أعلنت الجمارك السعودية تبقي شهرين فقط على انتهاء الفترة المحددة لمبادرة «التصحيح الذاتي» للبيانات الجمركية، مؤكدة أنه لا يمكن الاستفادة من هذه الفرصة بعد انتهاء هذه المهلة، داعية المنشآت التجارية المستوردة للمسارعة بالاستفادة من المزايا التي تتيحها المبادرة.
وحثت الهيئة جميع التجار والمستوردين وذوي العلاقة في التعامل مع الهيئة إلى الاستفادة من فترة الشهرين المتبقية على المبادرة والإسراع في تصحيح بياناتهم السابقة التي تضمنت أخطاء قد تكون أدت إلى عدم الدقة في احتساب الرسوم والضرائب المستحقة للدولة، حيث تشمل هذه البيانات عدداً من العناصر التي يجب استيفاء الرسوم الجمركية عنها، إضافة إلى مخالفة شروط الإعفاء الدولية للمنتجات التجارية والصناعية، وذلك ضمن برنامج التصحيح الذاتي الذي استحدثته الهيئة مطلع العام الحالي.
وجاء إطلاق هذه المبادرة تعزيزاً لمبدأ الشفافية مع قطاع الأعمال والمستثمرين وبهدف الارتقاء بمستوى الالتزام الجمركي، وتيسير أعمال المستوردين، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والنمو لتلك الشركات.
وأكد وكيل الهيئة العامة للجمارك الدكتور مازن الزامل أن تقدم صاحب العلاقة بطلب التصحيح قبل اكتشاف الأخطاء من الجمارك السعودية أو قبل إصدار إشعار بالتدقيق اللاحق على قيوده وسجلاته سيمنحه مزايا الاكتفاء باستيفاء فروقات الرسوم الجمركية والضرائب المستحقة فقط.
وأوضح الزامل أن صاحب العلاقة لن يحصل على مزايا وحوافز التصحيح الذاتي للبيانات في حال صدور إشعار بالتدقيق اللاحق أو في حال تم اكتشاف أخطاء في بيانات الاستيراد قبل أن يتقدم المستورد بطلب التصحيح.
وكانت الهيئة أطلقت المبادرة في الخامس من جمادى الأولى 1441هـ الموافق 1 يناير 2020م، لتتيح للمستوردين إمكانية تصحيح بياناتهم الجمركية بشكل طوعي وفق شروط وإجراءات محددة.