كشفت مصادر مطلعة في قطاع النفط إخفاق روسيا في زيادة إنتاج النفط في شهر فبراير الماضي، مشيرة إلى أن الصعوبات في استئناف الإنتاج من الحقول المتقادمة تفاقمت بسبب طقس الشتاء القاسي، وذلك رغم إعلان نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك العام الماضي أن موسكو تخطط لمحاكاة تجربة الولايات المتحدة الأمريكية، وخلق المزيد من الطاقة الفائضة عن طريق حفر الآبار. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه الخطة يبدو أصعب مما كان متوقعا، إذ شهدت أيضا الولايات المتحدة مشكلات مماثلة، إذ انخفض الإنتاج بشكل حاد خلال العام الماضي؛ بسبب خفض التكاليف والظروف الجوية السيئة.
وقال مصدر في شركة منتجة للنفط في غرب سيبيريا: «لم نتمكن من تحقيق زيادة الإنتاج اللازمة في فبراير الماضي؛ بسبب الإخفاق في ترميم جزء من الآبار التي توقف إنتاجها في إطار اتفاق أوبك+».
وانخفض إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز إلى 10.1 مليون برميل يوميا في فبراير من 10.16 مليون برميل يوميا في الشهر السابق، وفقا للحسابات المستندة إلى تقرير من إنترفاكس بناء على بيانات من وزارة الطاقة أمس.
واستنادا إلى بيانات من وزارة الطاقة، أمس، فإن إنتاج النفط ومكثفات الغاز بلغ 38.56 مليون طن في فبراير مقارنة مع 42.96 مليون طن في يناير 2021.
وأظهرت البيانات أن روسنفت، التي تمثل نحو 40% من إجمالي إنتاج روسيا النفطي، خفضت إنتاجها في فبراير 1.3% عن يناير.
كما خفضت شركة باشنفت التابعة لها، والتي تقدم تقارير إنتاج منفصلة، إنتاجها 18% تقريبا.
وحتى عام 2017، لم يسبق أن خفضت روسيا الإنتاج جنبا إلى جنب مع منتجي أوبك. وفي العام الماضي، اضطرت إلى خفض الإنتاج بنحو الخمس أو ما يعادل مليوني برميل يوميا في ظل انهيار الطلب العالمي الناجم عن تفشي وباء فايروس كورونا.
وقال مصدر في شركة منتجة للنفط في غرب سيبيريا: «لم نتمكن من تحقيق زيادة الإنتاج اللازمة في فبراير الماضي؛ بسبب الإخفاق في ترميم جزء من الآبار التي توقف إنتاجها في إطار اتفاق أوبك+».
وانخفض إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز إلى 10.1 مليون برميل يوميا في فبراير من 10.16 مليون برميل يوميا في الشهر السابق، وفقا للحسابات المستندة إلى تقرير من إنترفاكس بناء على بيانات من وزارة الطاقة أمس.
واستنادا إلى بيانات من وزارة الطاقة، أمس، فإن إنتاج النفط ومكثفات الغاز بلغ 38.56 مليون طن في فبراير مقارنة مع 42.96 مليون طن في يناير 2021.
وأظهرت البيانات أن روسنفت، التي تمثل نحو 40% من إجمالي إنتاج روسيا النفطي، خفضت إنتاجها في فبراير 1.3% عن يناير.
كما خفضت شركة باشنفت التابعة لها، والتي تقدم تقارير إنتاج منفصلة، إنتاجها 18% تقريبا.
وحتى عام 2017، لم يسبق أن خفضت روسيا الإنتاج جنبا إلى جنب مع منتجي أوبك. وفي العام الماضي، اضطرت إلى خفض الإنتاج بنحو الخمس أو ما يعادل مليوني برميل يوميا في ظل انهيار الطلب العالمي الناجم عن تفشي وباء فايروس كورونا.