توقع خبراء اقتصاديون أن تواصل أسعار الذهب التحليق خلال الفترة القادمة، رغم المستويات الحالية المرتفعة التي يستقر عندها المعدن النفيس منذ شهور، ويشيرون إلى أنه قد يكسر حاجز الـ2500 دولار للأوقية خلال العام القادم. وأوضح تقرير نشرته شبكة «CNBC» الأمريكية، واطلعت عليه «العربية نت» أن «أسعار الذهب في طريقها للارتفاع إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024، وذلك بسبب التطورات المتعلقة بأسعار الفائدة، حيث يتوقع أن تعاود الانخفاض خلال العام القادم، فضلاً عن مخاوف الركود التي تلوح في الأفق والتي ترفع من دور الذهب كملاذ آمن».
وقال العضو المنتدب والرئيس العالمي لإستراتيجية السلع الأساسية بإحدى الشركات العالمية بارت ميليك: «أرى أن الذهب سيتحرك فوق 2100 دولار في أواخر عام 2023، وبداية عام 2024 كمستوى تداول». وعزا تفاؤله إلى توقف محتمل في دورة تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وأضاف: «أنا متفائل بشأن الذهب لأنني أعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيُعدل السياسة بعيداً عن وضع التقييد الحالي، وأعتقد أن هذا سيحدث قبل الوصول إلى هدف التضخم 2%». ويبين محللون أن الذهب تفوق في الأداء على معظم فئات الأصول الرئيسية الأخرى في الأشهر الـ12 الماضية، وذلك بسبب قدرة المعدن الأصفر على مقاومة ارتفاع أسعار الفائدة وقيمته كرهان آمن ضد التضخم. وذكر بعض المحللين أنهم متفائلون بشكل خاص بشأن الذهب، حيث يتوقعون أن يتجاوز مستوى 2500 دولار للأوقية بحلول نهاية العام القادم، أي أنه سيكون أعلى بنسبة 26% من المستويات الحالية.
وقال العضو المنتدب والرئيس العالمي لإستراتيجية السلع الأساسية بإحدى الشركات العالمية بارت ميليك: «أرى أن الذهب سيتحرك فوق 2100 دولار في أواخر عام 2023، وبداية عام 2024 كمستوى تداول». وعزا تفاؤله إلى توقف محتمل في دورة تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وأضاف: «أنا متفائل بشأن الذهب لأنني أعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيُعدل السياسة بعيداً عن وضع التقييد الحالي، وأعتقد أن هذا سيحدث قبل الوصول إلى هدف التضخم 2%». ويبين محللون أن الذهب تفوق في الأداء على معظم فئات الأصول الرئيسية الأخرى في الأشهر الـ12 الماضية، وذلك بسبب قدرة المعدن الأصفر على مقاومة ارتفاع أسعار الفائدة وقيمته كرهان آمن ضد التضخم. وذكر بعض المحللين أنهم متفائلون بشكل خاص بشأن الذهب، حيث يتوقعون أن يتجاوز مستوى 2500 دولار للأوقية بحلول نهاية العام القادم، أي أنه سيكون أعلى بنسبة 26% من المستويات الحالية.