كشف المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية المهندس أيمن حمزة، أن المرحلة الأولى لمشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر سيبدأ فى يونيو عام 2024 بقدرة تقدر بـ 2000 ميجاوات، على أن تدخل باقي القدرات تباعاً لتصل في النهاية إلى 3000 ميجاوات كما هو متفق بين الجانبين، مؤكداً أن الربط الكهربائي بين البلدين سيدعم المشروعات التنموية الاقتصادية الكبرى، ويرسخ العلاقات المتميزة بين المملكة ومصر، كما أنه سيلبي جميع احتياجات الدول العربية من الطاقة.
وقال حمزة، في تصريحات له أمس: «مصر أنهت توقيع العقود مع الجانب السعودي في أكتوبر الماضي، للبدء في تنفيذ المشروع مباشرة بقدرة 3 آلاف ميجاوات، وهذا سيكون محورًا أساسيًا في الربط الكهربائي العربي لموقعهما الإستراتيجي، الذي يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية، تمهيدًا لإنشاء سوق عربية مشتركة في هذا المجال المهم والحيوي، لكونه سيكون ربطاً بين أكبر شبكتين للطاقة الكهربائية في المنطقة».
وأضاف: «التبادل في عملية الطاقة بين المملكة ومصر سيحدث في أوقات اختلاف الذروة، فأقصى حمل في مصر يكون بعد المغرب، بينما يكون وقت الذروة بالسعودية في الظهيرة، وهذا الوقت يحتاج لوحدات طاقة كهربية إضافية، والتبادل يساعد في الحصول على اقتصاديات أفضل بين الجانبين».
وقال حمزة، في تصريحات له أمس: «مصر أنهت توقيع العقود مع الجانب السعودي في أكتوبر الماضي، للبدء في تنفيذ المشروع مباشرة بقدرة 3 آلاف ميجاوات، وهذا سيكون محورًا أساسيًا في الربط الكهربائي العربي لموقعهما الإستراتيجي، الذي يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية، تمهيدًا لإنشاء سوق عربية مشتركة في هذا المجال المهم والحيوي، لكونه سيكون ربطاً بين أكبر شبكتين للطاقة الكهربائية في المنطقة».
وأضاف: «التبادل في عملية الطاقة بين المملكة ومصر سيحدث في أوقات اختلاف الذروة، فأقصى حمل في مصر يكون بعد المغرب، بينما يكون وقت الذروة بالسعودية في الظهيرة، وهذا الوقت يحتاج لوحدات طاقة كهربية إضافية، والتبادل يساعد في الحصول على اقتصاديات أفضل بين الجانبين».