واصلت العديد من الشركات المدرجة وغير المدرجة تقديم طلباتها رغبة في الاندماج في ما بينهما أو استحواذ شركة على أخرى، بهدف تحسين نتائجها المالية وتخفيف المصاريف العامة، إذ نشطت طلبات الاندماج أخيرا في القطاع البنكي وقطاع شركات التأمين للشركات المدرجة، إضافة للعديد من الاندماجات للشركات غير المدرجة.
وتوقع اقتصاديون لـ«عكاظ» أن تشهد قطاعات التأمين والصحة والمقاولات والصناعة وشركات الأسمنت عددا من الاندماجات بين شركات تلك القطاعات، بعد أن أعلنت شركتا عناية للتأمين وأمانة للتأمين إجراء محادثات تمهيدا للاندماج بينهما، وأوضحوا أن أصول قطاع المقاولات المتنقلة قد تساعد كثيرا في سهولة الاندماج بين شركات القطاع.
49 طلب اندماج في عام
وافقت هيئة المنافسة خلال العام 2019 على 49 طلب اندماج بين الشركات، منها 10 اندماجات تمت عبر المسار الطويل، وتتم عملية التركزات الطويلة للاندماجات أو التركزات التي قد تثير مخاوف على المنافسة وتتطلب القيام بدراسة تفصيلية للتأكد من عدم وجود آثار سلبية على المنافسة في الأسواق المعنية، فيما استقبلت الهيئة 39 طلب اندماج عبر المسار القصير، الذي يصنف بأنه أقل احتمالا بإثارة المخاوف على المنافسة.
لم تكن حالة الاندماج بين بنكي «الأول» و«ساب» الأولى من نوعها التي تمت خلال العام الماضي، وفي حال إتمام اندماج بنكي «الأهلي و«سامبا» فمن المتوقع أن تعقبها عدة اندماجات مستقبلا، فقد شهدت تسعينات القرن الماضي حالتي اندماج كانت أولى تلك الحالات عام 1996 عندما اندمج كل من بنك القاهرة السعودي والبنك السعودي المتحد، وبعد مرور 3 سنوات سجلت المصارف السعودية ثاني عملية اندماج لها عندما اندمج البنك السعودي المتحد مع البنك السعودي الأمريكي التي حدثت عام 1999، تمخض عنها صدور البنك السعودي الأمريكي «مجموعة سامبا»، وأنهت أوبر صفقة الاستحواذ على كريم بالأسواق الرئيسية.
التأمين وأهمية الاندماج
قال الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة فلالي لـ«عكاظ»: «قطاع التأمين على رأس القطاعات التي تحتاج إلى اندماجات بين شركاته؛ خاصة أن القطاع بحاجة إلى شركات ذات كيانات قوية ورأسمال كبير، ومن المتوقع أن تتم خلال الفترة القادمة عدة اندماجات، تسهم في خفض التكاليف الإدارية والتشغيلية التي تصنف بأنها عالية في هذا القطاع، وتخفض التكلفة الإجمالية على الشركات».
أما في ما يختص باندماج شركات الاسمنت أو المقاولات فبيّن فلالي أن اندماج شركات الاسمنت مستبعد خلال الفترة القادمة، كون لديها أجهزتها المستقلة، وتكاليفها المنفصلة، ويصعب اندماجها، بخلاف شركات المقاولات التي قد تشهد اندماجات خلال الفترة القادمة، لأن أصولها متنقلة، ويمكن دمجها بسهولة، وسينعكس عنه العديد من الفوائد مستقبلا سواء الشركات الكبرى أو الصغرى.
الحماية المالية
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور ناصر القفاري أن الاندماج ينعكس عنه تكامل في أداء القطاعات والشركات، فالعديد من الشركات بحاجة إلى الاندماج، ما ينعكس عنه تكامل المنتجات والحماية المالية.
وطالب من الشركات والكيانات الاقتصادية العائلية الاندماج، لحاجتها للتكامل، لضعفها الاقتصادي أو الإداري.
الفرق بين الاندماج والاستحواذ
أوضح المحامي والمستشار القانوني الدكتور طارق آل إبراهيم، أن هناك فروقات بين الاندماج والاستحواذ، فالاندماج يعد اللفظ الرسمي الموجود في نظام الشركات، أما الاستحواذ فذُكر في بعض لوائح الشركات.
وبين أن الاندماج يتم عادة أن تدمج شركة «مندمجة» في أخرى «دامجة»، بفناء الشركة المندمجة مع انتقال حقوقها والتزاماتها إلى الشركة الدامجة، وتصبح السجلات التجارية للشركة المندمجة فروعا للشركة الدامجة، وأوضح أن هناك حالات أخرى للاندماج، تتمثل في اندماج الشركتين وفنائهما وظهور شركة جديدة تنتقل إليها كامل الحقوق ويترتب عليها كامل الالتزامات.
وأوضح أن الاستحواذ يختص بشراء أسهم في شركات مساهمة أو حصص في شركات ذات مسؤولية محدودة، يكون الغرض من الاستحواذ الاستثمار، والحصول على أرباح، ويكون الاستحواذ في بعض الحالات بهدف السيطرة الإدارية على المنشأة، فالاستحواذ له عدة أهداف تختلف من منشأة لأخرى.
وتوقع اقتصاديون لـ«عكاظ» أن تشهد قطاعات التأمين والصحة والمقاولات والصناعة وشركات الأسمنت عددا من الاندماجات بين شركات تلك القطاعات، بعد أن أعلنت شركتا عناية للتأمين وأمانة للتأمين إجراء محادثات تمهيدا للاندماج بينهما، وأوضحوا أن أصول قطاع المقاولات المتنقلة قد تساعد كثيرا في سهولة الاندماج بين شركات القطاع.
49 طلب اندماج في عام
وافقت هيئة المنافسة خلال العام 2019 على 49 طلب اندماج بين الشركات، منها 10 اندماجات تمت عبر المسار الطويل، وتتم عملية التركزات الطويلة للاندماجات أو التركزات التي قد تثير مخاوف على المنافسة وتتطلب القيام بدراسة تفصيلية للتأكد من عدم وجود آثار سلبية على المنافسة في الأسواق المعنية، فيما استقبلت الهيئة 39 طلب اندماج عبر المسار القصير، الذي يصنف بأنه أقل احتمالا بإثارة المخاوف على المنافسة.
لم تكن حالة الاندماج بين بنكي «الأول» و«ساب» الأولى من نوعها التي تمت خلال العام الماضي، وفي حال إتمام اندماج بنكي «الأهلي و«سامبا» فمن المتوقع أن تعقبها عدة اندماجات مستقبلا، فقد شهدت تسعينات القرن الماضي حالتي اندماج كانت أولى تلك الحالات عام 1996 عندما اندمج كل من بنك القاهرة السعودي والبنك السعودي المتحد، وبعد مرور 3 سنوات سجلت المصارف السعودية ثاني عملية اندماج لها عندما اندمج البنك السعودي المتحد مع البنك السعودي الأمريكي التي حدثت عام 1999، تمخض عنها صدور البنك السعودي الأمريكي «مجموعة سامبا»، وأنهت أوبر صفقة الاستحواذ على كريم بالأسواق الرئيسية.
التأمين وأهمية الاندماج
قال الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة فلالي لـ«عكاظ»: «قطاع التأمين على رأس القطاعات التي تحتاج إلى اندماجات بين شركاته؛ خاصة أن القطاع بحاجة إلى شركات ذات كيانات قوية ورأسمال كبير، ومن المتوقع أن تتم خلال الفترة القادمة عدة اندماجات، تسهم في خفض التكاليف الإدارية والتشغيلية التي تصنف بأنها عالية في هذا القطاع، وتخفض التكلفة الإجمالية على الشركات».
أما في ما يختص باندماج شركات الاسمنت أو المقاولات فبيّن فلالي أن اندماج شركات الاسمنت مستبعد خلال الفترة القادمة، كون لديها أجهزتها المستقلة، وتكاليفها المنفصلة، ويصعب اندماجها، بخلاف شركات المقاولات التي قد تشهد اندماجات خلال الفترة القادمة، لأن أصولها متنقلة، ويمكن دمجها بسهولة، وسينعكس عنه العديد من الفوائد مستقبلا سواء الشركات الكبرى أو الصغرى.
الحماية المالية
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور ناصر القفاري أن الاندماج ينعكس عنه تكامل في أداء القطاعات والشركات، فالعديد من الشركات بحاجة إلى الاندماج، ما ينعكس عنه تكامل المنتجات والحماية المالية.
وطالب من الشركات والكيانات الاقتصادية العائلية الاندماج، لحاجتها للتكامل، لضعفها الاقتصادي أو الإداري.
الفرق بين الاندماج والاستحواذ
أوضح المحامي والمستشار القانوني الدكتور طارق آل إبراهيم، أن هناك فروقات بين الاندماج والاستحواذ، فالاندماج يعد اللفظ الرسمي الموجود في نظام الشركات، أما الاستحواذ فذُكر في بعض لوائح الشركات.
وبين أن الاندماج يتم عادة أن تدمج شركة «مندمجة» في أخرى «دامجة»، بفناء الشركة المندمجة مع انتقال حقوقها والتزاماتها إلى الشركة الدامجة، وتصبح السجلات التجارية للشركة المندمجة فروعا للشركة الدامجة، وأوضح أن هناك حالات أخرى للاندماج، تتمثل في اندماج الشركتين وفنائهما وظهور شركة جديدة تنتقل إليها كامل الحقوق ويترتب عليها كامل الالتزامات.
وأوضح أن الاستحواذ يختص بشراء أسهم في شركات مساهمة أو حصص في شركات ذات مسؤولية محدودة، يكون الغرض من الاستحواذ الاستثمار، والحصول على أرباح، ويكون الاستحواذ في بعض الحالات بهدف السيطرة الإدارية على المنشأة، فالاستحواذ له عدة أهداف تختلف من منشأة لأخرى.