أعلنت منظمة التعاون الرقمي انضمام جمهورية نيجيريا الاتحادية وسلطنة عمان لعضويتها مع اعتبارهما دولتين مؤسستين بالمنظمة إلى جانب الدول الخمس الأوائل ممثلة في كل من المملكة العربية السعودية والبحرين والأردن والكويت وباكستان. هذا وتشكل الدول السبع مجتمعة كتلةً اقتصادية تقترب من تريليوني دولار من الناتج المحلي الإجمالي، قادرة على الوصول إلى أسواق مشتركة تبلغ الفرص فيها أكثر من 14 تريليون دولار، وبقوة سكانية تصل إلى 480 مليون نسمة تمثل فئة الشباب منهم 80%.
وعقدت المنظمة اجتماعها الأول بالعاصمة الرياض وترأسه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، بحضور ومشاركة وزراء دول المنظمة، وبحضور كل من الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين زهاو، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغ برينده، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور نايف الحجرف، وممثلين من برامج الأمم المتحدة الأخرى.
وجرى خلال الاجتماع الموافقة على إطلاق 5 مبادرات نوعية تهدف إلى إنشاء مركز لتسليط الضوء على أهمية التعاون في ما يختص بتدفق البيانات عبر الحدود، وأخرى تعمل على دعم تمكين المرأة في سوق العمل الرقمي، إضافة إلى مبادرات تهدف لخدمة ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو وتحقيق مستقبل رقمي للجميع.
كما جرى خلال الاجتماع الموافقة على رئاسة المملكة للمنظمة حتى نهاية الدورة الحالية، وكذلك تعيين ديمة اليحيى من السعودية أميناً عاماً لها، إلى جانب ذلك ناقش المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز التعاون في جميع المجالات مدفوعاً ذلك بالابتكار وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي، كما تمت مناقشة حوكمة المنظمة والهيكل التنظيمي والخطط المستقبلية.
يُذكر أن المنظمة التي تأسست بين المملكة والدول الخمس الأعضاء لمتابعة المبادئ والأهداف المشتركة في الاقتصاد الرقمي ستعمل على تعزيز التطلعات الرقمية المشتركة للدول الأعضاء من أجل التنويع الاقتصادي، وزيادة الرخاء الاجتماعي من خلال فرص النمو المتاحة عبر الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي في القطاع العام.