كرّمت جوائز خريجي التعليم الجامعي البريطاني على مدار ما يقرب من عقد من الزمن، خريجي مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة. وتأتي هذه الجوائز برعاية المجلس الثقافي البريطاني وجامعات المملكة المتحدة لتكريم الخريجين الذين وظفوا تعليمهم ومعارفهم ومهاراتهم وخبراتهم التي اكتسبوها في المملكة المتحدة لإحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم ومهنهم وبلدانهم.
وبالتزامن مع العام التاسع على تنظيم هذه الجوائز في المملكة العربية السعودية، بلغ عدد طلبات الترشح من خريجي المملكة المتحدة الدوليين أكثر من 1,300 طلب من أكثر من 114 دولة، بحيث يمثلون أكثر من 120 مؤسسة تعليم عالٍ في المملكة المتحدة؛ الأمر الذي يُسلط الضوء على الأثر الكبير للتعليم في المملكة المتحدة. كما تم اختيار المرشحين النهائيين والفائزين في المملكة العربية السعودية من بين مجموعة واسعة من المتقدمين في حفل توزيع الجوائز المرموق، الذي استضافه السيد نيل كرومبتون السفير البريطاني لدى المملكة العربية السعودية.
وجرى تكريم الخريجين الذين تميزوا بمسيرتهم المهنية وإنجازاتهم في أربع فئات، ألا وهي: العلوم والاستدامة، والثقافة والإبداع، والعمل الاجتماعي، والأعمال والابتكار. وتُعتبر هذه الجوائز منصة لتقدير وتكريم الخريجين الموهوبين للغاية الذين تفوقوا في مهنهم.
تُمنح جائزة العلوم والاستدامة للخريجين الذين قدموا مساهمات استثنائية لمهنهم ومجتمعاتهم في مجالات العمل المناخي والطاقة النظيفة والطب والمدن والمجتمعات المستدامة والهندسة والصناعة والإنشاء. هذا وتحتفي جائزة الثقافة والإبداع بالخريجين الذين تفوقوا في الفنون والثقافة، ويظهرون قيم الإبداع الفني والتأثير والابتكار. كما تُكرّم جائزة العمل الاجتماعي الخريجين الذين قدموا مساهمات استثنائية، وأظهروا التزاماً بإحداث تغيير اجتماعي إيجابي وتحسين حياة الأفراد. وأخيراً، تُقدّر جائزة الأعمال والابتكار الخريجين الذين ينشطون في المبادرة والمساهمة في ريادة الأعمال والابتكار وتقديم أفكار أو حلول أو فرص أعمال جديدة تسهم في تمكين النمو وإحداث الأثر.
المرشحون النهائيون والفائزون لهذا العام في المملكة العربية السعودية هم قادة في مختلف المجالات، حيث وظفوا تعليمهم في المملكة المتحدة لإحداث تغيير إيجابي في مهنهم ومجتمعاتهم وصناعاتهم؛ فهم رواد أعمال وعلماء ومهنيّون ومؤثرون اجتماعيون، أحدثوا أثراً ملموساً من خلال عملهم. وتعمل جوائز خريجي التعليم الجامعي البريطاني من خلال استعراض إنجازاتهم على رفع مكانة الخريجين وجامعاتهم في المملكة المتحدة، فضلاً عن تعزيز مزايا التعليم فيها.
وتقديراً للإنجازات والمساهمات الرائعة التي حققها خريجو جامعات المملكة المتحدة، نتوجه بالتهنئة للفائزين بجوائز عام 2022 – 2023 وهم:
جائزة العلوم والاستدامةيتمتع الدكتور هاني الحضرمي بسجل حافل من الإنجازات في مجال التشخيص الجزيئي والتكنولوجيا الحيوية الطبية. ويُعزى جزء من هذا النجاح إلى دراسته في المملكة المتحدة، حيث أتاحت له الفرصة للتعرف على مجموعة متنوعة من الأشخاص القادمين من خلفيات مختلفة والتعامل معهم، مما سمح له التعلم من وجهات نظر متعددة واستخدامها في بلورة أفكاره وإثبات صحتها. وينصح الدكتور الحضرمي الطلبة الراغبين بالدراسة في المملكة المتحدة بأن يحققوا أقصى استفادة من الفرص المتاحة أمامهم، ويشجعهم على الاندماج مع المجتمع المحلي والبحث عن فرص لكسب المزيد من الخبرات.
مع فوزه بجائزة العلوم والاستدامة، أُتيحت الفرصة أمام الدكتور الحضرمي لعرض خبراته وإنجازاته من خلال هذا المنبر الهام؛ إذ شجع الحضرمي الخريجين على الانضمام إلى الشبكة والتواصل مع الخريجين الآخرين وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية. ويرى الحضرمي، أن الشبكة توفر منبراً هاماً للخريجين لرد الجميل إلى مجتمعاتهم ومشاركة ما اكتسبوه من معرفة وخبرة مع الآخرين.
بالإضافة إلى الإنجازات الكبيرة في مسيرته التعليمية، علق الحضرمي على الثقة الكبيرة التي اكتسبها من خلال دراسته في المملكة المتحدة قائلاً: «لقد اكتسبت من خلال دراستي في المملكة المتحدة مهارات تواصل ممتازة مع كل من الطلبة والأكاديميين، إضافة إلى مهارات تقديم المعلومات المعقدة بطريقة سلسة وجذابة لمجموعة من الجماهير، والتي اكتسبتها من خلال الاجتماعات الدورية في إدارتي ومن إلقاء محاضرات حول مواضيع مختلفة في مؤتمرات دولية».
ويتطلع الدكتور الحضرمي، بصفته عالماً وباحثاً متميزاً، لمواصلة بحوثه في التشخيص الجزيئي والتكنولوجيا الطبية الحيوية، ويأمل في استخدام خبرته لتطوير حلول مبتكرة لتحديات الرعاية الصحية المُلحّة والمساهمة في إحداث أثر إيجابي في المجتمع.
جائزة الأعمال والابتكارشارك الدكتور عبدالله العتيبي، الفائز بجائزة الأعمال والابتكار، تجربته في الدراسة في المملكة المتحدة وكيف أثّرت على حياته المهنية قائلاً: «خلال الوقت الذي كنت أحضّر فيه لنيل درجة الدكتوراه، تحسنت مهارات التفكير النقدي لدي وبدأت أنظر إلى قضايا البحث كفرص لتقديم حلول إبداعية ومبتكرة. لقد بدأت رحلتي مع الابتكار في المملكة المتحدة».
كان فوز العتيبي بهذه الجائزة بمثابة شهادة على المساهمات الهامة التي قدمها في مجاله وعلى عقليته المبتكرة وروحه الإبداعية. وقد استطاع خلال دراسته في المملكة المتحدة، أن يكتسب المهارات اللازمة لتعزيز التفكير النقدي لديه، ما سمح لأفكاره المبتكرة بالازدهار وبالتالي التمكّن من تحقيق أحلامه.
ولدى سؤاله عن الجائزة، أكد الدكتور العتيبي كذلك على أهمية العلاقة بين الملحقية الثقافية السعودية والجامعات البريطانية في تقديم الدعم للطلاب السعوديين، وأوصى بالالتزام بالاجتماعات المنتظمة مع المشرفين والاستفادة من نظام التعليم في المملكة المتحدة. كما أعرب عن امتنانه للتقدير والدعم الذي تقدمه منصة خريجي المملكة المتحدة، والتي يعتقد أنها توفر العديد من الفرص لخريجي المملكة المتحدة.
جائزة الثقافة والإبداع
تمكن الدكتور محمد الزايدي، من خلال دراسته الاستثنائية في اللسانيات من مشاركة شغفه بهذا الموضوع مع الناس في جميع أنحاء العالم عبر قناته على يوتيوب «مقهى اللسانيات Linguistics Café». وفي مقابلة أجراها مؤخراً، وصف بحماس تجربته في الدراسة في المملكة المتحدة بأنها «تحولية»، مشيراً إلى أنها ساعدته على تطوير مهاراته في التفكير النقدي والبحثي.
ويساعد الدكتور الزايدي، من خلال قناته على اليوتيوب، الشباب السعوديين على تطوير مهاراتهم اللغوية وتعلم اللسانيات، ويأمل أن يلهم عمله جيلاً جديداً من اللغويين وعشاق اللغة. وعندما سُئل في مقابلة معه عن الجوائز، قال الدكتور محمد، إنه يوصي أكاديميي المستقبل بتجربة الدراسة في الخارج، مشيراً إلى أن «الدراسة في المملكة المتحدة لا تساعد الطلاب على اكتساب معرفة عميقة في العلوم وحسب، بل تساعدهم أيضاً على تعلم كيفية إجراء أبحاث نوعية ذات قيمة وعالية الجودة، ويعود ذلك لحقيقة أننا تعلمنا مهارات بحثية مهمة وستكون مفيدة طوال حياتنا المهنية».
وقد كان فوز الدكتور الزايدي بجائزة الثقافة والإبداع شرفاً عظيماً له، وهو يشجع الطلاب الذين يخططون للدراسة في المملكة المتحدة على الاستفادة من العديد من الفرص المتاحة لهم سواء في المجال الأكاديمي أو الثقافي.
وعلاوة على ذلك، قدم الدكتور الزايدي نصيحة لطلاب المستقبل الذين يتطلعون إلى التقدم بطلب للحصول على هذه الجوائز رفيعة المستوى: «حاول تحديد إنجازاتك والتركيز حقاً على كيفية تحقيقها، وماذا تعني هذه الإنجازات لمجالك وكيف تساعد المجتمع بشكل عام. هذه الجائزة مشرّفة حقاً، وأود تشجيع جميع أولئك المتحمسين لعملهم على التفكير بالتقدم لها».
جائزة العمل الاجتماعيقدمت الدكتورة ريهام فقيه عملاً مثيراً للإعجاب في مجال الاقتصاد والسياسة، حيث تمكنت من إحداث تأثير كبير في هذين المجالين من خلال أبحاثها والتشجيع الذي حظيت به. وصفت د. فقيه تجربتها في الدراسة في المملكة المتحدة بأنها تحول شامل في حياتها؛ إذ ساعدتها على تطوير مهاراتها البحثية واكتساب الثقة. وقد أبرزت، في مقابلة أجرتها مؤخراً، كيف أن وقتها في الدراسة في المملكة المتحدة أتاح لها التواصل مع مختلف الأشخاص والثقافات من جميع أنحاء العالم: «لقد أعجبت بتنوع الطلاب في فصولي، فقد عززت دراستي في المملكة المتحدة فرصتي للالتقاء بأشخاص من مختلف البلدان والخلفيات والتواصل معهم، مما أثرى معرفتي بالثقافات والمجتمعات المختلفة».
وتحث د. فقيه الطلاب الذين يخططون للدراسة في المملكة المتحدة على أن يكونوا على قدر من المسؤولية والانفتاح، وأن يخوضوا تجارب جديدة، ونصحتهم بالاستفادة من الفرص المتاحة لهم في الجانبين الأكاديمي أو الاجتماعي.
التواصل والتعاون وتبادل المعرفةتحتفي جوائز خريجي التعليم الجامعي البريطاني بمجموعة متنوعة من الكفاءات، وتسلط الضوء على أهمية التعليم في المملكة المتحدة في مواجهة التحديات العالمية؛ إذ تمثل المشاركة في هذه الجوائز فرصة للخريجين لعرض إنجازاتهم والتواصل مع المجتمع العالمي من خريجي المملكة المتحدة. ويهدف المجلس الثقافي البريطاني إلى تعزيز شبكة الخريجين من
المملكة المتحدة وتسهيل التواصل والتعاون وتبادل المعرفة.
وتعتبر جوائز خريجي التعليم الجامعي البريطاني منصة متميزة لعرض إنجازات خريجي المملكة المتحدة السعوديين والتوعية بقيمة وأثر التعليم العالي في المملكة المتحدة، حيث تسمح هذه الجوائز بالاحتفاء بالطلاب الموهوبين والمهرة وتسلط الضوء على إنجازات الخريجين الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجالات عملهم ومجتمعاتهم. وكذلك، تسلط الجوائز الضوء على المرشحين النهائيين والفائزين وجامعاتهم في المملكة المتحدة والتعليم العالي في المملكة المتحدة، فضلاً عن بناء مجتمع عالمي قوي من خريجي المملكة المتحدة. ومع استمرار ازدياد شعبية هذه الجوائز وتقديرها، فإنها ستواصل بلا شك في لعب دورٍ حيوي في الترويج للتعليم العالي في المملكة المتحدة والاحتفاء بإنجازات خريجيها.
يذكر أن شبكة الخريجين السعوديين من المملكة المتحدة تهدف إلى تزويد أعضائها بمنصة للتواصل، ومشاركة شغفهم بالتقاليد والتجارب والثقافة البريطانية. إذا كنت قد درست في المملكة المتحدة وترغب في الانضمام إلى الشبكة، يرجى استكمال نموذج التسجيل هنا
https://alumniuk.britishcouncil.org/
لمزيد من المعلومات أو لمعرفة المزيد عن قصص نجاح الفائزين السابقين، يرجى زيارة
https://saudiarabia.britishcouncil.org/
وبالتزامن مع العام التاسع على تنظيم هذه الجوائز في المملكة العربية السعودية، بلغ عدد طلبات الترشح من خريجي المملكة المتحدة الدوليين أكثر من 1,300 طلب من أكثر من 114 دولة، بحيث يمثلون أكثر من 120 مؤسسة تعليم عالٍ في المملكة المتحدة؛ الأمر الذي يُسلط الضوء على الأثر الكبير للتعليم في المملكة المتحدة. كما تم اختيار المرشحين النهائيين والفائزين في المملكة العربية السعودية من بين مجموعة واسعة من المتقدمين في حفل توزيع الجوائز المرموق، الذي استضافه السيد نيل كرومبتون السفير البريطاني لدى المملكة العربية السعودية.
وجرى تكريم الخريجين الذين تميزوا بمسيرتهم المهنية وإنجازاتهم في أربع فئات، ألا وهي: العلوم والاستدامة، والثقافة والإبداع، والعمل الاجتماعي، والأعمال والابتكار. وتُعتبر هذه الجوائز منصة لتقدير وتكريم الخريجين الموهوبين للغاية الذين تفوقوا في مهنهم.
تُمنح جائزة العلوم والاستدامة للخريجين الذين قدموا مساهمات استثنائية لمهنهم ومجتمعاتهم في مجالات العمل المناخي والطاقة النظيفة والطب والمدن والمجتمعات المستدامة والهندسة والصناعة والإنشاء. هذا وتحتفي جائزة الثقافة والإبداع بالخريجين الذين تفوقوا في الفنون والثقافة، ويظهرون قيم الإبداع الفني والتأثير والابتكار. كما تُكرّم جائزة العمل الاجتماعي الخريجين الذين قدموا مساهمات استثنائية، وأظهروا التزاماً بإحداث تغيير اجتماعي إيجابي وتحسين حياة الأفراد. وأخيراً، تُقدّر جائزة الأعمال والابتكار الخريجين الذين ينشطون في المبادرة والمساهمة في ريادة الأعمال والابتكار وتقديم أفكار أو حلول أو فرص أعمال جديدة تسهم في تمكين النمو وإحداث الأثر.
المرشحون النهائيون والفائزون لهذا العام في المملكة العربية السعودية هم قادة في مختلف المجالات، حيث وظفوا تعليمهم في المملكة المتحدة لإحداث تغيير إيجابي في مهنهم ومجتمعاتهم وصناعاتهم؛ فهم رواد أعمال وعلماء ومهنيّون ومؤثرون اجتماعيون، أحدثوا أثراً ملموساً من خلال عملهم. وتعمل جوائز خريجي التعليم الجامعي البريطاني من خلال استعراض إنجازاتهم على رفع مكانة الخريجين وجامعاتهم في المملكة المتحدة، فضلاً عن تعزيز مزايا التعليم فيها.
وتقديراً للإنجازات والمساهمات الرائعة التي حققها خريجو جامعات المملكة المتحدة، نتوجه بالتهنئة للفائزين بجوائز عام 2022 – 2023 وهم:
جائزة العلوم والاستدامةيتمتع الدكتور هاني الحضرمي بسجل حافل من الإنجازات في مجال التشخيص الجزيئي والتكنولوجيا الحيوية الطبية. ويُعزى جزء من هذا النجاح إلى دراسته في المملكة المتحدة، حيث أتاحت له الفرصة للتعرف على مجموعة متنوعة من الأشخاص القادمين من خلفيات مختلفة والتعامل معهم، مما سمح له التعلم من وجهات نظر متعددة واستخدامها في بلورة أفكاره وإثبات صحتها. وينصح الدكتور الحضرمي الطلبة الراغبين بالدراسة في المملكة المتحدة بأن يحققوا أقصى استفادة من الفرص المتاحة أمامهم، ويشجعهم على الاندماج مع المجتمع المحلي والبحث عن فرص لكسب المزيد من الخبرات.
مع فوزه بجائزة العلوم والاستدامة، أُتيحت الفرصة أمام الدكتور الحضرمي لعرض خبراته وإنجازاته من خلال هذا المنبر الهام؛ إذ شجع الحضرمي الخريجين على الانضمام إلى الشبكة والتواصل مع الخريجين الآخرين وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية. ويرى الحضرمي، أن الشبكة توفر منبراً هاماً للخريجين لرد الجميل إلى مجتمعاتهم ومشاركة ما اكتسبوه من معرفة وخبرة مع الآخرين.
بالإضافة إلى الإنجازات الكبيرة في مسيرته التعليمية، علق الحضرمي على الثقة الكبيرة التي اكتسبها من خلال دراسته في المملكة المتحدة قائلاً: «لقد اكتسبت من خلال دراستي في المملكة المتحدة مهارات تواصل ممتازة مع كل من الطلبة والأكاديميين، إضافة إلى مهارات تقديم المعلومات المعقدة بطريقة سلسة وجذابة لمجموعة من الجماهير، والتي اكتسبتها من خلال الاجتماعات الدورية في إدارتي ومن إلقاء محاضرات حول مواضيع مختلفة في مؤتمرات دولية».
ويتطلع الدكتور الحضرمي، بصفته عالماً وباحثاً متميزاً، لمواصلة بحوثه في التشخيص الجزيئي والتكنولوجيا الطبية الحيوية، ويأمل في استخدام خبرته لتطوير حلول مبتكرة لتحديات الرعاية الصحية المُلحّة والمساهمة في إحداث أثر إيجابي في المجتمع.
جائزة الأعمال والابتكارشارك الدكتور عبدالله العتيبي، الفائز بجائزة الأعمال والابتكار، تجربته في الدراسة في المملكة المتحدة وكيف أثّرت على حياته المهنية قائلاً: «خلال الوقت الذي كنت أحضّر فيه لنيل درجة الدكتوراه، تحسنت مهارات التفكير النقدي لدي وبدأت أنظر إلى قضايا البحث كفرص لتقديم حلول إبداعية ومبتكرة. لقد بدأت رحلتي مع الابتكار في المملكة المتحدة».
كان فوز العتيبي بهذه الجائزة بمثابة شهادة على المساهمات الهامة التي قدمها في مجاله وعلى عقليته المبتكرة وروحه الإبداعية. وقد استطاع خلال دراسته في المملكة المتحدة، أن يكتسب المهارات اللازمة لتعزيز التفكير النقدي لديه، ما سمح لأفكاره المبتكرة بالازدهار وبالتالي التمكّن من تحقيق أحلامه.
ولدى سؤاله عن الجائزة، أكد الدكتور العتيبي كذلك على أهمية العلاقة بين الملحقية الثقافية السعودية والجامعات البريطانية في تقديم الدعم للطلاب السعوديين، وأوصى بالالتزام بالاجتماعات المنتظمة مع المشرفين والاستفادة من نظام التعليم في المملكة المتحدة. كما أعرب عن امتنانه للتقدير والدعم الذي تقدمه منصة خريجي المملكة المتحدة، والتي يعتقد أنها توفر العديد من الفرص لخريجي المملكة المتحدة.
جائزة الثقافة والإبداع
تمكن الدكتور محمد الزايدي، من خلال دراسته الاستثنائية في اللسانيات من مشاركة شغفه بهذا الموضوع مع الناس في جميع أنحاء العالم عبر قناته على يوتيوب «مقهى اللسانيات Linguistics Café». وفي مقابلة أجراها مؤخراً، وصف بحماس تجربته في الدراسة في المملكة المتحدة بأنها «تحولية»، مشيراً إلى أنها ساعدته على تطوير مهاراته في التفكير النقدي والبحثي.
ويساعد الدكتور الزايدي، من خلال قناته على اليوتيوب، الشباب السعوديين على تطوير مهاراتهم اللغوية وتعلم اللسانيات، ويأمل أن يلهم عمله جيلاً جديداً من اللغويين وعشاق اللغة. وعندما سُئل في مقابلة معه عن الجوائز، قال الدكتور محمد، إنه يوصي أكاديميي المستقبل بتجربة الدراسة في الخارج، مشيراً إلى أن «الدراسة في المملكة المتحدة لا تساعد الطلاب على اكتساب معرفة عميقة في العلوم وحسب، بل تساعدهم أيضاً على تعلم كيفية إجراء أبحاث نوعية ذات قيمة وعالية الجودة، ويعود ذلك لحقيقة أننا تعلمنا مهارات بحثية مهمة وستكون مفيدة طوال حياتنا المهنية».
وقد كان فوز الدكتور الزايدي بجائزة الثقافة والإبداع شرفاً عظيماً له، وهو يشجع الطلاب الذين يخططون للدراسة في المملكة المتحدة على الاستفادة من العديد من الفرص المتاحة لهم سواء في المجال الأكاديمي أو الثقافي.
وعلاوة على ذلك، قدم الدكتور الزايدي نصيحة لطلاب المستقبل الذين يتطلعون إلى التقدم بطلب للحصول على هذه الجوائز رفيعة المستوى: «حاول تحديد إنجازاتك والتركيز حقاً على كيفية تحقيقها، وماذا تعني هذه الإنجازات لمجالك وكيف تساعد المجتمع بشكل عام. هذه الجائزة مشرّفة حقاً، وأود تشجيع جميع أولئك المتحمسين لعملهم على التفكير بالتقدم لها».
جائزة العمل الاجتماعيقدمت الدكتورة ريهام فقيه عملاً مثيراً للإعجاب في مجال الاقتصاد والسياسة، حيث تمكنت من إحداث تأثير كبير في هذين المجالين من خلال أبحاثها والتشجيع الذي حظيت به. وصفت د. فقيه تجربتها في الدراسة في المملكة المتحدة بأنها تحول شامل في حياتها؛ إذ ساعدتها على تطوير مهاراتها البحثية واكتساب الثقة. وقد أبرزت، في مقابلة أجرتها مؤخراً، كيف أن وقتها في الدراسة في المملكة المتحدة أتاح لها التواصل مع مختلف الأشخاص والثقافات من جميع أنحاء العالم: «لقد أعجبت بتنوع الطلاب في فصولي، فقد عززت دراستي في المملكة المتحدة فرصتي للالتقاء بأشخاص من مختلف البلدان والخلفيات والتواصل معهم، مما أثرى معرفتي بالثقافات والمجتمعات المختلفة».
وتحث د. فقيه الطلاب الذين يخططون للدراسة في المملكة المتحدة على أن يكونوا على قدر من المسؤولية والانفتاح، وأن يخوضوا تجارب جديدة، ونصحتهم بالاستفادة من الفرص المتاحة لهم في الجانبين الأكاديمي أو الاجتماعي.
التواصل والتعاون وتبادل المعرفةتحتفي جوائز خريجي التعليم الجامعي البريطاني بمجموعة متنوعة من الكفاءات، وتسلط الضوء على أهمية التعليم في المملكة المتحدة في مواجهة التحديات العالمية؛ إذ تمثل المشاركة في هذه الجوائز فرصة للخريجين لعرض إنجازاتهم والتواصل مع المجتمع العالمي من خريجي المملكة المتحدة. ويهدف المجلس الثقافي البريطاني إلى تعزيز شبكة الخريجين من
المملكة المتحدة وتسهيل التواصل والتعاون وتبادل المعرفة.
وتعتبر جوائز خريجي التعليم الجامعي البريطاني منصة متميزة لعرض إنجازات خريجي المملكة المتحدة السعوديين والتوعية بقيمة وأثر التعليم العالي في المملكة المتحدة، حيث تسمح هذه الجوائز بالاحتفاء بالطلاب الموهوبين والمهرة وتسلط الضوء على إنجازات الخريجين الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجالات عملهم ومجتمعاتهم. وكذلك، تسلط الجوائز الضوء على المرشحين النهائيين والفائزين وجامعاتهم في المملكة المتحدة والتعليم العالي في المملكة المتحدة، فضلاً عن بناء مجتمع عالمي قوي من خريجي المملكة المتحدة. ومع استمرار ازدياد شعبية هذه الجوائز وتقديرها، فإنها ستواصل بلا شك في لعب دورٍ حيوي في الترويج للتعليم العالي في المملكة المتحدة والاحتفاء بإنجازات خريجيها.
يذكر أن شبكة الخريجين السعوديين من المملكة المتحدة تهدف إلى تزويد أعضائها بمنصة للتواصل، ومشاركة شغفهم بالتقاليد والتجارب والثقافة البريطانية. إذا كنت قد درست في المملكة المتحدة وترغب في الانضمام إلى الشبكة، يرجى استكمال نموذج التسجيل هنا
https://alumniuk.britishcouncil.org/
لمزيد من المعلومات أو لمعرفة المزيد عن قصص نجاح الفائزين السابقين، يرجى زيارة
https://saudiarabia.britishcouncil.org/