انسحبت المجموعة الاستثمارية التي يقودها صندوق الاستثمارات العامة، وهو المستثمر صاحب الأغلبية، وبي سي بي كابيتال وروبين براذرز (مجموعة المستثمرين)، بشكل رسمي من الاستمرار في إجراءات الاستحواذ على شركة نيوكاسل يونايتد المحدودة ونادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم. وأعلنت المجموعة، أمس (الخميس)، أنها توصلت إلى قرار الانسحاب من صفقة الاستحواذ على نادي نيوكاسل لكرة القدم.
وقالت في بيان صحفي: «كنا ملتزمين تماماً بالاستثمار في مدينة نيوكاسل، ونعتقد أنه كان بمقدورنا إعادة النادي إلى موقعه التاريخي وإنجازاته العظيمة، والاستفادة من الحماس الكبير الذي يتميز به جمهور مشجعيه، إلا أن استمرار الإجراءات لمدة أطول من المعتاد، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم والتقلبات في الاقتصاد العالمي، جعل هذه الصفقة غير مجدية من الناحية الاستثمارية». وأكدت المجموعة أنها لم تتوصل إلى حلول مناسبة من الناحية الاستثمارية. وأضافت: «نحن كمجموعة استثمارية مستقلة تعمل على أساس تجاري واستثماري، كان محور تركيزنا بناء القيمة على المدى الطويل للنادي ومشجعيه والمجتمع، إذ ظللنا ملتزمين تجاه الصفقة والتعاون بشكل عملي مع الأطراف المعنية خلال هذه الفترة التي شهدت تحديات كبيرة للمشجعين وللنادي على حد سواء». وأشارت إلى أن فترة صلاحية الاتفاقية التجارية بين مجموعة المستثمرين وملاك النادي انتهت، بعد أن امتدت إجراءات الصفقة لفترة زمنية غير متوقعة، ولم يكن هناك مجال لاستمرار صلاحية عرضنا الاستثماري، خصوصا في ظل انعدام الرؤية وتطبيق أنظمة جديدة في المباريات والتدريبات وغيرها من الأنشطة في الموسم القادم. وأوضحت أنه «مثلما يحدث في كثير من الأحيان في الاستثمارات التي تتم خلال فترات عدم استقرار المتغيرات الاقتصادية، فإن الوقت يعد عاملا أساسيا لإتمام الصفقة، خصوصا خلال هذه المرحلة الصعبة والتحديات التي تواجهنا جميعاً، في ظل تفشي جائحة كورونا».
وكان صندوق الاستثمارات العامة قد دخل في مباحثات لشراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بصفقة تقدر بـ340 مليون جنيه إسترليني، وفق ما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز». وأضافت الصحيفة، وقتها، أن الصندوق يقود تحالفاً مع مجموعة من المستثمرين البريطانيين لشراء النادي الإنجليزي، وأن المحادثات في مراحلها الأولى.
وقالت في بيان صحفي: «كنا ملتزمين تماماً بالاستثمار في مدينة نيوكاسل، ونعتقد أنه كان بمقدورنا إعادة النادي إلى موقعه التاريخي وإنجازاته العظيمة، والاستفادة من الحماس الكبير الذي يتميز به جمهور مشجعيه، إلا أن استمرار الإجراءات لمدة أطول من المعتاد، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم والتقلبات في الاقتصاد العالمي، جعل هذه الصفقة غير مجدية من الناحية الاستثمارية». وأكدت المجموعة أنها لم تتوصل إلى حلول مناسبة من الناحية الاستثمارية. وأضافت: «نحن كمجموعة استثمارية مستقلة تعمل على أساس تجاري واستثماري، كان محور تركيزنا بناء القيمة على المدى الطويل للنادي ومشجعيه والمجتمع، إذ ظللنا ملتزمين تجاه الصفقة والتعاون بشكل عملي مع الأطراف المعنية خلال هذه الفترة التي شهدت تحديات كبيرة للمشجعين وللنادي على حد سواء». وأشارت إلى أن فترة صلاحية الاتفاقية التجارية بين مجموعة المستثمرين وملاك النادي انتهت، بعد أن امتدت إجراءات الصفقة لفترة زمنية غير متوقعة، ولم يكن هناك مجال لاستمرار صلاحية عرضنا الاستثماري، خصوصا في ظل انعدام الرؤية وتطبيق أنظمة جديدة في المباريات والتدريبات وغيرها من الأنشطة في الموسم القادم. وأوضحت أنه «مثلما يحدث في كثير من الأحيان في الاستثمارات التي تتم خلال فترات عدم استقرار المتغيرات الاقتصادية، فإن الوقت يعد عاملا أساسيا لإتمام الصفقة، خصوصا خلال هذه المرحلة الصعبة والتحديات التي تواجهنا جميعاً، في ظل تفشي جائحة كورونا».
وكان صندوق الاستثمارات العامة قد دخل في مباحثات لشراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بصفقة تقدر بـ340 مليون جنيه إسترليني، وفق ما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز». وأضافت الصحيفة، وقتها، أن الصندوق يقود تحالفاً مع مجموعة من المستثمرين البريطانيين لشراء النادي الإنجليزي، وأن المحادثات في مراحلها الأولى.