افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمس (الإثنين)، المنتدى والمعرض السادس لبرنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء)، بحضور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية ياسر الرميان.
وسيتم من خلال إطلاق النسخة السادسة من برنامج اكتفاء تعزيز مرونة سلسلة التوريد في أرامكو السعودية التوقيع على 50 مذكرة تفاهم جديدة، كما ستشهد أعمال المنتدى التي تستمر ثلاثة أيام في معرض الظهران اكسبو، عرض التقدم في مبادرة استدامة الأعمال الرائدة للشركة.
وقال أمير المنطقة الشرقية: «من دواعي سرورنا أن عاصرنا انطلاقة هذا المنتدى ونسخه السابقة إلى أن وصلنا للنسخة السادسة التي ندشنها اليوم لهذا البرنامج الذي يعد من أهم برامج تعزيز المحتوى المحلي وتوطين التقنية والصناعة ومساهماً رئيسياً في تعزيز الصناعات السعودية وتنميتها».
وأضاف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «السعودية ستشكل قريباً لجنة خاصة تدعم توطين قطاع الطاقة، لتحقيق تماسك أكبر وتعزيز سبل التعاون بين مختلف الجهات المعنية، واللجنة ستعمل تحت مظلة اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
وأشار إلى أن نهج المملكة الشامل والمشترك ساهم في تجاوز تحديات مشاريع وطنية كبيرة مثل برنامج كفاءة الطاقة، وتكافل قطاع الكهرباء، ومبادرة الاقتصاد الدائري للكربون، وأضاف أن النهج ذاته سيتم تطبيقه على مشاريع حالية مثل البرنامج الوطني لاستبدال الوقود السائل الذي من خلاله ستوفر المملكة نحو مليون برميل من البترول الخام يومياً.
100 مليار دولار مساهمة
«اكتفاء» في الاقتصاد
وقال رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية ياسر الرميان: «استثمارات برنامج (اكتفاء) جذبت نفقات رأسمالية تقدر بنحو 7 مليارات دولار، وساهم منذ إنشائه بنحو 100 مليار دولار في الاقتصاد السعودي، وساعد في إنشاء قاعدة صناعية تنافسية في المملكة تقوم الآن بالتصدير إلى أكثر من 40 دولة».
وأضاف: «البرنامج أدى إلى تنويع وزيادة حجم المنتجات المصنعة في السعودية؛ الأمر الذي يساهم في دعم جهود التصنيع في المملكة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030».
وبين أن المحتوى المحلي في سلسلة التوريد في الشركة ارتفع من 35% إلى 60% وهذا منذ انطلاق البرنامج في عام 2015، ما ساهم في خلق سلسلة إمداد أكثر كفاءة وموثوقية وأقوى للشركة.
ونوه إلى أن البرنامج لا يدعم رؤية المملكة 2030 فقط، بل يدعم أيضا أمن الطاقة في العالم، إذ إن امتلاك سلسلة توريد موثوقة يعد أمرا مهما لشركة مثل أرامكو ويخدم الاقتصادات العالمية.تخريج 33.000 سعودي
بيّن الرميان أن توظيف السعوديين المرتبط ببرنامج «اكتفاء» ارتفع بنسبة 50%، إضافة إلى تخريج نحو 33 ألف سعودي من خلال إنشاء مراكز تدريب وطنية. وأشار إلى أن إنشاء مركز لريادة التقنيات والخدمات الجديدة في الصناعة غير المعدنية المرتبط بالبرنامج، من المتوقع أن يساهم بما يقدر بنحو 10 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.
وأسهم برنامج اكتفاء في إنشاء قاعدة صناعية تنافسية أدت إلى وصول الصادرات إلى أكثر من 40 دولة، في الوقت الذي وفّر متطلبات المحتوى المحلي المضمنة في آلاف العقود التي تجاوزت 100 مليار دولار في الاقتصاد الوطني، كما جذب البرنامج أكثر من 540 استثمارا إلى المملكة من 35 دولة.
وسيتم من خلال إطلاق النسخة السادسة من برنامج اكتفاء تعزيز مرونة سلسلة التوريد في أرامكو السعودية التوقيع على 50 مذكرة تفاهم جديدة، كما ستشهد أعمال المنتدى التي تستمر ثلاثة أيام في معرض الظهران اكسبو، عرض التقدم في مبادرة استدامة الأعمال الرائدة للشركة.
وقال أمير المنطقة الشرقية: «من دواعي سرورنا أن عاصرنا انطلاقة هذا المنتدى ونسخه السابقة إلى أن وصلنا للنسخة السادسة التي ندشنها اليوم لهذا البرنامج الذي يعد من أهم برامج تعزيز المحتوى المحلي وتوطين التقنية والصناعة ومساهماً رئيسياً في تعزيز الصناعات السعودية وتنميتها».
وأضاف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «السعودية ستشكل قريباً لجنة خاصة تدعم توطين قطاع الطاقة، لتحقيق تماسك أكبر وتعزيز سبل التعاون بين مختلف الجهات المعنية، واللجنة ستعمل تحت مظلة اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
وأشار إلى أن نهج المملكة الشامل والمشترك ساهم في تجاوز تحديات مشاريع وطنية كبيرة مثل برنامج كفاءة الطاقة، وتكافل قطاع الكهرباء، ومبادرة الاقتصاد الدائري للكربون، وأضاف أن النهج ذاته سيتم تطبيقه على مشاريع حالية مثل البرنامج الوطني لاستبدال الوقود السائل الذي من خلاله ستوفر المملكة نحو مليون برميل من البترول الخام يومياً.
100 مليار دولار مساهمة
«اكتفاء» في الاقتصاد
وقال رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية ياسر الرميان: «استثمارات برنامج (اكتفاء) جذبت نفقات رأسمالية تقدر بنحو 7 مليارات دولار، وساهم منذ إنشائه بنحو 100 مليار دولار في الاقتصاد السعودي، وساعد في إنشاء قاعدة صناعية تنافسية في المملكة تقوم الآن بالتصدير إلى أكثر من 40 دولة».
وأضاف: «البرنامج أدى إلى تنويع وزيادة حجم المنتجات المصنعة في السعودية؛ الأمر الذي يساهم في دعم جهود التصنيع في المملكة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030».
وبين أن المحتوى المحلي في سلسلة التوريد في الشركة ارتفع من 35% إلى 60% وهذا منذ انطلاق البرنامج في عام 2015، ما ساهم في خلق سلسلة إمداد أكثر كفاءة وموثوقية وأقوى للشركة.
ونوه إلى أن البرنامج لا يدعم رؤية المملكة 2030 فقط، بل يدعم أيضا أمن الطاقة في العالم، إذ إن امتلاك سلسلة توريد موثوقة يعد أمرا مهما لشركة مثل أرامكو ويخدم الاقتصادات العالمية.تخريج 33.000 سعودي
بيّن الرميان أن توظيف السعوديين المرتبط ببرنامج «اكتفاء» ارتفع بنسبة 50%، إضافة إلى تخريج نحو 33 ألف سعودي من خلال إنشاء مراكز تدريب وطنية. وأشار إلى أن إنشاء مركز لريادة التقنيات والخدمات الجديدة في الصناعة غير المعدنية المرتبط بالبرنامج، من المتوقع أن يساهم بما يقدر بنحو 10 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.
وأسهم برنامج اكتفاء في إنشاء قاعدة صناعية تنافسية أدت إلى وصول الصادرات إلى أكثر من 40 دولة، في الوقت الذي وفّر متطلبات المحتوى المحلي المضمنة في آلاف العقود التي تجاوزت 100 مليار دولار في الاقتصاد الوطني، كما جذب البرنامج أكثر من 540 استثمارا إلى المملكة من 35 دولة.