وصف البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) أجهزة سخانات المياه، بأنها من أكثر الأجهزة استخداماً في فصل الشتاء، فضلا عن كونها أكثر استهلاكاً للطاقة الكهربائية، داعياً المستهلكين قبل شراء أجهزة السخانات من المعارض، إلى تحديد حاجاتهم الفعلية منها، ومن ثم اختيار الحجم والنوع المناسبين لتلك الحاجات، وقال البرنامج، أن السخان الفوري أكثر توفيراً من السخان العادي.
وأسدى البرنامج نصائح للمواطن والمقيم، باختيار فئات السخانات الأوفر للطاقة، ودعاهم إلى قراءة المعلومات الكاملة عن السخان قبل شرائه، وذلك من خلال بطاقة كفاءة الطاقة الملصقة عليه.
وقال البرنامج: «كما هو معروف، فإن سخان المياه الكهربائي من أكثر الأجهزة المنزلية استهلاكا للطاقة، وقبل شرائه واستخدامه، يُنصح باختبار المواسير والمحابس لمنع تسرب المياه الساخنة، وإصلاحها فور تعرضها للتلف».
ونصح مختصون عملاء السخانات بمراعاة سلامة التوصيلات عند التركيب، والتأكد من خلوها التام من العيوب الفنية، خصوصاً التسريبات، التي قد تستهلك طاقة كهربائية أكبر على مدار اليوم، خصوصا أن السخان يعمل على مدار الساعة، بحفظ المياه ساخنة في داخله.
وأكد البرنامج أن أجهزة السخانات ذات السعة الكبيرة، تستهلك كميات عالية من الطاقة الكهربائية، وفي حال إقدام العميل على شراء جهاز سخان، يفوق حاجاته أو حاجات أفراد أسرته، فهو يفتح المجال لهدر كبير في الطاقة، من الممكن تفاديه بقليل من الوعي والإدراك، بأهمية اختيار الحجم المناسب لحاجاته.
ويناشد برنامج «كفاءة» عملاء الأجهزة المنزلية، بتحميل تطبيق «تأكد»، واستخدامه للتأكد من المعلومات والبيانات الموجودة في بطاقة كفاءة الطاقة، مشيراً إلى أن هذا التطبيق يمنع حالات الغش أو التدليس التي قد يمارسها بعض التجار عديمي الضمير. وأطلق «كفاءة» حملته التوعوية (جهازك يفزع لك)، أخيراً التي ينظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة، ودعا المواطين والمقيمين لقراءة «بطاقة كفاءة الطاقة» عند اختيار الأجهزة الكهربائية المنزلية أو الإنارة أوالمركبات وإطاراتها؛ لأنها وضعت وفق أسس علمية وبالاستعانة بأفضل الخبرات والممارسات العالمية في هذا المجال.