أخفق المفاوضون في اجتماعات منظمة التجارة العالمية في أبوظبي، أمس، في كسر الجمود بخصوص إصلاحات كبيرة، رغم تمديد المحادثات لوقت إضافي، ووصف بعض المفاوضين، الأمر بأنه تغليب للمصلحة الوطنية على المسؤولية الجماعية.
وانتهت المحادثات في وقت مبكر، أمس، بعد خمسة أيام من المفاوضات التي لم تفلح في تحقيق أي اختراق بخصوص الزراعة والمصايد وغيرهما من القضايا المهمة، لكن تم تمديد تعليق فرض الرسوم الجمركية على نقل بيانات التجارة الإلكترونية لمدة عامين؛ الأمر الذي رحبت به الشركات.
ووصف المندوبون المحادثات بأنها مكثفة ومثيرة للجدل في بعض الأحيان، لكن المدير العام لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا سعت إلى إضفاء لمسة إيجابية على أسبوع صعب. وقالت في الجلسة الختامية: «لقد عملنا بجد هذا الأسبوع، وحققنا بعض الأمور المهمة، ولم نتمكن من إكمال أشياء أخرى».
من جهتها، قالت ممثلة التجارة الأمريكية في إدارة الرئيس جو بايدن كاثرين تاي: «إذا فشلت المحادثات، فسيكون للانقسام بين مجموعة بريكس دور في هذا الفشل».
يذكر أنه سبق أن أخفقت اجتماعات وزارية سابقة لمنظمة التجارة العالمية، وسلطت مفاوضات هذا العام التي تعقد في (الإمارات) الضوء على اتساع الشقاق بين بعض أكبر اقتصادات العالم.
وانتهت المحادثات في وقت مبكر، أمس، بعد خمسة أيام من المفاوضات التي لم تفلح في تحقيق أي اختراق بخصوص الزراعة والمصايد وغيرهما من القضايا المهمة، لكن تم تمديد تعليق فرض الرسوم الجمركية على نقل بيانات التجارة الإلكترونية لمدة عامين؛ الأمر الذي رحبت به الشركات.
ووصف المندوبون المحادثات بأنها مكثفة ومثيرة للجدل في بعض الأحيان، لكن المدير العام لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا سعت إلى إضفاء لمسة إيجابية على أسبوع صعب. وقالت في الجلسة الختامية: «لقد عملنا بجد هذا الأسبوع، وحققنا بعض الأمور المهمة، ولم نتمكن من إكمال أشياء أخرى».
من جهتها، قالت ممثلة التجارة الأمريكية في إدارة الرئيس جو بايدن كاثرين تاي: «إذا فشلت المحادثات، فسيكون للانقسام بين مجموعة بريكس دور في هذا الفشل».
يذكر أنه سبق أن أخفقت اجتماعات وزارية سابقة لمنظمة التجارة العالمية، وسلطت مفاوضات هذا العام التي تعقد في (الإمارات) الضوء على اتساع الشقاق بين بعض أكبر اقتصادات العالم.