-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
مدد صندوق النقد الدولي (الجمعة) خدمات مديرته العامة كريستالينا غورغيفا، بإعلانه إعادة تعيينها «بالتوافق» في المنصب لولاية جديدة من خمس سنوات. ووفقاً للقرار، فإن ولاية غورغيفا الحالية ستنتهي في 30 سبتمبر، وستبدأ ولايتها الجديدة في الأول من أكتوبر العام الحالي 2024.

وجاء في بيان لمنسقَي شؤون المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي أفونسو بيفيلاكوا وعبدالله بن زرعة أنه «باتخاذ هذا القرار، يقر المجلس بالقيادة القوية لغورغيفا خلال فترة ولايتها، ومواصلتها المسار رغم سلسلة من الصدمات العالمية الكبرى»، لافتين إلى أن غورغيفا أعدت «استجابة غير مسبوقة لصندوق النقد الدولي لهذه الصدمات».


وفي بيان منفصل قالت غورغيفا: «أنا ممتنة جداً لثقة ودعم المجلس الذي يمثل أعضاءنا البالغ عددهم 190 عضواً، ويشرفني أن أواصل مهمتي على رأس صندوق النقد الدولي».

وغورغيفا اقتصادية بلغارية مولودة في العام 1953 في صوفيا، وتتولى الإدارة العامة لصندوق النقد الدولي منذ أكتوبر 2019، وسبق أن شغلت منصب المديرة العامة للبنك الدولي ثلاث سنوات.

قبل ذلك كانت مفوّضة أوروبية ست سنوات، وكلّفت في بادئ الأمر بالتعاون الدولي في ولاية جوزيه مانويل باروزو، ومن ثم الموازنة والموارد البشرية في ولاية جان كلود-يونكر، قبل أن تصبح نائبة لرئيس المفوضية من نهاية 2014 حتى نهاية 2016.

وكانت غورغيفا قد أعربت في مقابلة أجرتها معها وكالة فرانس برس في منتصف مارس عن استعدادها لمواصلة قيادة المؤسسة، بعد أيام على تلقيها دعم وزراء مالية الاتحاد الأوروبي.

وغالباً يتعين المدير العام لصندوق النقد الدولي من المرشح الذي تقترحه الدول الأوروبية، في حين أن رئيس البنك الدولي هو المرشح الذي تقترحه الولايات المتحدة.

ويأتي التجديد لغورغيفا بعد عام على تعيين الرئيس الجديد للبنك الدولي، أجاي بانغا، في عملية مماثلة إثر تنحي سلفه ديفيد مالباس.

وكان بانغا الذي رشّحته الولايات المتحدة، وهو مواطن أمريكي مولود في الهند، المرشح الوحيد الذي اقترحته الدول الأعضاء في البنك.