غرفة تجارة وصناعة جدة، أمس (الخميس) منصة الفرص الاستثمارية، التي تتيح العديد من الفرص الاستثمارية وترصد الفرص الواعدة في مدينة جدة وتتميز بها بنيتها الاقتصادية والتنموية.
ويأتي ذلك في إطار مبادراتها الحالية والمستقبلية لخدمة مجتمع الأعمال في خطوة لجذب رؤوس الأموال داخلياً وخارجياً وبناء الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة ذات القيمة المضافة لدفع عجلة التنمية بمحافظة جدة ورسم الخارطة الاستثمارية لها.
وقد تم اختيار الفرص الاستثمارية في ظل ما تتمتع به محافظة جدة من مقومات عدة أبرزها أنها بوابة الحرمين الشريفين، إضافة إلى أهمية موقعها ميناءً حيوياً على ساحل البحر الأحمر يستوعب الجزء الأكبر من إجمالي التجارة الدولية للمملكة، كما يوجد فيها عدد كبير من الشركات الكبرى القائمة فضلاً عن تنوع الأنماط الاستهلاكية والقدرة الشرائية الكبيرة.
وتضم المنصة التي تعد واحدة من أكبر المنصات الإلكترونية على مستوى الغرف السعودية عدداً من الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة مثل قطاعات التجارة والخدمات، والصناعات التحويلية، وخدمات السياحة والسفر، والترفيه، وخدمات النقل والمواصلات، التي قام القطاع الخاص بالاستثمار بها وحققت عوائد جيدة خلال السنوات السابقة، ما سيسهم في دعم الناتج المحلي وفق ما تنشده رؤية المملكة 2030.
وخصصت المنصة الإلكترونية حيزاً للفرص الاستثمارية في قطاعات الخدمات التعليمية والتدريب، والخدمات الصحية والاجتماعية، والطاقة المتجددة، والكهرباء والغاز والمياه، وخدمات الأعمال إضافة إلى الرياضة، والبناء والتشييد، والحج والعمرة، والزراعة وصيد الأسماك.
ومن المتوقع أن تسهل هذه المبادرة طرح الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق السعودي وجذب المستثمرين، تجاه ما تملكه محافظة جدة من إمكانات استثمارية كبرى.