شهد اثنان من أهم الموانئ في الولايات المتحدة الأمريكية شللاً؛ جراء عدم قدوم عدد كاف من عمال الرصيف إلى العمل، بحسب ما أعلن ممثل عن شركات الشحن.
ونظمت نقابة عمال الرصيف، ما قالت إنه «إجراءات منسقة لمنع العمل» في الموقعين، بحسب بيان صادر عن رابطة المحيط الهادئ البحرية التي تمثل ناقلي الشحن.
ويأتي هذا في إطار نزاع طويل الأمد بين نقابة عمال الرصيف وناقلي الشحن متعلق بالأجور وأتمتة المعلومات.
وبحسب بيان النقابة، فإن هذا أدى «إلى الإغلاق الفعلي لميناء لوس أنجليس وميناء لونغ بيتش، أكبر بوابة للتجارة البحرية في الولايات المتحدة». وحذرت رابطة الشحن، أن «هذه الإجراءات تقوض الثقة في موانئ الساحل الغربي» للولايات المتحدة.
من جهتها، أوضحت نقابة عمال الرصيف، أن أعضاءها الذين تغيبوا عن العمل كانوا يقومون بإحياء الجمعة العظيمة مع عائلاتهم.
وأكدت النقابة، أن «عمليات الشحن جارية مع استمرار عمال الرصيف في عملهم».
يذكر أن الميناءين المعروفين باسم «مجمع سان بيدرو باي» ينقلان نحو 20 مليون حاوية شحن سنوياً بقيمة تزيد على 300 مليار دولار.
ويعد المجمع تاسع أكبر ميناء في العالم من ناحية حصته في السوق، بحسب أرقام رسمية. ويلعب دوراً رئيسياً في حركة سلاسل الإمدادات العالمية.
ونظمت نقابة عمال الرصيف، ما قالت إنه «إجراءات منسقة لمنع العمل» في الموقعين، بحسب بيان صادر عن رابطة المحيط الهادئ البحرية التي تمثل ناقلي الشحن.
ويأتي هذا في إطار نزاع طويل الأمد بين نقابة عمال الرصيف وناقلي الشحن متعلق بالأجور وأتمتة المعلومات.
وبحسب بيان النقابة، فإن هذا أدى «إلى الإغلاق الفعلي لميناء لوس أنجليس وميناء لونغ بيتش، أكبر بوابة للتجارة البحرية في الولايات المتحدة». وحذرت رابطة الشحن، أن «هذه الإجراءات تقوض الثقة في موانئ الساحل الغربي» للولايات المتحدة.
من جهتها، أوضحت نقابة عمال الرصيف، أن أعضاءها الذين تغيبوا عن العمل كانوا يقومون بإحياء الجمعة العظيمة مع عائلاتهم.
وأكدت النقابة، أن «عمليات الشحن جارية مع استمرار عمال الرصيف في عملهم».
يذكر أن الميناءين المعروفين باسم «مجمع سان بيدرو باي» ينقلان نحو 20 مليون حاوية شحن سنوياً بقيمة تزيد على 300 مليار دولار.
ويعد المجمع تاسع أكبر ميناء في العالم من ناحية حصته في السوق، بحسب أرقام رسمية. ويلعب دوراً رئيسياً في حركة سلاسل الإمدادات العالمية.