نشرت شركة فيليب موريس إنترناشونال أخيراً تقريرها الأول لحقوق الإنسان الذي يقدم تفاصيل كاملة حول إستراتيجية الشركة الخاصة باحترام حقوق الإنسان وحمايتها والعمل على الارتقاء بها، كما يعكس التقرير التقدم الحاصل في جهود الشركة لتطبيق مبادئها الخاصة بالالتزام بحقوق الإنسان.
ويعتبر التزام فيليب موريس إنترناشونال بحقوق الإنسان ركيزة أساسية ضمن استراتيجتها الخاصة في هذا المجال، إذ يحدد المبادئ الأساسية الواجب احترامها على امتداد جميع عملياتها وسلسلة القيمة في أعمالها وأعمال شركائها. كما جددت الشركة التزامها بحقوق الإنسان من خلال أحدث إصدار لخارطة الأولويات، والتقييم الرسمي لأهمية الاستدامة، وأنشطة العناية الواجبة المستمرة وتقييم استراتيجة الشركة الخاصة بالاستدامة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشونال ياتشك أولتشاك: «إن إرساء أسس راسخة ودمج آليات عمل واضحة ضمن الشركة لتطوير واحترام حقوق الإنسان وحمايتها، يشكل جزءاً رئيسياً ضمن نهج الأعمال الخاص بنا. وعلى الرغم من أن هذه الجهود قد تحمل في طياتها العديد من التحديات التي يفرضها نطاق أعمالنا الواسع وحجم التعقيد في القضايا المعنية بهذا الأمر، إلا أننا نؤمن تماماً بأن حقوق الإنسان مطلب أساسي وعالمي نلتزم بدعمه».
وشاركت فيليب موريس إنترناشونال في تقريرها الأول لحقوق الإنسان، أفضل الممارسات إلى جانب الدروس المستفادة والتحديات الرئيسية، بالإضافة إلى الخطوات الواجب اتخاذها في المستقبل، كما سلط التقرير الضوء على دراسات حالة خاصة ببعض الدول وشهادات من جهات خارجية، مثل إدراج ممارسات الأعمال الزراعية في الشركة ضمن تقرير التقدم في حقوق الإنسان الصادر عن مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة (WBCSD).
ويرتكز نهج شركة فيليب موريس إنترناشونال تجاه حقوق الإنسان على المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان (UNGPs)، وتقوم استراتيجيتها على أربع ركائز رئيسية، هي:
إطار العمل السليم:
يخضع عمل شركة فيليب موريس إنترناشونال في مجال حقوق الإنسان إلى مبادئ التزام الشركة في حقوق الإنسان التي تم إرساؤها من خلال أدوات أخرى لوضع السياسات في الشركة مثل مدونة قواعد السلوك في الشركة. إن رفع مستوى الوعي بهذه الأدوات يساعد شركة فيليب موريس إنترناشونال على ترسيخ روح احترام حقوق الإنسان في ثقافتها المؤسسية.
الإجراءات الوقائية الصارمة:
تمتلك فيليب موريس إنترناشونال برامج وعمليات محكَمة لتحديد الآثار السلبية عبر سلسلة القيمة الخاصة بها، وفي حالة حدوث أي آثار سلبية تسعى الشركة بشكل حثيث لضمان توفير آليات تظلّم يمكن الوصول إليها بسهولة.
ويعد الإبلاغ بشفافية عن التقدم الذي أحرزته شركة فيليب موريس إنترناشونال والتحديات التي تواجهها من خلال تقاريرها السنوية والاتصالات المستهدفة المركزة عنصراً حيوياً في منهجية أعمالها.
وبدورها قالت رئيس الاستدامة، فيليب موريس إنترناشونال جينفير موتيلس: «تعتبر حقوق الإنسان جزءاً أصيلا في كرامة الحياة البشرية وشرطاً أساسياً لازدهار المجتمع. وبصفتنا شركة عالمية، نعمل في فيليب موريس إنترناشونال على دعم حقوق الإنسان سواء ضمن شركتنا أو على امتداد منظومة سلسلة القيمة لدينا. وسنواصل العمل مع شرائح المجتمع المتنوعة ضمن نهج يشمل العديد من أصحاب المصلحة بهدف التوصل إلى حلول مستدامة تسهم في معالجة قضايا حقوق الإنسان العامة بشكل شامل».