حققت منصة «جود الإسكان»، التي تشرف عليها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية، أعلى معدل تبرع لها، ما أسهم في توفير مساكن لنحو 10 أسر محتاجة للسكن خلال يوم واحد ضمن مبادرة «#كل_يوم_بيت» التي أطلقتها المنصة، وهو أعلى رقم تحققه المنصة من الأفراد، كما شمل الدعم أيضا سداد الإيجار لنحو 52 أسرة.
وتمكنت المنصة منذ تأسيسها قبل عام من خدمة أكثر من 6115 أسرة، وتقديم العون والمساعدة للأسر المحتاجة في المجال السكني ضمن مسارات عدة، إذ تهدف «منصة جود» إلى تفعيل الدور الاجتماعي عبر تقديم نموذج للتكافل الاجتماعي من خلال تكامل أدوار الجهات الحكومية والخيرية والتجارية والأفراد لتقديم يد العون للعطاء الخيري السكني عبر منصة إلكترونية تحقق الحوكمة والشفافية والدقة والاحترافية واستدامة العطاء الإسكاني للأسر الأشد حاجة.
وتعمل «جود الإسكان» على توفير المسكن للأسر الأشد حاجة المشمولين بالرعاية الاجتماعية لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وكذلك الأسرة غير القادرة على سداد أجرة المسكن بسبب وفاة رب الأسرة، أو بسبب المرض المقعد عن العمل، أو السجن، أو ضعف القدرة المادية، على أن يكون عقد الإيجار مسجلا في الشبكة الإلكترونية لخدمات «الإيجار»، وصدر بحقه حكم تنفيذي، وأصبحت الأسرة عاجزة عن الوفاء بمبلغ الإيجار.
وتتمتع المنصة بمزايا عدة، خصوصا فيما يتعلق بعملها الإلكتروني بشكل كامل، إذ يتم التأكد من صحة بيانات الأسر الأشد حاجة من خلال الربط مع عدد من القطاعات الرسمية، وذلك لضمان وصول الدعم للفئة المستحقة بكل يسر وسهولة، بعد التحقق من الاحتياج ميدانيا من خلال الجمعيات الخيرية الشريكة عبر زيارة الباحث الاجتماعي والتأكد من توافر الشروط والمعايير، ثم يتم رفع الاحتياج عبر المنصة والتحقق من الاحتياج إلكترونيا من خلال التكامل مع عدد من القطاعات الحكومية للتحقق من الاستحقاق من عدمه، وفي حال الاستحقاق يتم قياس درجة الاحتياج من خلال معيار ضعف القدرة المادية ليتم بعد ذلك إعلان الاحتياج للمساهمين عبر المنصة.
يذكر أن منصة جود الإسكان حظيت بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وكذلك من عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية. وتأتي هذه اللفتات المتتالية والحانية من القيادة الرشيدة والجهات لتعكس الحرص على دعم مختلف فئات المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم.
ويمكن زيارة منصة جود الإسكان من خلال الرابط: joodeskan.org.sa، للاطلاع على المستجدات أو معرفة طرق المساهمة وغيرها.