أعلنت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تفاصيل برنامج الدورة الرابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار الذي سيعقد اليوم، وهو عبارة عن مؤتمر يعقد من عدة دول حول العالم تحت عنوان «النهضة الاقتصادية الجديدة»، ويضم نخبة من الرؤساء التنفيذيين، والمستثمرين، وصناع السياسات، الذين سيناقشون سبل المضي نحو حقبة جديدة من إعادة الابتكار.
وسيستعرض رئيس وزراء إيطاليا السابق، عضو مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار السيناتور ماتيو رينزي، نظرته الخاصة حول النهضة الاقتصادية التي سيشهدها العالم، وفي وقت يسعى الاقتصاد العالمي إلى الخروج من أعمق ركود أصابه منذ الحرب العالمية الثانية.
في وقت سيستعرض محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ياسر الرميان، ورئيس مجلس الإدارة المشارك ومدير الاستثمار في بريدج «ووتر أسوشيتس» راي داليو، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي «لبلاك روك»، والرئيس التنفيذي لمجموعة «كريدي سويس» توماس جوتستين، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «غولدمان ساكس» ديفيد سولومون، السبل التي تمكن الجهات الاستثمارية الدولية للاستفادة من حالة الهبوط الاقتصادي لبناء مستقبل أقوى وأكثر استدامة للجميع.
وسينضم يوسين بولت، من جامايكا والحائز على ثماني ميداليات ذهبية أولمبية إلى 100 متحدث يشاركون عبر الإنترنت من مراكز في كل من نيويورك، وباريس، وبكين، ومومباي، و50 متحدثا يشاركون شخصيا في الرياض بهدف استكشاف كيفية إسهام الاستثمار والابتكار في تشكيل ولادة جديدة للاقتصاد العالمي، التي ستقود إلى بداية فصل جديد في تاريخ الإنسانية يكون بمنزلة «نهضة اقتصادية جديدة».
وسيجتمع بعض من أكثر المستثمرين ورواد التكنولوجيا تأثيرا في العالم على مدار يومين لخوض حوار عالمي حقيقي، وسيناقش كل من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «سوفت بنك» ماسايوشي سون، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة «بلاكستون» ستيفن شوارزمان، كيفية تمكين الذكاء الاصطناعي ليصبح محركا مهما للنهضة الاقتصادية ولنمو الوظائف، وكيف يمكن أن يسهم في توفير حلول للتحديات العالمية في مجالي الرعاية الصحية والتغير المناخي وغيرهما.
وسيتناول المتحدثون في اليوم الأول بالرياض ومن المراكز الموجودة في الخارج السبل التي ستساعد الرؤساء التنفيذيين على إعادة ابتكار طرق العمل في عالم ما بعد الجائحة، والاستثمار في العقد المقبل من الصحة العالمية، وما إذا كان عام 2021 هو العام الذي سيصبح فيه الاستثمار المسؤول هو الطريق الأساسي والشائع في الاستثمار.
وستناقش إحدى الجلسات كيف تستطيع الجائحة أن تؤدي إلى تسريع الاتجاهات العالمية في عديد من المجالات، مثل إعادة هيكلة سلاسل القيمة الدولية، والتركيز على إعادة توطين الشركات والتعاون الإقليمي، وهي أمور من شأنها أن تعزز الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وفي اليوم الثاني، سيتطرق المتحدثون إلى نوع الاستثمارات التي قد توجد جيلا من رواد الأعمال في مجال الفضاء، وعما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيقود إلى إعادة إحياء الاقتصاد العالمي، وستبحث إحدى الجلسات دور الجائحة في تعزيز العملات الرقمية والأساليب المالية المبتكرة في أنحاء العالم.