أظهرت بيانات رسمية أمس (الجمعة) أن مبيعات التجزئة البريطانية تعافت جزئياً في شهر أغسطس مقارنة بشهر يوليو الذي شهد هطول أمطار غزيرة، ما يزيد من الدلائل على تأقلم المستهلكين في البلاد مع ضغوط تكاليف المعيشة.
وبيّن مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني أن حجم المبيعات ارتفع 0.4% على أساس شهري بعد انخفاض بنسبة 1.1% في شهر يوليو.
وقالت نائبة مدير المسوح والمؤشرات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات هيذر بوفيل: «إنه في حين أن المبيعات تشهد تقلصاً بشكل عام، فإن الانتعاش الجزئي كان مدفوعاً بمبيعات المواد الغذائية ومبيعات قوية للملابس في هذا الشهر».
وأضافت: «لكن في المقابل تراجعت المبيعات عبر الإنترنت بشكل طفيف مع ذهاب بعض الأشخاص إلى التسوق بعد انقضاء شهر يوليو الذي شهد هطول أمطار غزيرة، وانخفضت أيضاً مبيعات الوقود، إذ أثّر ارتفاع الأسعار على الطلب».
ووصل معدل التضخم في بريطانيا إلى 6.7% الشهر الماضي ليتراجع من أعلى مستوياته التي تجاوزت 11% في شهر أكتوبر الماضي، غير أنه لا يزال الأعلى من بين الاقتصادات الغنية الكبرى في العالم.
وبيّن مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني أن حجم المبيعات ارتفع 0.4% على أساس شهري بعد انخفاض بنسبة 1.1% في شهر يوليو.
وقالت نائبة مدير المسوح والمؤشرات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات هيذر بوفيل: «إنه في حين أن المبيعات تشهد تقلصاً بشكل عام، فإن الانتعاش الجزئي كان مدفوعاً بمبيعات المواد الغذائية ومبيعات قوية للملابس في هذا الشهر».
وأضافت: «لكن في المقابل تراجعت المبيعات عبر الإنترنت بشكل طفيف مع ذهاب بعض الأشخاص إلى التسوق بعد انقضاء شهر يوليو الذي شهد هطول أمطار غزيرة، وانخفضت أيضاً مبيعات الوقود، إذ أثّر ارتفاع الأسعار على الطلب».
ووصل معدل التضخم في بريطانيا إلى 6.7% الشهر الماضي ليتراجع من أعلى مستوياته التي تجاوزت 11% في شهر أكتوبر الماضي، غير أنه لا يزال الأعلى من بين الاقتصادات الغنية الكبرى في العالم.