-A +A
«عكاظ» (موسكو) Okaz_online@
أعلنت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا أمس (الأربعاء)، خلال اجتماع بمجلس الدوما، أنّ العملتين الأمريكية والأوروبية لم تعودا العملتين الرئيسيتين في التجارة الخارجية الروسية.

وقالت نابيولينا: «لقد قمنا بتوسيع شبكة المراسلين مع البنوك من الدول الصديقة، وواصلنا تهيئة الظروف للتسويات بالعملات الوطنية، وهي تمثل الآن ثلثي الصادرات والواردات، ولم يعد الدولار واليورو العملتين الرئيسيتين في التجارة الخارجية الروسية».


وفي وقت سابق، أشارت نابيولينا إلى أن البنك المركزي يؤيد تسريع اعتماد مشروع قانون التسويات الدولية بالعملات المشفرة، ولكن يجب تنفيذ مثل هذه الحسابات بنظام تجريبي قانوني؛ وفق ما نقلته وكالة (تاس الروسية).

والعام الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عملية التخلي عن الدولار في المعاملات التجارية الدولية مستمرة، مضيفاً أن الوضع الاقتصادي العالمي تضرر كثيراً بسبب العقوبات الغربية الأحادية.

وقالت نابيولينا أمس (الأربعاء): إن الاقتصاد الروسي قد تجاوز ذروة التضخم، لكن تباطؤ التضخم ليس كافياً حتى الآن لبدء خفض أسعار الفائدة.

وقالت نابيولينا للنواب في مجلس الدوما (المجلس الأدنى بالبرلمان الروسي): إن سياسة التشديد النقدي التي اتبعها البنك المركزي لمواجهة قوة طلب المستهلكين وضعف الروبل العام الماضي كان لها تأثيرها. وأضافت: «سنبدأ في خفض سعر الفائدة الرئيسي عندما نقتنع بأن تباطؤ التضخم وصل إلى المعدل المطلوب»، دون أن تحدد المعدل المقصود.

وأشارت نابيولينا إلى أن السياسة النقدية تساهم بشكل كبير في الطلب المحلي. وتنفق روسيا بكثافة هذا العام، خصوصاً على قطاع الدفاع، لتمويل الصراع في أوكرانيا.