يُعد سوق الأبواب واحدا من أكثر القطاعات الإنشائية التي تلعب دورا فاعلا في تنمية قطاع الإنشاءات، إذ تقدم الشركات الوطنية حزمة من المنتجات المبتكرة في قطاع الأبواب بمختلف أشكالها؛ ما ساعد على نمو حجم سوق الأبواب في السوق المحلية خلال السنوات الأخيرة.
إلا أنه وبحسب اقتصاديين ومتخصصين أكدوا لـ«عكاظ»، أن قطاع صناعة الأبواب يواجه تحديات عدة، أهمها الاحتيال على العملاء، وتقديم منتجات بأسعار وجودة أقل ما يجعلها لا تدوم طويلا، ما يعتبر غشا في صناعة الأبواب، لافتين إلى أن الأبواب المصنعة من الأخشاب في الفلل أو الشقق سريعة البناء غالبا أبوابها ردئية، وينكشف ذلك للعميل بعد مرور العام الأول من الشراء، فتبدأ مقابض الأبواب في إظهار العيوب، وبمرور عام آخر تبدأ الأبواب بالتشقق.
منتجات مغشوشة وجودة أقل
ذكر الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، أن الأبواب تنقسم إلى أبواب خارجية وداخلية للوحدات السكنية، منوها إلى أن تجارة الأبواب يعتمد عليها سوق الإنشاءات والبناء بشكل كبير.
وقال: «هناك أنواع كثيرة من الأبواب، منها الأبواب الخشبية والحديدية والألومنيوم والزجاجية، ومعظم الأبواب المباعة في السوق السعودية ليست من الصناعات المحلية، المستخدمة بصفة كبيرة الأبواب الصينية. ويستورد التجار الأبواب من الصين ومصر وألمانيا والسويد، وبعض صناع الأبواب يحتالون على العملاء ويقدمون بضاعة بأسعار وجودة أقل ما يجعلها لا تدوم طويلا، وهذا يعتبر غشا في صناعة الأبواب».
وأوضح باعجاجة، أن المنتجات المغشوشة في الأبواب تصل إلى نحو 17% من السوق في منطقة الشرق الأوسط، كما أن الصناعة المحلية موجودة في المملكة، إذ توجد شركات لمنتجات الأخشاب تأسست عام 1988، وهي رائدة في صناعة الأبواب والديكورات والأعمال الخشبية.
وبالنسبة لتأثير أزمة كورونا على القطاع، أفاد باعجاجة بأن القطاع تأثر في فترة الحجر الصحي وعاود نشاطه الاقتصادي بعد انتهاء الحجر.
تصاميم متنوعة وحراك تسويقي
بدوره، أوضح عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث، أن الباب يظل هو العنصر الذي يستقبل الساكن خلال دخوله ويودعه أثناء خروجه، وعليه فإنه أحد العناصر المعمارية التي تحظى باهتمام المصممين والمهتمين بأمور البناء.
وأضاف: «تطورت صناعة الأبواب وتعددت استخداماتها وأنواعها، ولا يكاد يمر يوم إلا وتدخل إلى عالم البناء أفكار جديدة وتصاميم متنوعة تلبي وتحقق أفكار المصممين والمعماريين، كل هذا من أجل رفاهية الساكن، كما أن الأبواب إحدى مكونات البناء وهي عنصر من العناصر التي تسهم في شراء هذه الأبواب من المصانع المحلية وتعمل على إحداث حراك اقتصادي وتسويقي، إضافة إلى أن هذه الأبواب مكونة من أخشاب وحديد وألمنيوم».
وأشار إلى أن المملكة تفخر أن تقوم بصناعة هذه المنتجات، وأصبحت هناك موديلات وأشكال أكثر جاذبية وحماية وسهلة الصيانة من السابق.
وذكر أنه كانت توجد مع الطفرة الأولى أبواب تستورد من عدة دول لوجود خبرة وتوسع في هذا النشاط، ويأتي بعض منها مغشوشا لا يحمل المواصفات المطلوبة والضحية هو المستهلك السعودي.
وبين أنه بعد تطور العمران لدى المملكة أصبحت هناك مصانع محلية وتم التقليل من الاستيراد.
أسعار مرتفعة وأبواب رديئة
كشف المهندس المعماري محمد آل حسين، أنه يوجد اختلاف في أسعار الأبواب، يعتمد على بلد منشأ الخشب، فمنها الأنواع ذات الجودة العالية وأسعارها لا تزال مرتفعة نوعا ما على رغم الركود الاقتصادي العالمي، لافتا إلى وجود أبواب أسعارها قليلة لكنها رديئة.
وقال آل حسين: «سعر الخشب بشكل عام الأمريكي المجفف يصل إلى 4 آلاف ريال، بينما الخشب الأمريكي العادي يصل إلى 2900 ريال، كما أن الخشب المستخدم في صناعة الأبواب متعدد، فمنه خشب ميرانتي، وخشب أوكاو، وهذان النوعان يتراوح سعر المتر فيهما بين 2300 إلى 2500 ريال، بينما سعر خشب التياما يصل سعر المتر إلى 2800، كما توجد أسعار متفاوتة للخشب المضغوط والخشب ذي الكثافة المحددة حسب اختيار العميل، فالأسعار ترتفع وتنخفض حسب الطلب عليها وأسعارها غير ثابتة.
وأشار آل حسين إلى أن جائحة كورونا رفعت الأسعار قليلا بالنسبة للخشب المستورد، ولكن يحدث انخفاض إذا حدثت زيادة في معروض الأخشاب.
وأضاف: «الأبواب المصنعة من الأخشاب في الفلل أو الشقق سريعة البناء غالبا أبوابها رديئة وينكشف ذلك للعميل عندما تمر أول سنة من الشراء، فتبدأ مقابض الأبواب في إظهار العيوب، وذلك باختلاف أماكنها، ومع مرور سنة أخرى تبدأ الأبواب بالتشقق».
إلا أنه وبحسب اقتصاديين ومتخصصين أكدوا لـ«عكاظ»، أن قطاع صناعة الأبواب يواجه تحديات عدة، أهمها الاحتيال على العملاء، وتقديم منتجات بأسعار وجودة أقل ما يجعلها لا تدوم طويلا، ما يعتبر غشا في صناعة الأبواب، لافتين إلى أن الأبواب المصنعة من الأخشاب في الفلل أو الشقق سريعة البناء غالبا أبوابها ردئية، وينكشف ذلك للعميل بعد مرور العام الأول من الشراء، فتبدأ مقابض الأبواب في إظهار العيوب، وبمرور عام آخر تبدأ الأبواب بالتشقق.
منتجات مغشوشة وجودة أقل
ذكر الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، أن الأبواب تنقسم إلى أبواب خارجية وداخلية للوحدات السكنية، منوها إلى أن تجارة الأبواب يعتمد عليها سوق الإنشاءات والبناء بشكل كبير.
وقال: «هناك أنواع كثيرة من الأبواب، منها الأبواب الخشبية والحديدية والألومنيوم والزجاجية، ومعظم الأبواب المباعة في السوق السعودية ليست من الصناعات المحلية، المستخدمة بصفة كبيرة الأبواب الصينية. ويستورد التجار الأبواب من الصين ومصر وألمانيا والسويد، وبعض صناع الأبواب يحتالون على العملاء ويقدمون بضاعة بأسعار وجودة أقل ما يجعلها لا تدوم طويلا، وهذا يعتبر غشا في صناعة الأبواب».
وأوضح باعجاجة، أن المنتجات المغشوشة في الأبواب تصل إلى نحو 17% من السوق في منطقة الشرق الأوسط، كما أن الصناعة المحلية موجودة في المملكة، إذ توجد شركات لمنتجات الأخشاب تأسست عام 1988، وهي رائدة في صناعة الأبواب والديكورات والأعمال الخشبية.
وبالنسبة لتأثير أزمة كورونا على القطاع، أفاد باعجاجة بأن القطاع تأثر في فترة الحجر الصحي وعاود نشاطه الاقتصادي بعد انتهاء الحجر.
تصاميم متنوعة وحراك تسويقي
بدوره، أوضح عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث، أن الباب يظل هو العنصر الذي يستقبل الساكن خلال دخوله ويودعه أثناء خروجه، وعليه فإنه أحد العناصر المعمارية التي تحظى باهتمام المصممين والمهتمين بأمور البناء.
وأضاف: «تطورت صناعة الأبواب وتعددت استخداماتها وأنواعها، ولا يكاد يمر يوم إلا وتدخل إلى عالم البناء أفكار جديدة وتصاميم متنوعة تلبي وتحقق أفكار المصممين والمعماريين، كل هذا من أجل رفاهية الساكن، كما أن الأبواب إحدى مكونات البناء وهي عنصر من العناصر التي تسهم في شراء هذه الأبواب من المصانع المحلية وتعمل على إحداث حراك اقتصادي وتسويقي، إضافة إلى أن هذه الأبواب مكونة من أخشاب وحديد وألمنيوم».
وأشار إلى أن المملكة تفخر أن تقوم بصناعة هذه المنتجات، وأصبحت هناك موديلات وأشكال أكثر جاذبية وحماية وسهلة الصيانة من السابق.
وذكر أنه كانت توجد مع الطفرة الأولى أبواب تستورد من عدة دول لوجود خبرة وتوسع في هذا النشاط، ويأتي بعض منها مغشوشا لا يحمل المواصفات المطلوبة والضحية هو المستهلك السعودي.
وبين أنه بعد تطور العمران لدى المملكة أصبحت هناك مصانع محلية وتم التقليل من الاستيراد.
أسعار مرتفعة وأبواب رديئة
كشف المهندس المعماري محمد آل حسين، أنه يوجد اختلاف في أسعار الأبواب، يعتمد على بلد منشأ الخشب، فمنها الأنواع ذات الجودة العالية وأسعارها لا تزال مرتفعة نوعا ما على رغم الركود الاقتصادي العالمي، لافتا إلى وجود أبواب أسعارها قليلة لكنها رديئة.
وقال آل حسين: «سعر الخشب بشكل عام الأمريكي المجفف يصل إلى 4 آلاف ريال، بينما الخشب الأمريكي العادي يصل إلى 2900 ريال، كما أن الخشب المستخدم في صناعة الأبواب متعدد، فمنه خشب ميرانتي، وخشب أوكاو، وهذان النوعان يتراوح سعر المتر فيهما بين 2300 إلى 2500 ريال، بينما سعر خشب التياما يصل سعر المتر إلى 2800، كما توجد أسعار متفاوتة للخشب المضغوط والخشب ذي الكثافة المحددة حسب اختيار العميل، فالأسعار ترتفع وتنخفض حسب الطلب عليها وأسعارها غير ثابتة.
وأشار آل حسين إلى أن جائحة كورونا رفعت الأسعار قليلا بالنسبة للخشب المستورد، ولكن يحدث انخفاض إذا حدثت زيادة في معروض الأخشاب.
وأضاف: «الأبواب المصنعة من الأخشاب في الفلل أو الشقق سريعة البناء غالبا أبوابها رديئة وينكشف ذلك للعميل عندما تمر أول سنة من الشراء، فتبدأ مقابض الأبواب في إظهار العيوب، وذلك باختلاف أماكنها، ومع مرور سنة أخرى تبدأ الأبواب بالتشقق».