رغم التوترات السياسية نمت التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وارتفعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة للأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 2021 بنسبة 36.9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، كما ارتفعت الواردات بنسبة 50.4% على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى يوليو الماضيين.
أعلنت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي، أمس، أن إدارة الرئيس جو بايدن، ومكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة يجريان مراجعة شاملة للسياسة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وذلك فقاً لقراءة اجتماعين افتراضيين مع المجلس الاستشاري لمركز الغرفة الصينية الأمريكية، ومجلس الأعمال الأمريكي الصيني.
وأشار رئيس الممارسات للصين وشمال شرق آسيا في إحدى الشركات الاستشارية مايكل هيرسون، إلى أن بايدن كان قادراً على إقناع دول مجموعة السبع الكبرى بالإدلاء ببيانات قوية ضد الصين.
ومع ذلك، أوضح هيرسون أن بايدن لم يضع بعد إستراتيجية تجارية أو نهجاً آخر من شأنه أن يكون فعالاً حقاً في مواجهة القوة الاقتصادية للصين.
من جهتها، أفادت وزارة التجارة الصينية الأسبوع الماضي: «إن البلدين ما زالا على اتصال طبيعي في ما يتعلق بالتجارة، وفقا لما نقلته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه العربية.نت».
يأتي ذلك، بعد أن تصاعدت التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. ومنذ ذلك الحين، امتد النزاع الذي بدأ بفرض رسوم جمركية على سلع بقيمة مليارات الدولارات من كلا الجانبين إلى التكنولوجيا والتمويل.
كما لدى الشركات الأمريكية والشركات الأجنبية الأخرى شكاوى طويلة الأمد بشأن عدم المساواة في الوصول إلى السوق الصينية، ونقص حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا القسري.
أعلنت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي، أمس، أن إدارة الرئيس جو بايدن، ومكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة يجريان مراجعة شاملة للسياسة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وذلك فقاً لقراءة اجتماعين افتراضيين مع المجلس الاستشاري لمركز الغرفة الصينية الأمريكية، ومجلس الأعمال الأمريكي الصيني.
وأشار رئيس الممارسات للصين وشمال شرق آسيا في إحدى الشركات الاستشارية مايكل هيرسون، إلى أن بايدن كان قادراً على إقناع دول مجموعة السبع الكبرى بالإدلاء ببيانات قوية ضد الصين.
ومع ذلك، أوضح هيرسون أن بايدن لم يضع بعد إستراتيجية تجارية أو نهجاً آخر من شأنه أن يكون فعالاً حقاً في مواجهة القوة الاقتصادية للصين.
من جهتها، أفادت وزارة التجارة الصينية الأسبوع الماضي: «إن البلدين ما زالا على اتصال طبيعي في ما يتعلق بالتجارة، وفقا لما نقلته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه العربية.نت».
يأتي ذلك، بعد أن تصاعدت التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. ومنذ ذلك الحين، امتد النزاع الذي بدأ بفرض رسوم جمركية على سلع بقيمة مليارات الدولارات من كلا الجانبين إلى التكنولوجيا والتمويل.
كما لدى الشركات الأمريكية والشركات الأجنبية الأخرى شكاوى طويلة الأمد بشأن عدم المساواة في الوصول إلى السوق الصينية، ونقص حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا القسري.