الأمير بدر بن سلطان مع عبدالله كامل ورؤساء الغرف التجارية.
الأمير بدر بن سلطان مع عبدالله كامل ورؤساء الغرف التجارية.
-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
شهد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز في مقر الإمارة بجدة أمس (الأحد)، توقيع عقد انضمام الغرفة التجارية بجدة، والغرفة التجارية بالطائف إلى اتفاقية «منافع»، الهادفة إلى تحويل مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى مركزي جذب لفعاليات المال والأعمال في العالم الإسلامي، واستثمار المكانة المقدسة للمدينتين.

وتأتي الاتفاقية، التي وقعها رئيس مجلس إدارة منافع عبدالله بن صالح كامل مع كل من رئيس غرفة جدة محمد ناغي، ورئيس غرفة الطائف غازي القثامي، إلحاقاً لاتفاقية شراكة «منافع» الثلاثية الأساسية التي وقعت العام الماضي، بين الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، والغرفة التجارية بمكة المكرمة والغرفة التجارية بالمدينة المنورة برئاسة رئيس مجلس الإدارة منير بن سعد.


وتفتح الاتفاقية الجديدة، التي وقعت في مقر إمارة منطقة مكة المكرمة بجدة، الباب أمام غرفتي جدة والطائف لتشملهما اتفاقية الشراكة الأساسية «منافع»، على اعتبار أن مدينة جدة هي بوابة للحرمين الشريفين، وكون مدينة الطائف تقع ضمن المنطقة الإدارية التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة، ولما تتمتع به الغرفتان من خبرات متنوعة في إقامة المُبادرات.

وعلى صعيد متصل، شهد نائب أمير منطقة مكة المكرمة توقيع مذكرة تفاهم بين الغرفة التجارية بمكة المكرمة والغرفة التجارية بجدة لمدينة المستودعات بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030، بمشاركة أعضاء مجلسي الإدارة في الغرفتين ومسؤولي قطاع الأعمال في المدينتين.

وبارك الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز الاتفاقية التي وقعها رئيس غرفة مكة المكرمة عبدالله بن صالح كامل مع رئيس غرفة جدة محمد بن يوسف ناغي، التي تنص على استثمار الغرفتين في إطار الشراكة الجديدة 3 ملايين متر مربع تابعة للهيئة العامة للموانئ، تقع جنوب ميناء جدة الإسلامي، لمدة 30 عاماً تبدأ من 25 مايو 2028، بهدف تعزيز الكفاءة المالية لبيت أصحاب الأعمال في المدينتين وتحقيق الاستدامة المالية.