أعلنت حكومة الرئيس الأرجنتيني الجديد الليبرالي المتشدد خافيير ميلي، الثلاثاء، بعد يومين من تنصيبه، تخفيض قيمة العملة الوطنية بأكثر من 50% من قيمتها، ليصبح سعر الدولار الأمريكي الواحد أكثر من 800 بيزو.
وترمي هذه الخطة لإرساء استقرار في الاقتصاد؛ الذي يعاني من تضخّم مزمن ومديونية عامّة ضخمة، كما يهدف خفض قيمة البيزو إلى زيادة القوة الشرائية للمواطنين، وفق وكالة (فرانس برس).
ويأتي هذا الخفض في إطار سلسلة إجراءات «طارئة» أعلنها وزير الاقتصاد لويس كابوتو، وتشمل خصوصاً تقليص الدعم الحكومي للوقود والنقل.
وقام البنك المركزي الأرجنتيني بتحديد كمية العملات الأجنبية التي يمكن للمقرضين التجاريين في البلاد الاحتفاظ بها، في محاولة لتثبيط اكتناز الدولار الأمريكي قبل تخفيض قيمة العملة المتوقع من قبل الرئيس المنتخب خافيير مايلي بعد تنصيبه (الأحد) الماضي.
وأوضح البنك المركزي أن الحيازات قد لا تكون أكبر من أدنى مبلغ تم تسجيله بين 12 أكتوبر و6 ديسمبر؛ وفقاً لقاعدة نُشرت على موقعه على الإنترنت يوم الخميس، ويدخل هذا الإجراء -الذي تم إعلانه في آخر يوم عمل للإدارة الحالية- حيز التنفيذ على الفور ويسري حتى نهاية العام.
ومن شأن القاعدة الجديدة أن تجبر البنوك على تفكيك الدولارات التي تحتفظ بها حالياً في محافظها الاستثمارية؛ وفقاً لما نقلته (بلومبرغ) عن مصادر.
وهذا من شأنه أن يزيد العرض في سوق الصرف الرسمية، ويساعد البنك المركزي على دعم البيزو، بينما يستعد المتداولون لخفض قيمة العملة.
وترمي هذه الخطة لإرساء استقرار في الاقتصاد؛ الذي يعاني من تضخّم مزمن ومديونية عامّة ضخمة، كما يهدف خفض قيمة البيزو إلى زيادة القوة الشرائية للمواطنين، وفق وكالة (فرانس برس).
ويأتي هذا الخفض في إطار سلسلة إجراءات «طارئة» أعلنها وزير الاقتصاد لويس كابوتو، وتشمل خصوصاً تقليص الدعم الحكومي للوقود والنقل.
وقام البنك المركزي الأرجنتيني بتحديد كمية العملات الأجنبية التي يمكن للمقرضين التجاريين في البلاد الاحتفاظ بها، في محاولة لتثبيط اكتناز الدولار الأمريكي قبل تخفيض قيمة العملة المتوقع من قبل الرئيس المنتخب خافيير مايلي بعد تنصيبه (الأحد) الماضي.
وأوضح البنك المركزي أن الحيازات قد لا تكون أكبر من أدنى مبلغ تم تسجيله بين 12 أكتوبر و6 ديسمبر؛ وفقاً لقاعدة نُشرت على موقعه على الإنترنت يوم الخميس، ويدخل هذا الإجراء -الذي تم إعلانه في آخر يوم عمل للإدارة الحالية- حيز التنفيذ على الفور ويسري حتى نهاية العام.
ومن شأن القاعدة الجديدة أن تجبر البنوك على تفكيك الدولارات التي تحتفظ بها حالياً في محافظها الاستثمارية؛ وفقاً لما نقلته (بلومبرغ) عن مصادر.
وهذا من شأنه أن يزيد العرض في سوق الصرف الرسمية، ويساعد البنك المركزي على دعم البيزو، بينما يستعد المتداولون لخفض قيمة العملة.