كشف رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى السعودية أمين ماتي، أن ميزانية السعودية ستستفيد من خفض الإنتاج الطوعي الذي أعلنته مع «أوبك بلس»، مبيناً أنها ستحقق المزيد من الإيرادات بفضل ارتفاع أسعار النفط.
وأضاف ماتي، بحسب ما نقلته وكالة «بلومبيرغ»، أن تأثير خفض الإنتاج على الميزانية والموقف الخارجي يعتبر إيجابياً، مشيراً إلى أن تأثير الأسعار سيعوض الخسارة التي قد تنشأ عن خفض الإنتاج.
وذكر أن السعودية اليوم لديها انضباط في الإنفاق بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط، مشيراً إلى أن نمط الإنفاق في السعودية اليوم مستدام ويمكن تمويله، إضافة إلى وجود مساحة كبيرة للإيرادات غير النفطية، كما أنها تبحث عن إجراء إصلاحات لإستراتيجية الإيرادات، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تعويض بعض الانخفاض في أسعار النفط.
وأشار إلى أن الإنفاق الحكومي في المملكة أصبح الآن أكثر احتواء ومن المتوقع أن ينخفض في المستقبل، مبيناً أن سعر النفط الذي تطلبه السعودية للموازنة أصبح أقل مما كان عليه في السابق، متوقعاً أن يصبح سعر التعادل أقل من ذلك.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت السعودية ودول أخرى من دول تحالف أوبك بلس أخيراً خفضاً طوعياً مفاجئاً في إنتاج النفط اعتباراً من شهر مايو القادم وحتى نهاية العام الحالي.
وفي سياق آخر، اعتقد صندوق النقد الدولي في تقرير حديث، أن الصين ستصبح المحرك الأكبر للنمو العالمي خلال السنوات الخمس القادمة، وستساهم بضعف ما تضيفه الولايات المتحدة.
ووفقاً لحسابات أجرتها وكالة «بلومبيرغ» للبيانات الواردة في تقرير الصندوق الأسبوع الماضي، ستبلغ مساهمة الصين في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 22.6%، و12.9% للهند، و11.3% للولايات المتحدة.
وتلي هذه الدول كل من إندونيسيا وألمانيا وتركيا واليابان، حيث تشارك كل منهم بأقل قليلاً من 3.6% من حجم النمو المتوقع، وستكون مساهمات النمو من البرازيل وروسيا والهند والصين أفضل من مجموعة الدول السبع.
وإجمالاً، سيأتي ثلاثة أرباع النمو العالمي من 20 دولة، وسيأتي أكثر من 50% من الصين والهند وأمريكا وإندونيسيا فقط.
تصريحات
صندوق
النقد الدولي:
زيادة إيرادات السعودية
الأسعار ستعوض خفض الإنتاج
وجود إيرادات
غير نفطية
الإصلاحات الإستراتيجية تدعم الإيرادات
وأضاف ماتي، بحسب ما نقلته وكالة «بلومبيرغ»، أن تأثير خفض الإنتاج على الميزانية والموقف الخارجي يعتبر إيجابياً، مشيراً إلى أن تأثير الأسعار سيعوض الخسارة التي قد تنشأ عن خفض الإنتاج.
وذكر أن السعودية اليوم لديها انضباط في الإنفاق بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط، مشيراً إلى أن نمط الإنفاق في السعودية اليوم مستدام ويمكن تمويله، إضافة إلى وجود مساحة كبيرة للإيرادات غير النفطية، كما أنها تبحث عن إجراء إصلاحات لإستراتيجية الإيرادات، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تعويض بعض الانخفاض في أسعار النفط.
وأشار إلى أن الإنفاق الحكومي في المملكة أصبح الآن أكثر احتواء ومن المتوقع أن ينخفض في المستقبل، مبيناً أن سعر النفط الذي تطلبه السعودية للموازنة أصبح أقل مما كان عليه في السابق، متوقعاً أن يصبح سعر التعادل أقل من ذلك.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت السعودية ودول أخرى من دول تحالف أوبك بلس أخيراً خفضاً طوعياً مفاجئاً في إنتاج النفط اعتباراً من شهر مايو القادم وحتى نهاية العام الحالي.
وفي سياق آخر، اعتقد صندوق النقد الدولي في تقرير حديث، أن الصين ستصبح المحرك الأكبر للنمو العالمي خلال السنوات الخمس القادمة، وستساهم بضعف ما تضيفه الولايات المتحدة.
ووفقاً لحسابات أجرتها وكالة «بلومبيرغ» للبيانات الواردة في تقرير الصندوق الأسبوع الماضي، ستبلغ مساهمة الصين في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 22.6%، و12.9% للهند، و11.3% للولايات المتحدة.
وتلي هذه الدول كل من إندونيسيا وألمانيا وتركيا واليابان، حيث تشارك كل منهم بأقل قليلاً من 3.6% من حجم النمو المتوقع، وستكون مساهمات النمو من البرازيل وروسيا والهند والصين أفضل من مجموعة الدول السبع.
وإجمالاً، سيأتي ثلاثة أرباع النمو العالمي من 20 دولة، وسيأتي أكثر من 50% من الصين والهند وأمريكا وإندونيسيا فقط.
تصريحات
صندوق
النقد الدولي:
زيادة إيرادات السعودية
الأسعار ستعوض خفض الإنتاج
وجود إيرادات
غير نفطية
الإصلاحات الإستراتيجية تدعم الإيرادات