أشار تقرير حديث إلى أن المملكة العربية السعودية توشك على أن تصبح أكبر سوق للإنشاءات في العالم بحلول العام 2028، وبحجم يقدّر بـ 181.5 مليار دولار. وأوضح تقرير أصدرته شركة الاستشارات العقارية نايت فرانك أن حجم سوق الإنشاءات السعودية يشمل جميع قطاعات صناعة البناء والتشييد. وأوضح التقرير أن حجم الناتج الإنشائي السعودي نما بنسبة 43.3% خلال النصف الأول من العام 2024، ليصل إلى 141.5 مليار دولار، في القطاعات السكنية، والمؤسسيّة، والبنية الأساسية، والصناعة، والطاقة، والمرافق، والقطاعات التجارية. وأضاف التقرير أن إرساء العطاءات في قطاع الإنشاءات يمثل61% من القيمة الإجمالية. ويأتي في المرتبة الثانية قطاع النقل، الذي بلغ 33%. وزاد التقرير أن 38% من العطاءات التي يتم إرساؤها، أي نحو 141.5 مليار دولار، تمّت في محافظة الرياض، بما يعادل 54 مليار دولار. تليها مكة المكرمة بإرساء عقود بلغت قيمتها 28.7 مليار دولار. وتأتي تبوك ثالثة بـ 28.5 مليار دولار. ويشير تقرير نايت فرانك إلى أن القطاع السكني يهيمن على الناتج الإنشائي في المملكة، إذ يمثل نحو 31% من الحجم الكلي للإنشاءات خلال العام 2023، بما يبلغ 43.5 مليار دولار. ويتوقع أن ترتفع هذه القيمة إلى 46.5 مليار دولار بحلول العام 2028. وكان وزير الاستثمار خالد الفالح أكد أخيراً أن الحكومة السعودية تستهدف استقطاب استثمارات حجمها 3 تريليونات دولار بحلول العام 2030. وأضاف التقرير أنه منذ إعلان خطة التحول الوطني في عام 2016 بلغت قيمة المشاريع العقارية ومشاريع البنية الأساسية أكثر من 1.25 تريليون دولار.