أعلن برنامج «الأراضي البيضاء» التابع لوزارة الإسكان، الانتهاء من تطوير أرض خاضعة للرسوم من قِبل مالكها في مدينة الرياض بمساحة تتجاوز (500) ألف متر مربع.
وأوضح البرنامج في بيان صحافي اليوم، أن الأرض توفر أكثر من (840) قطعة أرض سكنية، وذلك في إطار استهداف البرنامج إنهاء الممارسات الاحتكارية للأراضي والمساهمة في إيجاد سوق عقاري متوازن، حيث تُعنى المرحلة الحالية بالأراضي غير المُطورة بمساحة 10 آلاف متر مربع فأكثر والواقعة ضمن النطاق المُعلن عنه عند إطلاق البرنامج في مرحلته الأولى عام 2016.
وبين البرنامج أن الرسوم لا تُطبق عند إنجاز تطوير الأرض بالاعتماد النهائي للمخطط أو بناءه خلال سنة من تاريخ صدور «أمر السداد» بهدف تحفيز التطوير وزيادة المعروض من الأراضي المطورة والحد من الممارسات الاحتكارية، بما يعود بالنفع على المواطنين أولاً ويسهم في زيادة المعروض العقاري.
وأشار إلى أن هناك العديد من الأراضي الخاضعة للرسوم تم تطويرها خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن تطبيق الرسوم يحقق أهدافه من خلال تفاعل أصحاب الأراضي الخام بتطويرها أو الشراكة مع وزارة الإسكان لإنشاء مشاريع سكنية عليها توفر وحدات سكنية للمواطنين، كما أن هناك العديد من الأراضي الخام الخاضعة للرسوم يجري تطويرها في المدن المستهدفة حالياً، مبيناً أن جزء من العوائد التي تم تحصيلها خلال الفترة الماضية تم صرفها لتطوير البنية التحتية في عدد من المشاريع الإسكانية في مختلف مناطق المملكة كما نصت عليه اللائحة التنفيذية للبرنامج.
يذكر أن برنامج «الأراضي البيضاء» يطبق في مرحلته الأولى في كل من الرياض وجدة وحاضرة الدمام ومكة المكرمة، علماً أن الدورة الفوترية الرابعة من البرنامج بدأت في مدينة الرياض بتاريخ 1441/7/1، ويمكن الاطلاع على كافة تفاصيل الدورات الفوترية المتعلقة بالمدن الخاضعة للنظام من خلال زيارة الرابط https://lands.housing.sa/ar.