أعلنت «زين السعودية» دخولها في شراكة إستراتيجية مع جمعية «تمكين الشباب» (مينتور السعودية)، لتشارك في تمكين الأطفال والشباب السعودي، من خلال إطلاق برامج هادفة ومبادرات فعّالة لتطوير مهارات الشباب الحياتية وقدراتهم المهنية، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، وتعزيز مشاركتهم في مختلف مجالات العمل الاجتماعي والتنمية البشرية.
ويشمل دعم «زين السعودية» رعايات مختلفة لبرامج تمكين الشباب ومبادراته، المرتكزة إلى استدامة الشركة ومن خلال المسؤولية الاجتماعية لها.
وسيعمل كلا الطرفين على الترويج لمساعيهما عبر مختلف المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى العمل على تنمية الموارد اللازمة لدعم عمل الجمعية، إذ سيتم إطلاق حملات تشمل منشورات توعوية عن خطورة السلوك بشكل أسبوعي، مع فيديوهات توعوية وهادفة وندوات ولقاءات افتراضية. بناء على هذه الشراكة، سيضع كل من الطرفين وفقاً لتقديره الخاص، خطة عمل سنوية مع مؤشرات أداء رئيسية واضحة وميزانية وجدول زمني لتنفيذ هذه البرامج والحملات لتمكين الشباب السعودي. وتتضمن هذه الخطوة توفير «زين السعودية» مساحات مكتبية ومرافق في مقرها الرئيسي بالرياض، لاستضافة فريق «مينتور السعودية» للعمل معاً على تطوير الخطط والبرامج الإستراتيجية.
تشمل الاتفاقية وقاية الشباب السعودي من السلوكيات العدوانية في الصفوف الدراسية باستخدام إستراتيجية إدارة السلوك في الصف الدراسي، وزيادة وعي الطلاب بأهمية خدمة المجتمع، والوقاية من المخدرات وتحصينهم من استخدامها، وتحسين السلوك الصحي والاجتماعي لديهم.
كما تسعى جمعية «تمكين الشباب» (مينتور السعودية) إلى تطوير السياسات المتعلقة بالشباب، وبناء شراكات محلية وإقليمية ودولية وتعزيز التعاون المشترك عن طريق ربط «زين السعودية» بشبكة «تمكين الشباب» الواسعة من شركاء وأصحاب المصلحة بغرض الحد من السلوكيات الخطرة بين الشباب، ونشر الوعي في المجتمع السعودي، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
يقود جمعية «تمكين الشباب» مجلس إدارة يرأسه الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، ويضم نخبة من الأخصائيين والمستشارين والداعمين لأهداف الجمعية ورسالتها. كما تشمل الاتفاقية مقعداً تمثيلياً لـ«زين السعودية» في مجلس إدارة «تمكين الشباب».
وقالت نائبة الرئيس لشؤون الأعمال في «زين السعودية» ندى الحارثي: يسرّ «زين السعودية» أن تساند جهود جمعية «تمكين الشباب» (مينتور السعودية)، وتدعم أهدافها التي تتماشى مع أهدافنا، فشبابنا السعودي أثمن مواردنا، ونحن بحاجة إلى تمكينهم وإلهامهم لاتخاذ قرارات سليمة، لكي تكون لهم مساهمة إيجابية في مجتمعهم.
ومن ناحيتها، قالت المديرة التنفيذية لجمعية «تمكين الشباب» ثريا إسماعيل: «ترتكز رؤيتنا على تمكين الأطفال والشباب السعودي من عيش حياة صحّية واتخاذ قرارات سليمة، أمّا جوهر كلّ ما نقوم به فهو إحداث تغيير إيجابي في حياة الأطفال والشباب، من خلال بناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم الحياتية».
وتابعت إسماعيل قائلة: نحن سعداء بشراكتنا الإستراتيجية مع شركة «زين السعودية»، ونتطلّع إلى العمل معاً على تطوير عمل الجمعية وإطلاق برامج هادفة ومبادرات مبتكرة وعصرية تحاكي آمال وتطلّعات الشباب السعودي.
يذكرأنه في خطوة تجسّد الالتزام الإنساني، وتعبيراً عن إيمانها الراسخ بأهمية الدعم لقطاع التعليم، أعلنت «زين السعودية» أخيراً، عن تبرّعها لطلاب وطالبات المملكة بـ 30 ألف اشتراك لبيانات الإنترنت. تأتي هذه الخطوة لمواكبة ودعم مبادرة «كلنا عطاء»، وكذلك حملة «كن جزءاً من الرحلة التعليمية لأحدهم، وتبرّع بجهازك الإضافي»، التي أطلقتها «وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات» في السعودية، بالشراكة مع عدد من مؤسسات القطاع الحكومي، والشركات الخاصة وغير الربحية، بهدف شمولية التعليم وتذليل العقبات أمام التعلّم عن بعد، وسد الفجوة التي يعاني منها طلاب وطالبات المملكة من أبناء الأسر المحدودة الدخل.