لم يكن مفاجئاً، أن يظهر الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» محمد سانوسي باكيندو بالشماغ والثوب السعودي، في التجمع الأول لبحث احتجاز وتخزين الكربون، والذي انعقد في الرياض (الثلاثاء) بحضور 800 مشارك، فهي ليست المرة الأولى التي يعتمر فيها باكيندو النيجيري الجنسية، الزي السعودي، إذ ظهر به مرات عدة، منها يوم 12 سبتمبر الماضي، أثناء الاجتماع الـ16 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة إنتاج النفط، والذي عقد في أبوظبي برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، علاوة على ارتدائه يوم 26 من الشهر ذاته أثناء مؤتمر الطاقة في كازاخستان.
ويبدو أن باكيندو الذي يحمل درجة الدكتوراة في العلوم من الجامعة الفيدرالية للتكنولوجيا عام 1986، وجد أن الزي السعودي على أناقته مريح في الوقت ذاته، ما دفعه للتخلي عن البدلة والكرافت باعتبارها الزي الرسمي الذي اعتاد أن يظهر به في المناسبات الرسمية السابقة. غير أن السبب الذي يظهر بين السطور، أن باكيندو لا يخفي إعجابه منذ وقت مبكر بسياسة السعودية النفطية، إذ أكد غير مرة أن التحركات السريعة التي تتخذها المملكة تحد من اضطرابات وتقلبات أسعار النفط وتساهم في استقرار السوق العالمي، كما وصف دور الأمير عبدالعزيز في المنظمة العالمية بالمحوري والمهم في توجيه مفاوضات عدة تبنت العديد من إعلانات وقرارات «أوبك» البارزة.
يذكر أن باكيندو أحد خبراء الطاقة العالميين، سبق أن شغل منصب مندوب نيجيريا في «أوبك» لنحو 15 عاماً، علاوة على ترؤسه شركات طاقة كبرى، بينها شركة النفط الوطنية النيجيرية، كما عمل في شركات عالمية، منها «شل غاز»، و«توتال»، و«إيني».
ويبدو أن باكيندو الذي يحمل درجة الدكتوراة في العلوم من الجامعة الفيدرالية للتكنولوجيا عام 1986، وجد أن الزي السعودي على أناقته مريح في الوقت ذاته، ما دفعه للتخلي عن البدلة والكرافت باعتبارها الزي الرسمي الذي اعتاد أن يظهر به في المناسبات الرسمية السابقة. غير أن السبب الذي يظهر بين السطور، أن باكيندو لا يخفي إعجابه منذ وقت مبكر بسياسة السعودية النفطية، إذ أكد غير مرة أن التحركات السريعة التي تتخذها المملكة تحد من اضطرابات وتقلبات أسعار النفط وتساهم في استقرار السوق العالمي، كما وصف دور الأمير عبدالعزيز في المنظمة العالمية بالمحوري والمهم في توجيه مفاوضات عدة تبنت العديد من إعلانات وقرارات «أوبك» البارزة.
يذكر أن باكيندو أحد خبراء الطاقة العالميين، سبق أن شغل منصب مندوب نيجيريا في «أوبك» لنحو 15 عاماً، علاوة على ترؤسه شركات طاقة كبرى، بينها شركة النفط الوطنية النيجيرية، كما عمل في شركات عالمية، منها «شل غاز»، و«توتال»، و«إيني».