ضمن اتفاقية التعاون المشترك التي أبرمتها شركة الغذاء «ساديا» مع الجمعية الخيرية للطعام «إطعام» بالشراكة مع أسواق التجزئة الرئيسية في المملكة، التي تهدف للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من الأسر المحتاجة في كافة مدن المملكة بطرق مبتكرة وعصرية، وكتتويج لهذه الشراكة المثمرة التي تشهد عامها الثالث أعلنت «ساديا» إطلاق حملة #مع_بعض_الخير_يكثر والتي تسعى من خلال نسخة هذا العام إلى زيادة أعداد المستفيدين من الأسر المحتاجة في المملكة في تحدٍّ للوصول إلى 400,000 مستفيد هذا العام خلال شهر رمضان المبارك المقبل بدعم ومشاركة شركاء النجاح الحقيقيين والسبب الرئيسي في نجاح كافة الحملات الخيرية وهم المتبرعون من أبناء ومقيمي هذا الوطن المعطاء.
من جهته عبر فيصل الشوشان، الرئيس التنفيذي لجمعية «إطعام» عن سعادته باستمرار هذا التعاون المثمر مع شركة الغذاء الرائدة (ساديا) التي يمتد تواجدها في المملكة لأكثر من 47 عاماً وكافة شركاء المبادرة الخيرية للعام الثالث على التوالي، مؤكداً ثقته الكبيرة بأبناء هذا البلد المعطاء في المساهمة على استمرارية النجاح في نسخة هذا العام ومشيداً بجهود «ساديا» وكافة الشركاء الرئيسيين وسعيهم الدؤوب لإنجاح واستمرارية هذا الشراكة لتؤكد متانة ونجاح ما توقعناه وأشرنا إليه العام الماضي بالتحالف الاجتماعي المستدام.
حرصت «ساديا» شركة الغذاء العالمية المعروفة بجودة وتنوع منتجاتها و«إطعام» ابتداء من عامها الأول بالتوعية بأهمية الطعام الفائض ووقف الهدر الغذائي وحفظ أكثر من 250,000 وجبة، مروراً بعامها الثاني وبنسختها الجديدة والمبتكرة لتوفير سبل عصرية للمتبرعين لدعم المحتاجين في كافة مدن المملكة بطرق أكثر أماناً وسهولة تزامناً مع بداية الجائحة في العام المنصرم وبشراكة امتدت لتشمل في هذه النسخة أبطال قطاع التموين ضمن اتفاقية تنص على تبرع «ساديا» بنسبة 2,5 % من مبيعاتها وقيمة المشتريات من منتجاتها لصالح جمعية «إطعام» التي سخرت كافة جهودها وفرقها الميدانية من أبطال العمل الخيري والمتطوعين لدعم أكبر قدر ممكن من المستفيدين خلال الجائحة والتي لاقت رواجاً واستحساناً في العديد من وسائل وقنوات التواصل الاجتماعي وكافة شرائح المجتمع الكريم، والتي توجت جهودها بفضل من الله تعالى بتجهيز 300,000 وجبة خلال شهر رمضان المنصرم، وتستمر المبادرة هذا العام بطموح للوصول لأعداد أكبر وأماكن أكثر ضمن سعيها الدؤوب على الاستمرارية في نشر ثقافة عمل الخير بطرق عصرية وترك بصمة حقيقية في المجتمعات المتواجدة فيها وحث الجميع على ابتكار وتطوير ودعم حملات مماثلة والمساهمة الفاعلة في استمرار العمل الخيري وزرع الابتسامة على وجوه مستفيديه في هذا البلد الكريم.
وفي السياق ذاته أكد المدير العام لشركة «ساديا» بالمملكة السيد ماثيوس لياو حرصه في المحافظة على هذه الشراكة المتينة، وسعيه مع كافة الشركاء على الاستمرارية في تقديم كافة الحلول المبتكرة والمستدامة لضمان نجاح هذا النوع من المبادرات الخيرية في شهر رمضان المبارك، شهر الخير والعطاء من الجميع وللجميع، ولذلك تم تسمية الحملة #مع_بعض_الخير_يكثر، ولاشك بأن المشاركة المستدامة مع مؤسسات المجتمع المدني المؤثرة، والمحاولة في ترك بصمة عمل خيري حقيقي في المملكة العربية السعودية هو شيء نعتز به ونفخر بأن يكون أحد أبرز مكتسبات مسؤوليتنا الاجتماعية في دعم وخدمة أبناء ومقيمي هذا البلد الكريم. واختتم السيد ماثيو حديثه بقوله «نتقدم بجزيل الشكر إلى كل من ساهم في نجاح واستمرارية هذه المبادرة، وسنسعى جاهدين في الحفاظ على هذا المكتسب الثمين».