تراجعت توقُّعات التضخم للعام القادم في الولايات المتحدة أكثر في نهاية مارس لتبلغ أدنى مستوى لها منذ نحو عامين، على رغم أنَّ المستهلكين ظلوا متشائمين نسبياً بشأن التوقُّعات الاقتصادية. ووفقاً للقراءة النهائية لشهر مارس من «جامعة ميشيغان»؛ يتوقَّع المستهلكون ارتفاع الأسعار بمعدل سنوي قدره 3.6% خلال العام القادم، بانخفاض من 3.8% في وقت سابق من الشهر، و4.1% في فبراير. وأظهرت البيانات الصادرة، أمس الأول، (الجمعة) أنَّهم يرون أنَّ التكاليف سترتفع 2.9% خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة. وانخفض مؤشر معنويات المستهلكين إلى 62 من 67 في فبراير، إذ ساء تقييم المستهلكين للظروف الحالية والمتوقَّعة، ويشير متوسط التقدير في مسح «بلومبيرغ» للاقتصاديين إلى قراءة تبلغ 63.3.
ووفقاً للتقرير؛ جمع الاستطلاع الردود حتى 27 مارس، لكن تجدر الإشارة إلى أنَّه تم تلقي نحو ثلثيها في وقت مبكر من الشهر قبل انهيار مصرف «سيليكون فالي بنك». وظلّت نسبة المستهلكين الذين سمعوا أخباراً سلبية عن الاقتصاد ثابتة منذ فبراير.
ووفقاً للتقرير؛ جمع الاستطلاع الردود حتى 27 مارس، لكن تجدر الإشارة إلى أنَّه تم تلقي نحو ثلثيها في وقت مبكر من الشهر قبل انهيار مصرف «سيليكون فالي بنك». وظلّت نسبة المستهلكين الذين سمعوا أخباراً سلبية عن الاقتصاد ثابتة منذ فبراير.