حقق ميناء ضبا معدلات عالية في الأداء والتشغيل خلال جائحة كورونا، إذ بلغ حجم البضائع الصادرة والواردة 333 ألف طن، كما استقبل الميناء خلال ذات الفترة 7,661 عربة والذي يعمل بكامل طاقته على مدار الساعة للمساهمة في تلبية متطلبات التنمية الوطنية وتيسير الحركة التجارية في المملكة.
وأكد مدير عام ميناء ضبا الكابتن أيمن بن أحمد الجهني أن الميناء استقبل خلال جائحة كورونا 145 ألف طن شعير على 3 رحلات.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن ميناء ضبا وبالتنسيق مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة نجح مؤخراً في إجلاء 804 ركاب من خلال 3 رحلات، كما استقبل الميناء سفينة (MPV KLIO) القادمة من ميناء سنغافورة وعلى متنها 99 أسطوانة لإنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية عبر الرياح بدومة الجندل ضمن مشاريع الطاقة المتجددة، مما يؤكد على إمكانيات الميناء المتطورة لمناولة مختلف الحمولات.
وأكد الجهني حرص إدارة الميناء على تسخير جميع الإمكانات والمعدات والكفاءة التشغيلية والقدرة الاستيعابية، والتنسيق مع الجهات الحكومية العاملة بالميناء والوكلاء الملاحيين، وتضافر جهود جميع العاملين لتقديم أفضل الخدمات وتوفير التسهيلات للوصول إلى أعلى مستوى، مشيراً إلى أن الإجراءات المتخذة للوقاية من انتشار جائحة كورونا قد قامت على أعلى معايير الصحة والسلامة، والتي شملت تعقيم السفن قبل وبعد كل رحلة، وتعقيم الشاحنات والبضائع تحت إشراف وزارة الصحة والتعقيم المستمر لجميع مرافق الميناء.
ويُعد ميناء ضبا بوابة المنطقة الشمالية الغربية من المملكة والمحطة الأكبر لنقل الركاب بين الموانئ السعودية، ويمتاز بموقعه الجغرافي وقربه من أهم شرايين الملاحة البحرية «قناة السويس» بـ 257 ميل بحري، مما يجعله أقرب ميناء سعودي إلى موانئ دول حوض البحر الأبيض المتوسط، كما يمتاز بوجوده على خط الملاحة الدولي ما بين أمريكا وأوروبا والشرق من خلال قناة السويس وباب المندب.