنا أن نكون متطوعين ومتحملين لأعباء الآخرين، والتعاون الذي توصلنا إليه مع أوبك+ يثبت أننا اتخذنا قرارا سياديا صائبا».

وأوضح أن روسيا كان لها دور كبير، ومعينة لها في تنفيذ الاتفاقية، بجانب أنها رئيس مشارك في تجمع «أوبك بلس». وبين أن روسيا التي كانت لا تريد تخفيض 330 ألف برميل أصبحت تخفض الآن 2.5 مليون برميل، وكان هناك اختلاف مع روسيا حول آثار فايروس كورونا ولكنه ليس خلافا، وأوضح أن الإجراءات الاستباقية دائما ما تكون أقل تكلفة، خصوصا أن التعامل اللاحق تكون تكلفته أكبر.

وحول تعامل السعودية في سوق النفط بعد اجتماع شهر مارس الماضي، بين الأمير عبدالعزيز أن القرار لم يكن سهلا، لكنه كان مدروسا.

وأشار إلى أن الجميع أدرك أن اقتصادات السوق، في هذا التوقيت، تؤدي إلى الأسعار السالبة كما حدث في شهر أبريل الماضي. وبين أن السعودية بجانب الإمارات والكويت تمتلك الأدوات الممكنة لاتخاذ إجراءات تعيد التوجهات وتصوب القناعات.

واتفق كبار المنتجين أمس الأول (الأربعاء) على تقليص تخفيضات إنتاج قياسية للنفط بداية من الشهر القادم (أغسطس) لتتقلص التخفيضات رسميا بما يعادل 7.7 مليون برميل حتى شهر ديسمبر القادم.