حذرت وزارة التجارة الشركات من أسلوب إجرامي تمثل بالاحتيال من قبل شركات وهمية على الإنترنت يديرها مجموعة أشخاص باستخدام شعار شركات معروفة في مجال توفير معدات التعدين للمناجم عن طريق وضع إعلانات على شبكة الإنترنت.
وأوضحت الوزارة في خطاب لمجلس الغرف السعودية، أنها تلقت برقية مدير الاتصال للشرطة الدولية بوزارة الداخلية يتضمن تعميم الأمانة العامة للإنتربول بخصوص التحذير من أسلوب إجرامي للاحتيال عبر استغلال شركات وهمية على الإنترنت، مطالباً الشركات باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية المناسبة لعدم الوقوع ضحية الاحتيال بالأسلوب الإجرامي. وأشار عضو اللجنة الوطنية للتعدين بمجلس الغرف علي برمان اليامي، إلى وجود أشخاص يتخذون من تركيا أو غيرها من الدول الأخرى من جنسيات عربية يمارسون النصب والاحتيال، لافتا إلى أن البعض يقع ضحية تلك الأساليب الاحتيالية، مشدداً على ضرورة تطبيق كافة التحذيرات الصادرة من الجهات المختصة لتفادي الوقوع في حبائل الشركات الوهمية.
وطالب بضرورة التعامل مع الجهات الموثوقة وعدم التعاطي مع الروابط الوهمية المنشورة بواسطة الشبكة العنكبوتية.
وذكر خبير أمن المعلومات نضال المسيري، أن عملية النصب والاحتيال الإلكتروني ليست مقتصرة على جنس معين، فالجميع معرض للوقوع ضحية المافيا التي تتخذ أشكالا ومسميات مختلفة. وقال: «وسائل التواصل الاجتماعي تمثل إحدى القنوات الأساسية لاختراق الحسابات البنكية أو ممارسة الابتزاز، كما أن النصب والاحتيال الإلكتروني يتم من خلال إنشاء مواقع وهمية لبيع المنتجات؛ ما يسهم في الوقوع في عمليات نصب واحتيال، إذ يقوم العميل بدفع قيمة السلعة على أمل الحصول عليها، بيد أنه يكتشف في النهاية تعرضه للاحتيال». ودعا خبير أمن المعلومات المهندس محمد المحسن إلى عدم الثقة في البرامج التي تمتاز بعدم تخزين شيء، فهناك حالات اختراق حدثت سابقاً عبر ثغرات في البرامج التي تساعد على حفظ ما يتم تداوله بها.
وأوضحت الوزارة في خطاب لمجلس الغرف السعودية، أنها تلقت برقية مدير الاتصال للشرطة الدولية بوزارة الداخلية يتضمن تعميم الأمانة العامة للإنتربول بخصوص التحذير من أسلوب إجرامي للاحتيال عبر استغلال شركات وهمية على الإنترنت، مطالباً الشركات باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية المناسبة لعدم الوقوع ضحية الاحتيال بالأسلوب الإجرامي. وأشار عضو اللجنة الوطنية للتعدين بمجلس الغرف علي برمان اليامي، إلى وجود أشخاص يتخذون من تركيا أو غيرها من الدول الأخرى من جنسيات عربية يمارسون النصب والاحتيال، لافتا إلى أن البعض يقع ضحية تلك الأساليب الاحتيالية، مشدداً على ضرورة تطبيق كافة التحذيرات الصادرة من الجهات المختصة لتفادي الوقوع في حبائل الشركات الوهمية.
وطالب بضرورة التعامل مع الجهات الموثوقة وعدم التعاطي مع الروابط الوهمية المنشورة بواسطة الشبكة العنكبوتية.
وذكر خبير أمن المعلومات نضال المسيري، أن عملية النصب والاحتيال الإلكتروني ليست مقتصرة على جنس معين، فالجميع معرض للوقوع ضحية المافيا التي تتخذ أشكالا ومسميات مختلفة. وقال: «وسائل التواصل الاجتماعي تمثل إحدى القنوات الأساسية لاختراق الحسابات البنكية أو ممارسة الابتزاز، كما أن النصب والاحتيال الإلكتروني يتم من خلال إنشاء مواقع وهمية لبيع المنتجات؛ ما يسهم في الوقوع في عمليات نصب واحتيال، إذ يقوم العميل بدفع قيمة السلعة على أمل الحصول عليها، بيد أنه يكتشف في النهاية تعرضه للاحتيال». ودعا خبير أمن المعلومات المهندس محمد المحسن إلى عدم الثقة في البرامج التي تمتاز بعدم تخزين شيء، فهناك حالات اختراق حدثت سابقاً عبر ثغرات في البرامج التي تساعد على حفظ ما يتم تداوله بها.