حققت «زين السعودية» سلسلة إنجازات متميّزة في الآونة الأخيرة، تمثلت في التوسّع الكبير في نشاطاتها وتنوّع خدماتها، لتصبح نموذجاً لتحقيق الريادة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث حققت أكبر تغطية 5G وكذلك حققت المرتبة 18 كأفضل علامة تجارية في المملكة بعد أن كانت خارج القائمة، كما كانت آخر إنجازتها إطلاق الشريحة الإلكترونية.
تأتي هذه الإنجازات في وقت نشهد فيه تنامي دور المملكة المحوري، وتحوّلها السريع لتصبح مركزاً عالمياً لتقنية المعلومات والاتصالات، بالتزامن مع ترؤسها مجموعة العشرين G20، وهذا يظهر أهمية القطاع في المملكة، كداعم صلب لتيسير أنشطة المملكة الاقتصادية والاجتماعية، بما يتوافق مع مسيرة التحوّل الرقمي التي أطلقتها رؤية السعودية 2030 لتكون المملكة الرائدة في التحول الرقمي على مستوى المنطقة والعالم.
«زين السعودية» دور محوري في مسيرة التحوّل الرقمي
حققت إنجازاً مميزاً بإكمال المرحلة الأولى من شبكة الجيل الخامس (5G)، في أوسع تغطية من نوعها، لتضع المملكة في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا في هذا المجال بإجمالي 28 مدينة من خلال 2600 برج، وحرصت على وضع هذه التجربة المميزة في متناول الجميع لتوفر العديد من الإمكانات والحلول المبتكرة، مثل تقنيات الواقع المعزّز والافتراضي، التشغيل الآلي والروبوتات، إضافة إلى الألعاب الإلكترونية وغيرها.
«زين السعودية» بالمرتبة الـ18 بين أفضل 50 علامة تجارية في المملكة
في إنجاز غير مسبوق، انضمّت إلى قائمة أفضل 50 علامة تجارية في المملكة، وفق التقرير السنوي لمؤسسة «براند فاينانس» Brand Finance لتقييم العلامات التجارية، الذي يرصد أفضل 50 علامة تجارية على مستوى المملكة، وحلّت زين في المرتبة الـ18، وفقاً لتقرير المؤسسة.
ويُدرج التقرير عدداً من المؤشرات الرئيسية التي يعتمدها لإجراء التصنيف، أبرزها: قيمة العلامة التجارية للشركة، درجة تصنيفها الائتماني، مستوى أدائها وشهرتها، سياسة الشركة التسويقية، إضافة إلى ولاء العملاء ورضا الموظفين.
يضاف إلى هذا الإنجاز، حصول «زين السعودية» أخيراً على عدد من الجوائز المرموقة، منها جائزة أفضل مشغّل في الشرق الأوسط للعام 2019، لمجلة «CommsMEA» المتخصّصة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. كما نالت جائزة أفضل بنية تحتية لشبكة الجيل الخامس خلال قمة Telecom Review لقادة قطاع الاتصالات للعام 2019.
زين السعودية تطلق الشريحة الإلكترونية eSIM
أطلقت الشريحة الإلكترونية المدمجة eSIM، الأكثر تقدما تقنياً، والأكثر سهولة من حيث الاستخدام. وتتميز الشريحة الإلكترونية بكونها مدمجة مع لوحة الأم للهواتف الذكية، وبإمكانية زيادة رقم إضافي للأجهزة الذكية دون الحاجة إلى شريحة تقليدية، إضافة إلى أنها تساعد على تحسين أداء البطارية باستهلاكها نسبة صغيرة جدا من قوة البطارية.
«زين السعودية» تحقق أفضل نتائج مالية في تاريخها
على الصعيد المالي، حققت زين السعودية نتائج هي الأفضل في تاريخها، حيث ارتفعت أرباحها إلى 485 مليون ريال سعودي بنهاية العام 2019، من 332 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من العام 2018. وتعود أسباب ارتفاع الأرباح إلى تحسنٍ في الأداء التشغيلي للشركة وزيادة الطلب على خدماتها، الأمر الذي انعكس على الإيرادات، فضلاً عن تمكن الشركة من تطبيق منهجية متوازنة لكفاءة الإنفاق ساهمت في خفض المصاريف التشغيلية والإدارية، مما أدى إلى زيادة في الأرباح التشغيلية أيضاً.
«زين السعودية».. شراكة عالمية للخدمات الرقمية المبتكرة
ترسيخاً لإستراتيجيتها في نشر خدماتها على أوسع نطاق، وتثبيتاً لموقعها في خدمات إنترنت الأشياء، وقّعت زين السعودية اتفاقية شراكة مع «AliBaba Cloud»، العملاق العالمي في مجال الحوسبة السحابية، لإطلاق «سحابة زين» المخصصة لقطاع الأعمال.
كما بدأت الشركة الاستثمار في مجال تشغيل الطائرات من دون طيار تحت مسمى «زين درونز»، حيث يتم تقديم خدمات جمع المعلومات ومعالجتها عبر أنظمة تعتمد على التحليلات والذكاء الصناعي والشبكات السحابية.
وفي سياق آخر، دخلت «زين» في مجال الخدمات المالية الرقمية FinTech عبر «تمام»، الخدمة الرقمية التي يتم تقديمها ضمن البيئة التجريبية لمؤسسة النقد العربي السعودي (SAMA).
الكوادر الوطنية العمود الفقري لتحقيق الاستدامة
تعد «زين السعودية» من أعلى الشركات توظيفاً للكفاءات الشبابية السعودية بنسبة بلغت 86%، مع تصدر فئة القياديين في الشركة بنسبة 92%. وفي خطوة تؤكد على مدى ثقة الشركة بالكوادر الوطنية المميزة، تم تعيين سيدات سعوديات في مناصب قيادية في الشركة، في خطوة تؤكد مدى ثقة الشركة بالكوادر الوطنية المميزة من جهة، والثقة بالقيادات النسائية من جهة أخرى.
وتؤكد «زين السعودية» التزامها بمتابعة مسيرة التطوير والاستثمار في التقنيات الداعمة لكل القطاعات الاقتصادية في المملكة عبر حلول الأعمال وإنترنت الأشياء والخدمات المبتكرة، مما يعزز نمو الناتج المحلي غير النفطي، ويؤدي إلى توليد آلاف الفرص الوظيفية للمواطنين، ويساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لتكون السعودية مركزاً دولياً للاتصالات وتقنية المعلومات.