وقال المركز إن استخدام المصابيح التي تعمل بتقنية الليد، توفر نسبة كبيرة جداً من استهلاك الطاقة الكهربائية، مقارنة بالمصابيح التي تعمل بتقنية الهالوجين، مبدياً نصيحته بسرعة استبدال جميع المصابيح القديمة إلى مصابيح حديثة مزودة بتقنية الليد.
وأكد المركز أن اللمبات الموفرة للطاقة باتت منتشرة في ربوع المملكة، وتعتمد عليها المنازل المنشأة الحديثة، فضلاً عن أن المنازل القديمة بدأت تعيد تأسيس أنظمتها الكهربائية، وتلغي التوصيلات الخاصة بلمبات الهالوجين، وتستعين بلمبات الليد.
وقال عصام عبدالعزيز (مهندس كهربائي) إن لمبات الليد لها مزايا كثيرة، تجعلها مصدر رضا وإقبالا من المستهلكين والمقاولين الذين يعملون على تشطيب المنازل والمؤسسات.
وأضاف «من هذه المزايا أن عمرها الافتراضي طويل، فهي تدوم فترة طويلة تصل إلى 20000 ساعة شغل، وهو ما يساوي نحو 20 سنة، ويعادل 10 لمبات متوهجة، عمرها الافتراضي يقدر بـ 2000 ساعة فقط، وبالتالي لا تحتاج إلى تغييرها كثيرا مثل اللمبات قصيرة العمر، ما يعني أن نفايات المنزل ستصبح أقل وتساعد في الحفاظ على البيئة».
وأكمل عصام «من مزايا لمبات الليد أيضاً أنها متوهجة، وتعطي إضاءة أكبر من اللمبات القديمة». وقال «بحسبة بسيطة، يمكن الاستغناء بـ4 لمبات الليد، لأنها تعطي إضاءة تعادل 8 لمبات تعمل بتقنية الهالوجين القديمة، ما يعني أنها تعمل على توفير فواتير الكهرباء وأيضًا تقليل شراء اللمبات».