كشفت إعلانات استئجار لحجز استراحات عبر الإنترنت خلال إجازة عيد الفطر المبارك ارتفاع أسعار التأجير؛ بسبب كثرة الإقبال خصوصا في محافظة جدة والمدينة المنورة.
وبحسب الإعلانات التي رصدتها «عكاظ» وصلت تسعيرة تأجير الـ12 ساعة إلى 1000 ريال، و1500 ريال لليوم الواحد، مقابل 1000 ريال في الأيام العادية، قبل العد التنازلي لموسم العيد.
وانتقد مواطنون استغلال أصحاب الاستراحات للمواسم والأعياد، وتعمد رفع الأسعار بصورة غير مبررة.
وأوضحوا لـ«عكاظ» أن أصحاب الاستراحات رغم رفعهم للأسعار إلا أنهم يشترطون الحصول على مبلغ آخر يصل إلى 300 ريال كتأمين على محتويات الاستراحة والأجهزة الموجودة بداخلها.
وبينوا أن إعلانات عروض أسعار الاستراحات بدأت منذ بداية شهر رمضان الجاري، لكن الأسعار تختلف بحلول اليوم الأول للعيد.
وقال نواف الأحمدي (متعامل): «في المواسم والأعياد تستغل الاستراحات حاجة الأسر إلى التمتع بالإجازة، وترفع أسعار التأجير، مقابل خدمة قليلة، وهذه المرة هناك طلب غير عادي على استئجار الاستراحات، بعد أزمة كورونا وتخفيف المنع والإجراءات الاحترازية».
وبين أحمد السهلي (متعامل): «إضافة إلى مبلغ التأجير اليومي، فإن بعض أصحاب الاستراحات يشترطون الحصول على تأمين للأجهزة الموجودة بالاستراحة من التلف وعبث الأطفال، إلا أن بعض الأجهزة، خصوصا الثلاجات والمكيفات، قد توجد بها أعطال؛ ما يدخل المستأجرين في مشكلات مع ملاك الاستراحات ويضيع عليهم مبلغ التأمين».
من جهته، أشار سعيد المالكي (أحد ملاك الاستراحات) إلى أن أصحاب الاستراحات يحاولون تعويض موسم العام الماضي والخسائر التي لحقتهم جراء أزمة كورونا، والأعياد تمثل مواسم للاستراحات، إذ يكون الطلب عليها بصورة مكثفة، ومن الطبيعي أن ترتفع الأسعار، كما أن صاحب الاستراحة لديه بنود مصروفات كالعمالة، والكهرباء، والمياه وغيرها.
وبحسب الإعلانات التي رصدتها «عكاظ» وصلت تسعيرة تأجير الـ12 ساعة إلى 1000 ريال، و1500 ريال لليوم الواحد، مقابل 1000 ريال في الأيام العادية، قبل العد التنازلي لموسم العيد.
وانتقد مواطنون استغلال أصحاب الاستراحات للمواسم والأعياد، وتعمد رفع الأسعار بصورة غير مبررة.
وأوضحوا لـ«عكاظ» أن أصحاب الاستراحات رغم رفعهم للأسعار إلا أنهم يشترطون الحصول على مبلغ آخر يصل إلى 300 ريال كتأمين على محتويات الاستراحة والأجهزة الموجودة بداخلها.
وبينوا أن إعلانات عروض أسعار الاستراحات بدأت منذ بداية شهر رمضان الجاري، لكن الأسعار تختلف بحلول اليوم الأول للعيد.
وقال نواف الأحمدي (متعامل): «في المواسم والأعياد تستغل الاستراحات حاجة الأسر إلى التمتع بالإجازة، وترفع أسعار التأجير، مقابل خدمة قليلة، وهذه المرة هناك طلب غير عادي على استئجار الاستراحات، بعد أزمة كورونا وتخفيف المنع والإجراءات الاحترازية».
وبين أحمد السهلي (متعامل): «إضافة إلى مبلغ التأجير اليومي، فإن بعض أصحاب الاستراحات يشترطون الحصول على تأمين للأجهزة الموجودة بالاستراحة من التلف وعبث الأطفال، إلا أن بعض الأجهزة، خصوصا الثلاجات والمكيفات، قد توجد بها أعطال؛ ما يدخل المستأجرين في مشكلات مع ملاك الاستراحات ويضيع عليهم مبلغ التأمين».
من جهته، أشار سعيد المالكي (أحد ملاك الاستراحات) إلى أن أصحاب الاستراحات يحاولون تعويض موسم العام الماضي والخسائر التي لحقتهم جراء أزمة كورونا، والأعياد تمثل مواسم للاستراحات، إذ يكون الطلب عليها بصورة مكثفة، ومن الطبيعي أن ترتفع الأسعار، كما أن صاحب الاستراحة لديه بنود مصروفات كالعمالة، والكهرباء، والمياه وغيرها.