كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية بندر الخريف أن السعودية بدأت بدراسة المفاضلة حول جدوى صناعة السيارات، وأفضلية التوجه لصناعة السيارات التقليدية أو الكهربائية مستقبلاً،وسنختار ما يحقق العائد الاقتصادي الأكبر لها على المدى المتوسط والطويل.
وأعلن الخريف لدى الحوار المفتوح، الذي أطلقته «عكاظ» أمس (الأحد) بحضور عدد من الكتاب ورجال الأعمال والمختصين، أن السعودية خصصت ملياري ريال لمسح كامل الدرع العربي، واكتشاف المعادن فيه، وخلال الأسابيع القليلة القادمة سيكون هناك مشروعان لهذا الاتجاه يهدفان إلى الحصول على معلومات دقيقة عن الثروات الطبيعية.
وأكد الخريف أن السعودية من أقل الدول التي عانت من قلة الإمدادات خلال جائحة كورونا، ولم يستشعر المواطنون بأي نقص في الغذاء أو الدواء.
ونفى الخريف النظرية السلبية حول اقتصار الصناعات السعودية على الأوراق والمناديل.
وأوضح أن الصادرات السعودية بلغت قيمتها اليوم 300 مليار ريال، مشيراً إلى استهداف رفع قيمة الصادرات مستقبلاً إلى الضعف. وكشف أن السعودية تصدر حالياً قرابة مليار ريال من الأدوية، ويتم الإقبال عليها لجودتها.
واستبعد الخريف نظرية تفضيل الاستثمارات الأجنبية من بلد لآخر، مشدداً على أهمية أن تكون الاستثمارات الأجنبية نوعية. ووصف المقابل المالي المفروض على الرخص التعدينية بـ«الجيد»، مشيراً إلى أنه تتم مراجعته بشكل دوري. وأكد أن نظام التعدين المستحدث يؤسس لنظام شفاف وواضح.