قال المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) إن الكثير من قائدي المركبات لا يهتمون بالتعرف على تاريخ إنتاج إطارات المركبات، ومدة صلاحيتها قبل الإقدام على شرائها، مؤكداً أن تجاهل تاريخ الإنتاج واختيار الإطارات القديمة، قد يعرض المركبة إلى مشكلات فنية خطيرة.
وقال المركز: «الإطارات القديمة في تاريخ الصنع، قد يكون بها عيوب كثيرة، كأن تكون غير متساوية في الإطار الخارجي، وبها أماكن مرتفعة وأخرى منخفضة، ما قد يعرض المركبة للأخطار».
وأضاف المركز أن قراءة تاريخ إنتاج الإطار يحتاج إلى تدريب ودراية لكيفية القراءة، وقال: «تاريخ إنتاج وصلاحية الإطار هو عبارة عن 4 أرقام؛ الأول والثاني من اليسار يشيران إلى رقم أسبوع الصنع، أما الرقمان الثالث والرابع فيشيران على سنة الصنع».
ونبه المركز إلى أن السوق السعودية مليء بشتى أنواع الإطارات والأحجام والأسعار من باب المنافسة التجارية بين الوكلاء، ما يتطلب من قائد المركبة الإلمام بالنوع الأمثل المناسب لسيارته، التي توفر الطاقة من جانب، وتحافظ على المركبة خالية من العيوب.
وأكد المركز أن بعض الأنواع الرديئة من الإطارات معرضة للانفجارت أثناء السرعة الزائدة أو أثناء الاحتكاك بالأجسام الصلبة مثل الأرصفة والحجارة.
وأوصى المركز قائدي السيارات بالاطلاع على بيانات بطاقة كفاءة الطاقة الموجودة على الإطار قبل الشراء. وقال: «ينبغي على كل قائد مركبة تحميل برنامج «تأكد» الصادر من الهيئة السعودية والمواصفات والمقاييس والجودة، وبعد ذلك يمسح جواله الذكي بمسح رمز الاستجابة السريع (Q R) على الإطار، الذي سيقوم مباشرة بتحويله إلى قاعدة البيانات المركزية لبطاقة كفاءة الطاقة للإطارات»، مشيراً إلى أن «قائد المركبة يمكنه المطابقة بين البيانات الموجودة على الإطار، وبين البيانات التي تظهر له على شاشة الجوال للتأكد».