تضاربت التصريحات اللبنانية بشأن إفلاس البلاد، وفيما أعلن نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، إفلاس الدولة ومصرف لبنان المركزي، أفاد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في بيان أمس (الإثنين) بأن البنك لا يزال يمارس دوره الموكل إليه بموجب القانون، مؤكداً أن ما يتم تداوله حول إفلاس البنك غير صحيح.
وعلق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على تصريحات نائبه الشامي بقوله: «كما فهمت منه أن ما أُخذ من حديثه كان مجتزأ، وأنه كان يقصد بقوله السيولة وليس الملاءة»، وهو ما يكشف حجم التضارب داخل الحكومة وعدم التنسيق في ما يتعلق بقضية إستراتيجية مثل الإفلاس. وكان الشامي قال إنه «سيجري توزيع الخسائر على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين، ولا توجد نسبة مئوية محددة، للأسف الدولة مفلسة، وكذلك مصرف لبنان، ونريد أن نخرج بنتيجة، والخسارة وقعت بسبب سياسات لعقود، ولو لم نفعل شيئا ستكون الخسارة أكبر بكثير».
وأضاف لقناة «الجديد»، «توجد حقيقة لا يمكن تجاهلها، ولا يمكن أن نعيش في حالة إنكار، ولا يمكن أن نفتح السحوبات المصرفية لكل الناس، وأنا أتمنى ذلك لو كنا في حالة طبيعية». ولفت إلى أن لبنان في خضم مفاوضات مع صندوق النقد الدولي وعلى اتصال يومي مع صندوق النقد، ولأول مرة تأتي هذه البعثة الكبيرة، وقد أحرزنا تقدما كبيراً بمفاوضات صندوق النقد الدولي».
وعلق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على تصريحات نائبه الشامي بقوله: «كما فهمت منه أن ما أُخذ من حديثه كان مجتزأ، وأنه كان يقصد بقوله السيولة وليس الملاءة»، وهو ما يكشف حجم التضارب داخل الحكومة وعدم التنسيق في ما يتعلق بقضية إستراتيجية مثل الإفلاس. وكان الشامي قال إنه «سيجري توزيع الخسائر على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين، ولا توجد نسبة مئوية محددة، للأسف الدولة مفلسة، وكذلك مصرف لبنان، ونريد أن نخرج بنتيجة، والخسارة وقعت بسبب سياسات لعقود، ولو لم نفعل شيئا ستكون الخسارة أكبر بكثير».
وأضاف لقناة «الجديد»، «توجد حقيقة لا يمكن تجاهلها، ولا يمكن أن نعيش في حالة إنكار، ولا يمكن أن نفتح السحوبات المصرفية لكل الناس، وأنا أتمنى ذلك لو كنا في حالة طبيعية». ولفت إلى أن لبنان في خضم مفاوضات مع صندوق النقد الدولي وعلى اتصال يومي مع صندوق النقد، ولأول مرة تأتي هذه البعثة الكبيرة، وقد أحرزنا تقدما كبيراً بمفاوضات صندوق النقد الدولي».