بدأت شركة «تويتر» بالعمل على خطة «الحبة السامة» لمواجهة عملية الاستحواذ التي يعمل عليها الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك. ويشتق اسم «الحبة السامة» من خطة الجواسيس الذين يحملون معهم حبوبا سامة لاستخدامها متى ما شعروا بقرب القبض عليهم لتفادي التعذيب وإفشاء الأسرار، وهو ما تلجأ إليه بعض الشركات لوقف الاستحواذ عليها.
ففي عام 2012 فعلت شركة «نتفلكس» هذه الخطة بعد أن قام أحد المستثمرين بشراء نحو 10% من أسهمها، ففعلت خطتها بأنه في حال قام فرد بشراء نحو 10% من الشركة، فيحق للملاك الحاليين الآخرين شراء سهمين بسعر سهم واحد، وهو ما ساهم في وقف عملية الاستحواذ.
وفي 2018 تم تطبيق هذه الخطة أيضا في شركة «بابا جونز» بعد قيام مؤسس الشركة ورئيسها السابق بالعمل على الاستحواذ على أسهم الشركة بعد أن كان يمتلك نحو 31% من أسهمها، وقرر مجلس الإدارة أن أي فرد قرر زيادة حصته عن 15% دون موافقة الإدارة سيتضاعف سعر السهم عليه ومنهم الرئيس السابق، وهو ما ساهم أيضا بوقف الاستحواذ على الشركة.
وتتميز خطة السم بأنها تزيد من التكلفة على الراغب في الاستحواذ، وتجعل شروطه غير جذابة، إضافة إلى حمايتها لصغار الملاك والإدارة، أما عيوب هذه الخطة فتتمثل في إلزام ملاك الأسهم بالدفع مقابل زيادة حصصهم، وتحمي الإدارات الفاشلة من التغيير، وتقلل نسبة ملكية الملاك الحاليين، وتنفر من أي استحواذات مستقبلية على الشركة.
وحظرت «تويتر» أخيرا شراء مالك واحد أكثر من 15% من أسهم الشركة، وقامت الشركة بتوضيح خطتها الدفاعية لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، كما أصدرت بيانا أوضحت فيه أنها تحتاج إلى تلك الخطة بسبب العرض «غير المرغوب فيه وغير الملزم للاستحواذ على تويتر» من جانب ماسك.
ففي عام 2012 فعلت شركة «نتفلكس» هذه الخطة بعد أن قام أحد المستثمرين بشراء نحو 10% من أسهمها، ففعلت خطتها بأنه في حال قام فرد بشراء نحو 10% من الشركة، فيحق للملاك الحاليين الآخرين شراء سهمين بسعر سهم واحد، وهو ما ساهم في وقف عملية الاستحواذ.
وفي 2018 تم تطبيق هذه الخطة أيضا في شركة «بابا جونز» بعد قيام مؤسس الشركة ورئيسها السابق بالعمل على الاستحواذ على أسهم الشركة بعد أن كان يمتلك نحو 31% من أسهمها، وقرر مجلس الإدارة أن أي فرد قرر زيادة حصته عن 15% دون موافقة الإدارة سيتضاعف سعر السهم عليه ومنهم الرئيس السابق، وهو ما ساهم أيضا بوقف الاستحواذ على الشركة.
وتتميز خطة السم بأنها تزيد من التكلفة على الراغب في الاستحواذ، وتجعل شروطه غير جذابة، إضافة إلى حمايتها لصغار الملاك والإدارة، أما عيوب هذه الخطة فتتمثل في إلزام ملاك الأسهم بالدفع مقابل زيادة حصصهم، وتحمي الإدارات الفاشلة من التغيير، وتقلل نسبة ملكية الملاك الحاليين، وتنفر من أي استحواذات مستقبلية على الشركة.
وحظرت «تويتر» أخيرا شراء مالك واحد أكثر من 15% من أسهم الشركة، وقامت الشركة بتوضيح خطتها الدفاعية لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، كما أصدرت بيانا أوضحت فيه أنها تحتاج إلى تلك الخطة بسبب العرض «غير المرغوب فيه وغير الملزم للاستحواذ على تويتر» من جانب ماسك.