قدم البنك السعودي البريطاني (ساب) مرئياته حول تطوير مستقبل التمويل التجاري بالمملكة، وذلك خلال النقاش الدائر في جلسات الحوار الافتراضية للقمة السنوية الثامنة لتمويل التجارة السعودية، التي تجمع نخبة من صناع القرار وكبار الخبراء والمختصين والقياديين في قطاع التمويل التجاري، من مختلف المؤسسات الحكومية والشركات التجارية.
وتم تنظيم القمة في نسختها الحالية بشكل افتراضي بسبب الأوضاع المرتبطة بجائحة كورونا، التي أقيمت يومي 16 و17 من نوفمبر الجاري. وتركزت محاور النقاش حول الإجراءات والسياسات قصيرة المدى لتجنب التأثيرات السلبية على الاقتصاد لمرحلة ما بعد الوباء وتخفيف المخاطر المحتملة، إلى جانب بحث طرق تسريع خطوات التحول الرقمي في مجال تمويل التجارة.
وقد شارك «ساب» في رعاية أعمال هذه القمة كـ«راع بلاتيني»، باعتبارها الحدث الأهم والأكثر تأثيراً في قطاع التمويل التجاري بالمملكة، إضافة إلى مشاركته في طرح الحلول وتبادل الأفكار حول القضايا المطروحة لبناء إستراتيجيات المرونة المالية، وتطوير أدوات التمويل التجاري، وكذلك مناقشة القوانين والإستراتيجيات التي تسهم في نمو الاقتصاد السعودي.
وخلال جلسات النقاش قدم مدير عام التجارة العالمية وتمويل الذمم المدينة في ساب ديفيد ليزلي ورقة عمل بعنوان «قيادة رقمنة التجارة في المملكة العربية السعودية»، تحدث خلالها عن تغيير إستراتيجية «ساب» الرقمية، وزيادة سرعة التجارة، وجمع كل ذلك في منصة مشتركة مع الشركاء في مجال التجارة، مشدداً على أهمية الرقمنة باعتبارها عاملاً مهماً لتسريع عملية النمو مع توفير الوقت والجهد والتكلفة ورفع معدل الشفافية، وتطوير السوق الثانوية. واختتم حديثه باستعراض بعض قصص النجاح الملهمة والدروس المستفادة منها.
يذكر أن «ساب» يعتبر أحد البنوك الرائدة في مجال تمويل التجارة، وحقق الأولوية في طرح العديد من المنتجات والخدمات الهادفة لتعزيز دور التمويل التجاري، سعياً لتحفيز الاقتصاد وتنمية قطاعات الأعمال، باعتبارها أحد المحركات المهمة لتحقيق الرؤية الوطنية 2030.