مع التأكيد العام الماضي على الحاجة إلى العمل من المنزل وتطبيق سيناريوهات التعلم الإلكتروني، شهد الطلب على الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمول طفرة هائلة. تتطلب كل أسرة الآن جهاز كمبيوتر محمول واحدا على الأقل لكل شخص، سواء كان للعمل أو للدراسة، والذي يمكن استكماله بجهاز لوحي وهاتف ذكي لدمجهما معًا.
إلى جانب زيادة الطلب على أجهزة الكمبيوتر المحمولة، كانت هناك أيضًا زيادة على الأجهزة اللوحية. ومع ذلك، مع كلا الجهازين معًا، يتم تحسين تجربة المستخدم بشكل أكبر من خلال ربطهما في نظام بيئي واحد. هذا هو المكان الذي يأتي فيه الهاتف الذكي كجهاز مركزي للتحكم في كليهما والعمل كمصدر للتكامل السلس. حدث هذا التغيير الصناعي بقوة مع هواوي، التي تدمج منتجاتها الذكية وخدماتها السحابية جميعها في إطار إستراتيجية حياة سلسة مدعمة بالذكاء الاصطناعي - HUAWEI AI Seamless Life كجزء من 1 + 8 + n لتزويد المستخدمين بتجربة غامرة ومتصلة. حيث تحافظ هذه الاستراتيجية بشكل أساسي على الهاتف الذكي (1) في مركز كل شيء، مثل هاتف HUAWEI Mate 40 Pro، للاتصال بـ 8 فئات مختلفة من منتجات Huawei (8) ومجموعة واسعة من أجهزة إنترنت الأشياء (n) من خلال أنظمة مثل Huawei Share و HiLink (+).
بالعودة إلى أجهزة الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية، تعمل هواوي على تحسين تجربة المستخدم من خلال دمجها مع الهاتف الذكي لتوفير تفاعلات سلسة وحلول ذكية. على سبيل المثال، فإن العمل والرد على الدردشات وحتى الرد على رسائل البريد الإلكتروني تتم بسهولة أكبر على الهاتف الذكي، ولكن التقاط الهاتف الذكي باستمرار أثناء العمل يمكن أن يكون مزعجًا للغاية للإنتاجية. وكان حل هذا من خلال ميزة العرض على عدة شاشات – Multi-Screen Collaboration من هواوي. يمكن للمستخدمين ببساطة أخذ هاتف هواوي الذكي والنقر عليه على كمبيوتر محمول متوافق مثل HUAWEI MateBook X، لبث شاشة الهاتف الذكي على الفور على الكمبيوتر المحمول. وبهذه الطريقة، يمكن للمستخدمين التحكم في كلا الجهازين في وقت واحد، وفتح نوافذ متعددة لتشغيل المزيد من التطبيقات من الهاتف الذكي في آنٍ واحد، وحتى سحب الملفات وإفلاتها لسهولة نقل الملفات. يمكن للمستخدمين أيضًا الرد على المكالمات الواردة على الهاتف الذكي مباشرة على الكمبيوتر المحمول بدلاً من ذلك، حتى باستخدام الأجهزة الطرفية المتصلة. وهناك ميزة أخرى تتمثل بكيفية الاستمتاع بالمحتوى من الهاتف الذكي على شاشة الكمبيوتر المحمول الأكبر حجمًا.
كما تم بناء علاقة مماثلة بين الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية من هواوي مثل جهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي، مع ميزة Multi-Screen Collaboration لتكون تحت تصرف المستخدم. يأتي هذا أيضًا قيد الاستخدام في ما يتعلق بالتعليم، حيث يكون من الأسهل فتح العديد من التطبيقات جنبًا إلى جنب، سواء كان ذلك لحضور الفصول الدراسية والمراجع، للحصول على تجربة دراسية غامرة. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط أجهزة هواوي وخدماتها بحساب هواوي مُوّحد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بالموسيقى أو مقاطع الفيديو على خدمات مثل HUAWEI Music أو HUAWEI Video، ويمكنهم التحويل بسهولة بين الهاتف الذكي والجهاز اللوحي دون أي نوع من الانقطاع.
وتجدر الإشارة إلى أن امتلاك مجموعة من الأجهزة الذكية من هواوي لا يؤدي إلى إنشاء مساحة ذكية أكثر وتكنولوجية في المنزل أو المكتب فحسب، بل يضمن أيضًا تحسين الإنتاجية وخلق تجربة غامرة، سواء كان ذلك للعمل أو الدراسة، مما يؤدي إلى إحداث تغيير في الصناعة نحو مستقبل رقمي أكثر تقدمًا وتواصلًا.