عاودت أسعار النفط أمس (الأربعاء) الصعود، بعد توقعات وجود طلب عالمي قوي من عدة دول بما فيها الولايات المتحدة، المصنفة بأكبر مستهلك للخام في العالم، في ظل عدم تأثير التضخم الأمريكي على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) الذي قد يبدأ خفض أسعار الفائدة قريباً.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 79 سنتاً أو 0.96% إلى 82.71 دولار للبرميل، وارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أبريل 76 سنتاً أو 0.98% إلى 78.32 دولار.
وتمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتوقعاتها لنمو قوي للطلب على النفط عالمياً عند 2.25 مليون برميل يومياً في 2024، وبواقع 1.85 مليون في 2025، ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام. وفي مؤشر آخر على الطلب القوي، انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية ومخزونات الوقود الأسبوع الماضي، وفقاً لمصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي. ولا يزال المحللون يعتقدون بأن البنك المركزي الأمريكي قد يبدأ خفض أسعار الفائدة في الصيف على الرغم من ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بقوة في فبراير بسبب ارتفاع تكاليف البنزين والسكن، مما يشير إلى بعض الثبات في التضخم. وانخفاض أسعار الفائدة يدعم الطلب على النفط.
وتعرضت أسعار النفط لضغوط في الجلسة السابقة، بعد أن رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لإنتاج النفط المحلي، لكن الانخفاضات كانت محدودة بفعل توقعات بأن تخفيضات إنتاج «أوبك بلس» ستظل تُبطئ نمو إمدادات النفط العالمية، وبسبب الموجة الأخيرة من هجمات الطائرات المسيرة على مواقع في روسيا منها مصاف لتكرير الخام.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 79 سنتاً أو 0.96% إلى 82.71 دولار للبرميل، وارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أبريل 76 سنتاً أو 0.98% إلى 78.32 دولار.
وتمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتوقعاتها لنمو قوي للطلب على النفط عالمياً عند 2.25 مليون برميل يومياً في 2024، وبواقع 1.85 مليون في 2025، ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام. وفي مؤشر آخر على الطلب القوي، انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية ومخزونات الوقود الأسبوع الماضي، وفقاً لمصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي. ولا يزال المحللون يعتقدون بأن البنك المركزي الأمريكي قد يبدأ خفض أسعار الفائدة في الصيف على الرغم من ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بقوة في فبراير بسبب ارتفاع تكاليف البنزين والسكن، مما يشير إلى بعض الثبات في التضخم. وانخفاض أسعار الفائدة يدعم الطلب على النفط.
وتعرضت أسعار النفط لضغوط في الجلسة السابقة، بعد أن رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لإنتاج النفط المحلي، لكن الانخفاضات كانت محدودة بفعل توقعات بأن تخفيضات إنتاج «أوبك بلس» ستظل تُبطئ نمو إمدادات النفط العالمية، وبسبب الموجة الأخيرة من هجمات الطائرات المسيرة على مواقع في روسيا منها مصاف لتكرير الخام.