حذر محللو «بنك أوف أمريكا» من أن استمرار بنك إنجلترا في رفع الفائدة لن يكون كافياً لحماية الجنيه الإسترليني، حيث يواجه العديد من المخاطر تتمثل في تفاقم عجز الحساب الجاري للبلاد، بالتزامن مع تدهور العلاقات السياسية مع الاتحاد الأوروبي بشأن إيرلندا الشمالية.
وأشار المحللون الإستراتيجيون لدى المصرف الأمريكي في مذكرة بحثية، إلى التشابه بين أداء العملة البريطانية والأسواق الناشئة الذي بدأ مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت العملة في اكتساب خصائص الدول النامية، مما أدى إلى انفصال أداء الجنيه الإسترليني عن بقية العملات الرئيسية، وفقاً لـ«بلومبيرغ».
ويرى المحللون أن الجنيه الإسترليني هو ثالث أسوأ العملات الرئيسية أداءً هذا العام، وذلك رغم اتجاه بنك إنجلترا إلى رفع الفائدة أربع مرات متتالية منذ ديسمبر في محاولة للسيطرة على تسارع التضخم، والتوقعات باستمرار الزيادات خلال الاجتماعات الخمسة القادمة.
ويوصي المصرف الأمريكي عملاءه بالتحوط من مخاطر أزمة قد يقودها عجز الحساب الجاري في بريطانيا، خصوصاً مع تقلبات سيولة السوق.
وأشار المحللون الإستراتيجيون لدى المصرف الأمريكي في مذكرة بحثية، إلى التشابه بين أداء العملة البريطانية والأسواق الناشئة الذي بدأ مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت العملة في اكتساب خصائص الدول النامية، مما أدى إلى انفصال أداء الجنيه الإسترليني عن بقية العملات الرئيسية، وفقاً لـ«بلومبيرغ».
ويرى المحللون أن الجنيه الإسترليني هو ثالث أسوأ العملات الرئيسية أداءً هذا العام، وذلك رغم اتجاه بنك إنجلترا إلى رفع الفائدة أربع مرات متتالية منذ ديسمبر في محاولة للسيطرة على تسارع التضخم، والتوقعات باستمرار الزيادات خلال الاجتماعات الخمسة القادمة.
ويوصي المصرف الأمريكي عملاءه بالتحوط من مخاطر أزمة قد يقودها عجز الحساب الجاري في بريطانيا، خصوصاً مع تقلبات سيولة السوق.