كشف متخصصان في قطاع صيد الأسماك لـ«عكاظ» وجود عاملين يهددان موسم صيد الروبيان لهذا العام، الذي ينطلق (السبت) القادم؛ وهما نقص العمالة، وكثرة مناطق منع الصيد في عرض البحر.
وأوضح كبير صيادي الأسماك في محافظة الجبيل يوسف الخالدي أنه متبق على انطلاق موسم صيد الروبيان لهذا العام 5 أيام فقط، ولا تزال العديد من الأيدي العاملة في مهنة الصيد خارج المملكة منذ نهاية موسم صيد العام الماضي؛ نظراً إلى انتشار فايروس كورونا في بلدانهم، لافتا إلى أن مناطق منع الصيد كثرت في مياه الخليج العربي، وهذا سيقلل من عمليات الصيد. منوهاً إلى أن موسم الروبيان لهذا العام شواهده تعتبر نوعاً ما جيدة، ولكن ستتأثر بالعاملين اللذين تم ذكرهما سلفا.
من جهته، بين عضو غرفة تجارة وصناعة القطيف نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية سابقاً جعفر الصفواني، أن وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ ممثلة في وكالة الثروة السمكية حافظت على الروبيان من الصيد الجائر، وذلك بتحديد أوقات الصيد، إذ تبدأ في مياه الخليج العربي في الأول من أغسطس وفي الأول من سبتمبر في مياه البحر الأحمر. وقال: الهدف من تحديد الأوقات للصيد هو الحفاظ على الروبيان بحيث يتكاثر ويكبر حجمه، وهو يعتبر مخزونا إستراتيجيا للمملكة؛ ما جعل إدارة الثروة السمكية تحافظ عليه بوضع هذا النظام، كما أن الروبيان كان في السابق يوجد بكميات كبيرة في مياه الخليج العربي، ومع مرور الوقت وردم أشجار القرم في السواحل التي يعتمد عليها الروبيان في وضع البيض وحضانته فيها حتى يكبر ويهاجر، قلت أعداد الروبيان.
وعن توقعات موسم الروبيان، نوه إلى أن كميات الصيد لن تكون مثل العام الماضي؛ وذلك لقلة العمالة المتواجدة خارج المملكة.
وأوضح كبير صيادي الأسماك في محافظة الجبيل يوسف الخالدي أنه متبق على انطلاق موسم صيد الروبيان لهذا العام 5 أيام فقط، ولا تزال العديد من الأيدي العاملة في مهنة الصيد خارج المملكة منذ نهاية موسم صيد العام الماضي؛ نظراً إلى انتشار فايروس كورونا في بلدانهم، لافتا إلى أن مناطق منع الصيد كثرت في مياه الخليج العربي، وهذا سيقلل من عمليات الصيد. منوهاً إلى أن موسم الروبيان لهذا العام شواهده تعتبر نوعاً ما جيدة، ولكن ستتأثر بالعاملين اللذين تم ذكرهما سلفا.
من جهته، بين عضو غرفة تجارة وصناعة القطيف نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية سابقاً جعفر الصفواني، أن وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ ممثلة في وكالة الثروة السمكية حافظت على الروبيان من الصيد الجائر، وذلك بتحديد أوقات الصيد، إذ تبدأ في مياه الخليج العربي في الأول من أغسطس وفي الأول من سبتمبر في مياه البحر الأحمر. وقال: الهدف من تحديد الأوقات للصيد هو الحفاظ على الروبيان بحيث يتكاثر ويكبر حجمه، وهو يعتبر مخزونا إستراتيجيا للمملكة؛ ما جعل إدارة الثروة السمكية تحافظ عليه بوضع هذا النظام، كما أن الروبيان كان في السابق يوجد بكميات كبيرة في مياه الخليج العربي، ومع مرور الوقت وردم أشجار القرم في السواحل التي يعتمد عليها الروبيان في وضع البيض وحضانته فيها حتى يكبر ويهاجر، قلت أعداد الروبيان.
وعن توقعات موسم الروبيان، نوه إلى أن كميات الصيد لن تكون مثل العام الماضي؛ وذلك لقلة العمالة المتواجدة خارج المملكة.