حددت رياديات أعمال سعوديات 6 تحديات تقف أمام رائدات الأعمال، وذلك خلال مشاركتهن أمس الأول (الإثنين)، في إطار احتفال القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية بجدة بمساهمة رياديات الأعمال في تنمية الاقتصاد السعودي، واستكشاف طرق التعاون لتوسيع هذه المساهمة، بمناسبة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال.
وأكد القنصل العام للولايات المتحدة في جدة راين كليها أن رياديات الأعمال هن محرك للنمو الاقتصادي ويلعبن دورا حيويا في تطوير المستقبل في السعودية.
وسلطت الرياديات المشاركات في الفعالية الضوء على أهم تلك التحديات التي تتمثل في: كيفية نمو الأعمال، والمنافسة من جانب الشركات الأخرى، وتلبية سقف معين للمبيعات، وكيفية الحصول على التمويل، وصعوبة الحصول على متخصصين يقدمون النصح والإرشاد في مجالات معينة، إلى جانب أعباء الأسرة والأبناء وشؤون المنزل. ولفتن إلى أن هذه التحديات لا تخص المملكة وحدها بل توجد في عدة دول من العالم.
أهم دوافع الانطلاق لريادة الأعمال:
وحول أهم الدوافع التي ألهمت الرياديات لخوض مجال ريادة الأعمال بينت إحدى الرياديات أن التنشئة الاجتماعية ودور والديها كان له أكبر الأثر في توجيهها نحو ريادة الأعمال. وقالت ريادية أخرى إن الكثير من الشباب والشابات يريدون أن يصبحوا رواد أعمال.
عوامل التحفيز في السعودية:
وبشأن أهم العوامل المحفزة لدى النساء في السعودية خصوصا في المنطقة الغربية؛ لخوض مجال قطاع الأعمال، ذكرت إحدى الرياديات أن التاريخ الإسلامي وحياة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) مثال جيد لريادة الأعمال، إضافة إلى أن زوجته السيدة خديجة كانت سيدة أعمال، ووجود هذه المرأة في التاريخ يعد محفزا متميزا.
ونوهت إحدى الرياديات المشاركات إلى أن لدور عائلتها وأسرتها بصمة واضحة؛ ما دعاها للدخول إلى المجال. وأضافت أن رؤية 2030 منذ انطلاقها لها دور كبير في تشجيع العديد من النساء السعوديات، إضافة إلى التغير الذي طرأ على بيئة الأعمال في السعودية مقارنة بالسنوات السابقة.
استشارات وتسويق وفرص متكافئة
وحول دور القنصلية الأمريكية في كيفية دعم رياديات الأعمال في السعودية، طالبت الرياديات بمزيد من توجيه النصح الفني لرياديي الأعمال. وأكدت الرياديات أن الحكومة السعودية ألهمت المجتمع وشجعته خصوصا النساء عبر إصدار مجموعة من القرارات التي تدعم مسيرتهن. وأوضحت ريادية أن أزمة كورونا خلقت بيئة ممتازة للتسويق عبر الإنترنت، وربطت الشعوب بعضها ببعض.
قناة تواصل مع السوق الأمريكية
وبشأن كيفية دعم الشركات الأمريكية لرياديات الأعمال، دعت الرياديات إلى إيجاد قناة تواصل مع الشركات الكبرى والسوق الأمريكية مع رياديات الأعمال السعوديات، مع اعطاء الفرصة للرياديات للتعاون مع رياديات أعمال أخريات.
وأوضحت الرياديات المشاركات أن السعودية شهدت تغيرات مهمة أخيرا؛ ما أوجد فرصة ذهبية كي تحصل النساء على زمام القيادة في تطوير قطاعات أعمال متنوعة داخل المملكة.
وقالت إحدى المشاركات: «تشهد بيئة ريادة الأعمال طفرة كبيرة، وهذا نابع أساسا من الحاجة إلى التغيير ومن رؤية السعودية 2030، التي تمهد الطريق لخلق الكثير من الفرص للشباب وإيجاد مجتمع نابض بالنشاط».
وذكرت أخريات أنهن يتوقعن اتجاه كثير من الأعمال إلى ممارسة أنشطتها «عن بعد»، من خلال الإنترنت؛ ما يهيئ فرصة للمشاركة مع آخرين حول العالم، وهناك حاليا موقع لحكومة الولايات المتحدة يضم مصادر لخدمة رياديات الأعمال.
وأكد القنصل العام للولايات المتحدة في جدة راين كليها أن رياديات الأعمال هن محرك للنمو الاقتصادي ويلعبن دورا حيويا في تطوير المستقبل في السعودية.
وسلطت الرياديات المشاركات في الفعالية الضوء على أهم تلك التحديات التي تتمثل في: كيفية نمو الأعمال، والمنافسة من جانب الشركات الأخرى، وتلبية سقف معين للمبيعات، وكيفية الحصول على التمويل، وصعوبة الحصول على متخصصين يقدمون النصح والإرشاد في مجالات معينة، إلى جانب أعباء الأسرة والأبناء وشؤون المنزل. ولفتن إلى أن هذه التحديات لا تخص المملكة وحدها بل توجد في عدة دول من العالم.
أهم دوافع الانطلاق لريادة الأعمال:
وحول أهم الدوافع التي ألهمت الرياديات لخوض مجال ريادة الأعمال بينت إحدى الرياديات أن التنشئة الاجتماعية ودور والديها كان له أكبر الأثر في توجيهها نحو ريادة الأعمال. وقالت ريادية أخرى إن الكثير من الشباب والشابات يريدون أن يصبحوا رواد أعمال.
عوامل التحفيز في السعودية:
وبشأن أهم العوامل المحفزة لدى النساء في السعودية خصوصا في المنطقة الغربية؛ لخوض مجال قطاع الأعمال، ذكرت إحدى الرياديات أن التاريخ الإسلامي وحياة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) مثال جيد لريادة الأعمال، إضافة إلى أن زوجته السيدة خديجة كانت سيدة أعمال، ووجود هذه المرأة في التاريخ يعد محفزا متميزا.
ونوهت إحدى الرياديات المشاركات إلى أن لدور عائلتها وأسرتها بصمة واضحة؛ ما دعاها للدخول إلى المجال. وأضافت أن رؤية 2030 منذ انطلاقها لها دور كبير في تشجيع العديد من النساء السعوديات، إضافة إلى التغير الذي طرأ على بيئة الأعمال في السعودية مقارنة بالسنوات السابقة.
استشارات وتسويق وفرص متكافئة
وحول دور القنصلية الأمريكية في كيفية دعم رياديات الأعمال في السعودية، طالبت الرياديات بمزيد من توجيه النصح الفني لرياديي الأعمال. وأكدت الرياديات أن الحكومة السعودية ألهمت المجتمع وشجعته خصوصا النساء عبر إصدار مجموعة من القرارات التي تدعم مسيرتهن. وأوضحت ريادية أن أزمة كورونا خلقت بيئة ممتازة للتسويق عبر الإنترنت، وربطت الشعوب بعضها ببعض.
قناة تواصل مع السوق الأمريكية
وبشأن كيفية دعم الشركات الأمريكية لرياديات الأعمال، دعت الرياديات إلى إيجاد قناة تواصل مع الشركات الكبرى والسوق الأمريكية مع رياديات الأعمال السعوديات، مع اعطاء الفرصة للرياديات للتعاون مع رياديات أعمال أخريات.
وأوضحت الرياديات المشاركات أن السعودية شهدت تغيرات مهمة أخيرا؛ ما أوجد فرصة ذهبية كي تحصل النساء على زمام القيادة في تطوير قطاعات أعمال متنوعة داخل المملكة.
وقالت إحدى المشاركات: «تشهد بيئة ريادة الأعمال طفرة كبيرة، وهذا نابع أساسا من الحاجة إلى التغيير ومن رؤية السعودية 2030، التي تمهد الطريق لخلق الكثير من الفرص للشباب وإيجاد مجتمع نابض بالنشاط».
وذكرت أخريات أنهن يتوقعن اتجاه كثير من الأعمال إلى ممارسة أنشطتها «عن بعد»، من خلال الإنترنت؛ ما يهيئ فرصة للمشاركة مع آخرين حول العالم، وهناك حاليا موقع لحكومة الولايات المتحدة يضم مصادر لخدمة رياديات الأعمال.