يستشعر بنك الجزيرة واجبه الوطني في الإسهام في الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة في مواجهة انعكاسات الوضع الحالي لجائحة «كورونا»، ويؤكد البنك التزامه بالدور المنوط به في المسؤولية الاجتماعية، ضمن ثوابته الوطنية التي تمثل جزءاً من استراتيجيته المتبعة وأولوياته الدائمة، والتي تأتي ضمن سياق الاستجابة المبكّرة التي طالما أظهرها البنك، إذ تعددت مبادراته واتسعت لتغطي كافة أرجاء الوطن الغالي.
وفي سياق هذا الاطار، واستمراراً للجهود المبذولة لتخفيف آثار أزمة كورونا، فقد ساهم البنك خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام في دعم ما مجموعه 2400 أسرة متأثرة من تبعات الأزمة عبر 10 جمعيات خيرية ومشاريع مجتمعية على نطاق المملكة، تشمل إعانات للأسر المتعطلة من تبعات الأزمة، إذ ساهم البنك في دعم جمعية البر الخيرية بالقنفذة، وجمعية المستودع الخيري بشرورة بمساعدات نقدية إغاثية طارئة لعدد 200 أسرة متعطلة من الأزمة في كل من المدينتين، كما ساهم خلال الشهر الفضيل في دعم الجمعية الخيرية لتوفير الدواء في مكة المكرمة، لتوفير وتسهيل صرف أدوية الأمراض المزمنة لـ1200 مريض مستحق، كما دعم البنك كلا من الجمعية الخيرية بوادي فاطمة وجمعية أكناف لرعاية الأيتام بالباحة، وجمعية البر الخيرية بالحكامية وجمعية الأفلاج الخيرية، وجمعية البر الخيرية بطلعة التمياط بسلال غذائية لـ400 أسرة محتاجة.
يذكر أن بنك الجزيرة سبق أن أعلن العديد من المبادرات الخيرية والمشاركات الاجتماعية، ضمن سياق المساهمة في تخفيف آثار الجائحة، ومنها تأجيل أقساط محفظة القروض الحسنة للأسر المنتجة، والمشاريع متناهية الصغر لمدة 6 أشهر بمبلغ يتجاوز 10 ملايين ريال، إذ شملت نحو 1400 من الأسر المنتجة المستفيدة من تمويل «محفظة القروض الحسنة».