توقع تقرير حديث، أن تمدد «أوبك بلس» تخفيضات إمدادات النفط الحالية للربع الثاني من العام الحالي في محاولة لتجنب الفائض ودعم الأسعار، وفقاً لـ«بلومبيرغ». وتعتزم السعودية وشركاؤها اتخاذ قرار في أوائل شهر مارس القادم، بشأن ما إذا كانوا سيمددون القيود التي تقارب مليوني برميل يومياً إلى ما بعد شهر مارس، ومع تباطؤ نمو الطلب العالمي وارتفاع إنتاج الخام الأمريكي، ربما تحتاج «أوبك بلس» إلى الإبقاء على التخفيضات. وبين العديد من مندوبي منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في تصريحاتهم الخاصة عن توقعاتهم بتمديد التخفيضات. وقال رئيس مجموعة «رابيدان إنرجي غروب» (Rapidan Energy Group) الاستشارية والمسؤول السابق في البيت الأبيض بوب ماكنالي لتلفزيون «بلومبرغ»: «سيتعين عليهم تمديد التخفيضات، فالعرض يفوق الطلب، وللحفاظ على استقرار الأسعار، يتعين على (أوبك بلس) إبقاء هذه الكمية من النفط خارج السوق». واستقرت أسعار النفط بالقرب من 80 دولاراً للبرميل هذا العام، إذ عوّض تضخم الإمدادات من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين تخفيضات «أوبك بلس»، وسط مخاوف من أن الصراع في الشرق الأوسط قد يعطل شحنات الخام. وتعد أسعار الوقود المنخفضة ربما أمراً مرحباً به للدول المستهلكة الكبرى مثل الولايات المتحدة والبنوك المركزية التي تشعر بالقلق من التضخم العنيد.